المغرب يضع مرحلا من غوانتانامو قيد الاعتقال الاحتياطي
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرباط: أعلن النائب العام في محكمة الاستئناف في الرباط ان يونس شقوري المرحّل من قاعدة غوانتانامو البحرية الأميركية في كوبا جرى إيداعه رهن الحراسة النظرية (الإعتقال الاحتياطي) للبحث معه بشأن الاشتباه في تورطه في ارتكاب اعمال إرهابية من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء على الساعة العاشرة وعشرون دقيقة ليلا من يوم الاربعاء الماضي .
وذكر بيان صادر عن النائب العام ان عائلة شقوري أشعرت هاتفيا على الساعة الحادية عشرة ليلا من نفس اليوم.&وأضاف البيان انه جرى إشعار المعني بالأمر بالحقوق التي يخولها له القانون خلال فترة الإعتقال الاحتياطي، فطلب الاتصال بمحام من اختياره، حيث قدم هذا الأخير طلبا لزيارته، وهو طلب حظي بموافقة النيابة العامة.&وخلص البيان إلى انه سيتم تقديم شقوري امام النيابة العامة فور استكمال البحث الجاري في احترام تام للمقتضيات التي ينص عليها القانون.&وكانت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) أعلنت الخميس ان الولايات المتحدة رحلت معتقلا مغربيا محتجزا في قاعدة غوانتانامو & منذ عام 2002 من دون توجيه اتهامات له الى بلاده ليصبح سابع سجين يتأكد الافراج عنه من هناك هذا العام.&&وقال البنتاغون إنه أفرج عن يونس شقوري بالتنسيق مع الحكومة المغربية، وان 115 معتقلا تبقوا في السجن.&وتعكف ادارة الرئيس باراك أوباما على وضع خطة لاغلاق المعتقل الذي يحتجز به الاجانب المشتبه في صلاتهم بالارهاب من خلال نقل السجناء الى دول أخرى أو الى سجون في الولايات المتحدة. ومثلت هذه القضية أولوية بالنسبة للرئيس الأميركي باراك اوباما منذ بدء ولايته الرئاسية.&ومن المرجح أن تواجه هذه الخطة معارضة داخل الكونغرس الذي يحظر بالفعل نقل المعتقلين الى داخل الولايات المتحدة.&وأظهرت وثيقة مسربة لوزارة الدفاع عام 2008 ونشرها موقع ويكيليكس على الانترنت أن شقوري، 47 عاما، جرى ارساله الى غوانتانامو &في مايو (ايار) 2002 ، وأن القوات الباكستانية ألقت القبض عليه في ديسمبر (كانون الاول) 2001 وتم تسليمه للولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2002.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف