أخبار

التقى أعضاءً عرباً في الكنيست ورئيس المجلس الأوروبي

عاهل الأردن: الأقصى لا يقبل الشراكة أو التقسيم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أن المسجد الأقصى هو كامل الحرم الشريف ولا يقبل الشراكة أو التقسيم وحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الاستفزازية.&التقى الملك عبدالله الثاني مع وفد من الأعضاء العرب في الكنيست الإسرائيلي، في لقاء جرى خلاله بحث جهود وقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.&وأكد خلال اللقاء الذي جرى الأحد في قصر الحسينية، مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني وقضاياه العادلة، وما تقوم به المملكة في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس.ووضع الملك عبدالله الثاني أعضاء الوفد بصورة الجهود المكثفة التي يبذلها الأردن، والتحركات والاتصالات التي يجريها مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية لوقف الاعتداءات والإنتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.يشار إلى أن الأردن حقق مؤخرا، وعبر جهوده الدبلوماسية المكثفة، إعترافا دوليا من مجلس الأمن بمسمى "الحرم القدسي الشريف"، خلافا لما درج في مجلس الأمن، بطلب من إسرائيل، بإستخدام مسمى "جبل الهيكل".&تحذير واستنكاروحذر الملك عبدالله الثاني من أن استمرار السلوك الإسرائيلي الإستفزازي تجاه القدس ومقدساتها، والمحاولات التي تقوم بها إسرائيل لتهويد الأماكن المقدسة في مدينة القدس سيكون له إنعكاسات خطيرة على المنطقة وأمنها واستقرارها، وسيؤدي إلى تأجيج الصراع الديني الذي لا تحمد عقباه.&وأكد، في هذا السياق، أن الأردن سيستمر في التصدي لكل الانتهاكات والممارسات الإسرائيلية، والدفاع عن القدس الشريف مستندا إلى واجبه الديني والتاريخي والوصاية الهاشمية على مقدساته الإسلامية والمسيحية، حيث شدد جلالته على أن المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم.&واستنكر العاهل الهاشمي ما يصدر من ادعاءات كاذبة تستخدمها إسرائيل لتسويق ما تقوم به من اعتداءات وإجراءات للمجتمع الدولي. ولفت إلى أهمية دور القيادات العربية في إسرائيل بدعم وإسناد وحشد التأييد للجهود المبذولة في سبيل حماية مدينة القدس ومقدساتها.&تثمين الرعاية الهاشمية&من جهتهم، ثمن أعضاء الوفد عاليا دور الملك عبدالله الثاني والهاشميين ورعايتهم للأماكن المقدسة في القدس الشريف، ومساعي جلالته الدؤوبة لحمايتها والحفاظ على هويتها العربية والإسلامية، فضلاً عن الدعم للشؤون الوقفية فيها.وعبروا عن استعداد القيادات العربية في اسرائيل للعب دور أكثر فاعلية في دعم عملية السلام، ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة القدس والمقدسات فيها.وأشاروا إلى ما قام به الملك، من جهود خلال العام الماضي، لرفع جميع القيود التي كانت تفرضها السلطات الإسرائيلية على دخول المصلين للأقصى المبارك، حيث ارتفع عدد المصلين إلى 350 ألفا أيام الجمع خلال شهر رمضان المبارك.وحضر اللقاء الأمير غازي بن محمد، كبير مستشاري الملك للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي للملك، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي الدكتور فايز الطراونة، والدكتورجعفر حسان مدير مكتب الملك.&وضم وفد أعضاء الكنيست العرب الدكتور أحمد الطيبي، والدكتور جمال زحالقة، وطلب أبو عرار، والمحامي أسامة السعدي وعايدة سليمان.&لقاء مع تاسك&كما التقى الملك عبدالله الثاني، الأحد، رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، الذي يزور المملكة حالياً، حيث أكد رفضه التام لما تقوم به إسرائيل من اعتداءات وانتهاكات في المسجد الأقصى والحرم الشريف.وأكد العاهل الأردني إدانة الأردن الشديدة للإعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف، وبذله أقصى الجهود لوقفها، وبالتنسيق مع مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، مشددا جلالته على أن المسجد الأقصى كامل الحرم الشريف لا يقبل الشراكة أو التقسيم.وجدد في هذا الإطار، التأكيد على ضرورة قيام المجتمع الدولي، خصوصا الاتحاد الأوروبي، باتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات والانتهاكات الخطيرة، والتي تشكل تحديا صارخا للمواثيق الدولية.وشدد على أن هذه الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية سيكون لها انعكاسات جسيمة، وستسهم في تعميق حالة غياب أي أفق لإحراز أي تقدم في العملية السلمية.&&خطر الإرهابكما جرى، خلال اللقاء، بحث الجهود الإقليمية والدولية للتعامل بكل حزم مع خطر الإرهاب والتطرف والتصدي له ضمن منهج شمولي، إلى جانب التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية شاملة للأزمات التي تمر بها بعض دول المنطقة.ولفت العاهل الأردني الى الأعباء التي يتحملها الأردن جراء استضافة اللاجئين السوريين، ما يدعو المنظمات الدولية والدول المانحة لتقديم مزيد من الدعم لتمكين المملكة من توفير الخدمات الإنسانية لهم، حيث أعرب جلالته عن شكره للدول الأوروبية للدعم الذي تقدمه للأردن في هذا المجال.من جانبه، أشاد رئيس المجلس الأوروبي بالمستوى المتقدم الذي وصلت إليه علاقات الأردن والمجلس الأوروبي، وحرص المجلس على تعزيزها وتعميقها بما يخدم المصالح المشتركة.كما قدر الجهود التي يقوم بها الأردن، لتحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، عبر التعامل مع قضاياها بكل حكمة، مثمنا الجهود التي تبذلها المملكة في استضافة اللاجئين السوريين على أراضيها.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هذا اللغز
ابو رامي -

ما ارى الاقصى إلاّ لغزا يحتاج الى تفسير , اقصد ان احتلال اسرائيل لأراضي فلسطين كلها فيها نظر إنما اشراكهم وليس تفردهم بالمسجد الاقصى يٌعتبر جريمة لا تٌغتفر!!