مصر تعمل على وحدة الصف السوري المعارض
دي ميستورا يلتقي الهيئة السياسية للائتلاف 6 ساعات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أكد قاسم الخطيب عضو الائتلاف الوطني السوري المعارض أن الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني عقدت اجتماعًا مع المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا وفريقه الخاص في إسطنبول، وأشار لـ"ايلاف" إلى بحث الطرفين أمس الخطة التي قدمها دي ميستورا لتطبيق بيان جنيف أمام مجلس الأمن. وقال الخطيب إن "الاجتماع استمر لمدة ست ساعات، وكان شاملًا".
بهية مارديني: ناقش الاجتماع الرسالة التي بعثها المبعوث الأممي ردًا على استفسارات واستيضاحات نقلتها الهيئة السياسية لفريق دي ميستورا بتكليف من الهيئة العامة للائتلاف أثناء اجتماعها الطارئ في وقت سابق.
لا تعليق
وأكدت الهيئة السياسية، بحسب بيان للائتلاف، تلقت "إيلاف" نسخة منه، على استكمال التشاور مع الفصائل العسكرية وأطياف المعارضة السياسية الأخرى ومنظمات المجتمع المدني، والرجوع إلى الهيئة العامة لاتخاذ القرار المناسب.
الخطيب، وهو عضو لجنة المتابعة في مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، لم يقبل التعليق لـ"إيلاف" على ما ورد من معلومات حول وجود آراء عدة في مكونات مؤتمر القاهرة حول "طريقة دي ميستورا في الحل، وأن بعض أعضاء لجنة المتابعة أرسلوا رسالة داخلية يرفضون فيها المشاركة في لجان دي ميستورا الأربع قبل وصول الإيضاحات التي طالبوا بها، ويرفضون إعادة تأهيل النظام السوري، ويؤكدون على مفاتيح اجتماع القاهرة بأنه لا دور لبشار الأسد في المرحلة المقبلة".
لكن الخطيب من جانب آخر أشاد بالدور المصري في التواصل مع لجنة المتابعة والطريقة في الحض على الانسجام والتوفيق بين آرائها للوصول إلى الحل السياسي المنشود، وقال إن "مصر حريصة على وقف نزيف الدم وعلى وحدة الصف المعارض". وكانت لجنة المتابعة في اجتماع القاهرة التقت في الخارجية المصرية أخيرًا مع مسؤولي الملف السوري، وعقدت اللجنة اجتماعًا في القاهرة أيضًا.
رأيان معارضان
وكانت "إيلاف" قد علمت أن هناك رأيين في مكونات مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، الرأي الأول يريد المضي مع دي ميستورا بدون شروط، رغم عدم إيضاح مصير الأسد، وعلى اعتبار وقف الدم، والرأي الآخر مع إبداء الاستفسار وطلب الإيضاح أولًا من دي ميستورا حول تفاصيل خطته والأماكن المبهمة فيها، قبل المضي قدمًا في مراحلها.
توضح الرسالة الداخلية التي وجّهها بعض أعضاء لجنة المتابعة في اجتماع القاهرة في الفترة الأخيرة بعض التفاصيل ونقاط الاختلاف، حيث تقول "بعد التشاور مع أعضاء الكتلة الديمقراطية وأصدقائهم ممن شاركوا في مؤتمر القاهرة ومؤيدي الحل السياسي، وبعد الإطلاع على تفاصيل خطة دي مستورا، نود تسجيل الملاحظات الآتية كموقف نهائي:
ملاحظات لجنة المتابعة
ضرورة النص صراحة على إنتهاء المرحلة الانتقالية برحيل بشار الأسد. مذكرين بما جاء في وثائق مؤتمر القاهرة عن أن لا دور لبشار الأسد ورموز نظامه في مستقبل سوريا. تحديد سقوف زمنية لكل مرحلة من الخطة حتى لا نتوه في فرعيات لا تعرف لها بداية ولا نهاية، وبمرجعية جنيف 1. إعادة النظر في طبيعة المحاصصة الثلاثية التي تقترحها الخطة بين المعارضة والمجتمع المدني والنظام.
- معنى دقيق لإعادة هيكلة الجيش والأمن بالنظر إلى أن هناك من تلطخت يداه بالدم والقتل لمدنيين عزل، وليس في ساحات القتال، ممن اعتقلوا وعذبوا وذبحوا بدم بارد، وقصفوا التجمعات السكنية وطوابير الخبز ومدارس الأطفال و....و..
- نعتقد أن أولوية& الحرب على الإرهاب تقديم للنتيجة على السبب، وهو ما لا يحقق طموحات الشعب السوري، ويتغافل عن حقائق الواقع على الأرض.
- علينا التمييز بين الحل السياسي وإعادة تأهيل النظام ليكون شريكًا في مستقبل سوريا، وهو ما لا نقبله، ولسنا مستعدين للمضي فيه تحت أي اعتبار.
- نسجل استغرابنا من استعجال البعض من مكونات مؤتمر القاهرة في تقديم أسماء إلى السيد دي مستورا لتكون ضمن اللجان الأربع المقترحة من دون التشاور مع أحد في رغبة واضحة في شراكة لا نعتقد أنه تتوافر فيها المصلحة الوطنية، ونطالب بالتراجع عنها، وإعادة تقويم الخطة كاملة، وضرورة التشاور مع كامل قوى المعارضة لاتخاذ موقف مشترك واضح".
التعليقات
كلام على الفاضي
محمد علي البكري -في بداية الأحداث كنا نرى مئات التعليقات يومياً .. أما الآن فلا شئ.. وللأسف دماء أرهقت وأرواح أزهقت مقابل لا شئ، والمعارضة مازالت تعتقد أن لها صوتاً.. وفي الواقع ليس لها أي تأثير على أرض الواقع فهناك داعش وتوابعه ومقابلهما الجيش السوري والمقاومة اللبنانية، وما تبقى حبر على ورق، وليست المعارضة سوى وهم وسوى تمثيل للقوى العاملة على إزاحة الأسد وحكومته ومن ورائهما فرض المخطط الأمريكي وهزيمة التطلعات الروسية، وسواء شاءت المعارضة أم أبت فعندما يتم الأتفاق بين الكبار ستذعن صاغرة هي والبغاث الخليجي الذي استنسر ، والسيف أصدق أنباء من الكتب .. والمشكلة في سوريا أن روسيا تدافع عن مصيرها نفسه وعن أمنها القومي نفسه أما الغرب والولايات المتحدة فيدافعون عن مصالحهم ولذلك فتمسك روسيا بسوريا سيكون أكبر من تمسك أمريك بداعش وتوابعها، وكثيرون يقولون أن لا حل عسكرياً في سوريا، والحقيقة أنه لا حل سياسياً بل عسكرياً والمنهزم أو الذي يرى أن الحرب أعلى تكلفة من ثمارها سرعان ما يضع ذيله بين رجليه ويقبل بالواقع وبعد فترة قليلة يخترع أحابيل للتعايش مع الوضع ونسيان الماضي، فهذه طبيعة الإنسان ..