أخبار

برلمان طبرق يرفض المسودة المعدلة

ليون يدعو الليبيين للتفاوض وانجاز الاتفاق النهائي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الرباط:&دعا الوسيط الدولي في الازمة الليبية بيرناردينو ليون الليلة الماضية &أطراف النزاع للعودة الى منتجع &الصخيرات المغربي لاتمام عملهما على مسودة الامم المتحدة الاخيرة لانهاء النزاع الليبي ، والتي أعلن بيان متلفز صادر عن برلمان طبرق رفضها.&وقال ليون الذي كان يتحدث الى الصحافة " نحن نواصل حث الطرفين على العودة إلى الصخيرات ليواصلا عملهما، لانه لا طرابلس ولا طبرق اختتما النقاش، لكن نأمل ان تكون نتيجة النقاش ايجابية ويعود الطراف" الى الصخيرات.وجاء كلام ليون منتصف الليلة الماضية ، وذلك عقب اعلان برلمان طبرق المعترف به دوليا الثلاثاء في بيان متلفز رفضه مسودة اتفاق السلام الجديدة التي ادخلت عليها بعثة الامم المتحدة تعديلات طالب بها البرلمان الموازي غير المعترف به في العاصمة طرابلس.لكن ليون قال في المؤتمر نفسه "لا أظن أن طبرق رفضت مقترحنا، فحسب معلوماتي لم يكن هناك نصاب، والامر يتعلق فقط ببيان مدعوم من طرف بعض النواب وهو ما ليس كافيا ليحقق التوافق داخل البرلمان، كما أنه في جهة طرابلس هناك عدد مهم من النواب يساندون الاتفاق، والنقاش ما زال مفتوحا وهو أمر عادي في أي مفاوضات".&وأضاف ليون "الطرفان مدعوان للتصويت بنعم أو بلا على هذا المقترح. عليهم أن يتخذوا القرار وليس نحن، فنحن قدمنا المقترح على الطاولة وبإمكانهم القبول أو الرفض".&وتوقع ليون عودة وفد المؤتمر الوطني العام ووفد برلمان طبرق الى منتجع الصخيرات مساء اليوم الأربعاء أو الخميس "على أبعد تقدير" ، موضحا أن "الرأي السائد في حالة الطرفين هو الالتزام بالحوار".والى جانب رفضه تعديل المسودة، اعلن برلمان طبرق &"استدعاء فريق الحوار للعودة فورا الى مجلس النواب"، في اشارة الى ممثليه الذين يوجد بعضهم في منتجع الصخيرات، لكن ليون استبعد عودتهم قائلا "لا أظن انهم سينسحبون".وكانت الأمم المتحدة مدعومة بالسفراء والمبعوثين الخاصين الى ليبيا قد حددت تاريخ 20 سبتمبر(أيلول) كتاريخ نهائي للإتفاق على المسودة وإنهاء النزاع الدائر منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي في 2011.&وتمنى ليون أن يتم هذا الأمر في الوقت المحدد، محذرا من أن تجاوز ذلك الى ما بعد تاريخ 20 أكتوبر (تشرين الاول)، وهو تاريخ تنتهي معه ولاية برلمان طبرق، سيخلق حالة من الفراغ السياسي خاصة في ظل تنامي تنظيم داعش وتفاقم أزمة الهجرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف