أخبار

الوضع هادئ على الحدود الصربية المجرية غداة مواجهات

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

هورغوش: ساد الهدوء صباح اليوم الخميس الحدود الصربية-المجرية بعد المواجهات العنيفة امس بين مهاجرين وقوات الامن المجرية، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس.
وما زال حوالى 400 مهاجر صباح الخميس على معبر هورغوش - روسكي 2.

وامضى المحظوظون منهم ليلتهم في خيم نصبت على الاسفلت او في الحقول المتاخمة للطريق المؤدية الى المجر. ونام آخرون في اكياس للنوم على الاسفلت. وقد اقفلت طريقا السيارات المؤديان الى المجر، بلوحات معدنية ثبتت على اسلاك الحديد الشائك، بدلا من البوابة الحديد التي تمكن المهاجرون من انتزاعها خلال مواجهات امس.

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال علي، وهو عراقي "سنتوجه نحو كرواتيا"، مشيرا باذعان الى تصلب بودابست، التي تمنع المهاجرين من متابعة طريقهم نحو اوروبا الغربية من خلال عبور المجر. واكد علي ان "حافلتين انطلقتا خلال الليل نحو الحدود مع كرواتيا". ومواجهات الاربعاء كانت الاولى منذ اقفلت بودابست ليل الاثنين الثلاثاء حدودها مع صربيا.

وقد استخدمت قوات الامن خراطيم الماء والقنابل المسيلة للدموع، لمواجهة المهاجرين الذين كانوا يرمونها بالحجارة. واحتجت الحكومة الصربية رسميا الاربعاء على استخدام المجر "الغاز المسيل للدموع على اراضيها" ضد مهاجرين، واعلنت ارسال تعزيزات من قوات الشرطة الى حدودهما المشتركة. ودان رئيس الوزراء الصربي الكساندر فوسيتس، في تصريح لشبكة ار.تي.اس التلفزيونية الصربية الرسمية، "هذا السلوك القاسي للشرطة" ضد مهاجرين وصحافيين، وطالب الاتحاد الاوروبي باتخاذ موقف متشدد.

واضاف "يجب ان تتوقف عمليات التعذيب هذه، وهذا السلوك غير الاوروبي. واذا كان الاتحاد الاوروبي لا يريد المشاركة، واذا لم يشأ ان يصدر رد فعل، فسنتصرف، وسنعرف كيف نحمي انفسنا، وكذلك القيم الاوروبية التي لا تستطيع اوروبا حمايتها".

وقد تحصنت المجر، ابرز بلدان العبور في اوروبا الوسطى، والتي اجتازها اكثر من 200 الف شخص منذ كانون الثاني/يناير، خلف الاسلاك الشائكة، فدفعت المهاجرين الى البحث عن طرق اخرى لدخول الاتحاد الاوروبي، وخصوصا عبر كرواتيا. ووصل حوالى 4000 مهاجر الى كرواتيا في الساعات الاربع والعشرين الاخيرة، بعد اقفال حدود المجر، كما ذكر التلفزيون الكرواتي الخميس.


&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف