أخبار

قيادي بارز يعلن انسحابه من الفرقة 30

إنتكاسة جديدة للجهود الأميركية في سوريا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&عدد العقيد الركن محمد الضاهر في بيان الاسباب الذي دفعته إلى الانسحاب من الفرقة 30 في الجيش الحر، وابرزها غياب الدقة والتفاهم وانعدام الرؤيا.

&جواد الصايغ من نيويورك: اصيبت الجهود الأميركية الرامية الى تجهيز مجموعات سورية معتدلة تقاتل تنظيم داعش في سوريا، بإنتكاسة جديدة، بعد ايام قليلة على التصريحات التي صدرت على لسان قائد القيادة الاميركية المركزية.فقد اعلن رئيس اركان الفرقة 30 في الجيش السوري الحر، والتي تلقت تدريبات اميركية، انسحابه من صفوف الفرقة، بعد اشهر قليلة على انهاء عناصرها برنامج التدريب وانتقالهم الى الداخل السوري.&مصير القائد لا يزال مجهولاوعلل العقيد محمد الضاهر، انسحابه من الفرقة، بجملة اسباب كثيرة، في الوقت الذي لا يزال مصير القائد العام للفرقة نديم الحسن، مجهولا بعد اقدام جبهة النصرة على اعتقاله وعدد اخر من عناصره منذ عدة اشهر.&اسباب الانسحابوقال الضاهر في بيان، "ان انسحابه جاء بسبب البطء في تنفيذ برنامج تدريب الفرقة 30، وعدم تجهيز اعداد كافية من المتدربين، وعدم تزويد الفرقة بالاحتيجات اللازمة للعمل، وعدم الجدية في تنفيذ مشروعها، وقلة تعدادها، وانعدام الرؤيا في انتقاء كوادرها، وغياب التجانس بين افرادها".&اعلان الفشلانسحاب رئيس الأركان، يأتي بعد ايام قليلة، على اعلان الجنرال لويد اوستن قائد القيادة المركزية الأميركية للكونغرس، "إن أربعة أو خمسة فقط من المعارضين السوريين الذين دربتهم الولايات المتحدة لا يزالون يقاتلون في سوريا"وقد وضع العديد من المتابعين هذه التصريحات في خانة الإعتراف الواضح بحدوث انتكاسات للبرنامج العسكري الأميركي.&
فصيل سوري ينفي تلقيه تدريبات اميركيةوفي سياق اخر، نفت قيادة صقور الجبل التابعة للجيش الحر، معلومات صحفية نشرها المرصد السوري لحقوق الانسان، حول دخول عدد من افراد اللواء الى سوريا بعد تلقيهم تدريبات اميركية على يد التحالف الدولي ومدربين اتراك.&مطالبة المرصد السوري بالاعتذاروقالت القيادة في بيانها،" ننفي هذه المعلومات جملة وتفصيلا، ونطالب المرصد بحذف مقالته، والتأكد من مصادره في المستقبل،" كما طالبت القيادة باعتذار رسمي لها بسبب التشهير الذي تعرضت له.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف