قراؤنا من مستخدمي إنستجرام يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام إضغط هنا للإشتراك
أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدنى، أن موقف المنظمة المبدئي يقوم على أن كل البشر، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الهوية القومية أو العرقية، الذين يعانون في ديارهم وأوطانهم بسبب ويلات الصراعات والحروب والعنف والاحتلال والقهر، يستحقون العيش في سلام وكرامة، داعيًا إلى إلى نبذ العنف ووقف إطلاق النار.&الرياض: صرح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني فى كلمة وجهها للعالم اليوم الاثنين بمناسبة اليوم الدولى للسلام ، والذى حدده المجتمع الدولى منذ أكثر من ثلاثة عقود من أجل تشجيع البشرية كلها لتعزيز المثل العليا للسلام، إنه تماشيًا مع شعار الاحتفال هذا العام، وهو "شراكات من أجل السلام - حياة كريمة للجميع"، تعقد منظمة التعاون الإسلامي العزم على مواصلة العمل جنبًا إلى جنب مع شركائها، ولا سيما الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية ودون الإقليمية الأخرى، وحشد دولها الأعضاء وكذلك المجتمع المدني، بما في ذلك القطاع الخاص، والمنظمات غير الحكومية والجماعات الدينية لنشر وتعزيز ثقافة السلام، جنبًا إلى جنب مع جهودها الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة وحقوق الإنسان والحكم الرشيد.&وحذر من المخاطر التي صنعها الإنسان في عصرنا مثل المآسي الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة والعنف العرقي والديني والطائفي وجرائم الكراهية، تشير إلى أن الأمر يحتاج إلى تنفيذ ما هو أكثر من ذلك بكثير في إطار الشراكة من أجل تحقيق المثل العليا للسلام وحمايتها مستذكرا فى هذا الصدد الأساس المنطقي الذي كان سببًا في ميلاد اليوم الدولي للسلام كما جاء بوضوح في ديباجة قرار الجمعية العامة 36/67، الذي أنشأ هذا اليوم المشهود، "لما كانت الحروب تتولد في عقول البشر ففي عقولهم يجب أن تبنى حصون السلم، ولما كان السلم المبني على مجرد الاتفاقات السياسية والاقتصادية بين الحكومات لا يمكن أن يحظى من شعوب العالم بمؤازرة إجماعية ثابتة مخلصة، وكان من المحتم بالتالي ان يقوم هذا السلم، إذا أريد له عدم الإخفاق، على أساس من التضامن الفكري والمعنوي بين بني البشر".&ودعا الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامى، بهذه المناسبة التى تتزامن مع حلول عيد الأضحى في الأسبوع ذاته إلى نبذ العنف ووقف إطلاق النار مع الاحترام الكامل لهاتين المناسبتين، مشيرا الى أن عيد الأضحى المبارك هو نعمة للبشرية كلها لإظهار رغبتهم في التضحية في حب الله سبحانه وتعالى وحث الجميع على تجاوز &خلافاتهم وعداوتهم وكراهيتهم والصور النمطية والأفكار المسبقة من أجل تعزيز التضامن الفكري والأخلاقي تجاه تحقيق السلام وحمايته.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يجب تبديل سياستكم
و الكف عن بناء الجوامع -
بعد عقود من نشر ثقافة الكراهية و المطالبة بتفعيل ايات الجهاد و القتال التي يزخر بها القرآن و بعد انفاق مليارات الدولارات على انشاء الاف مراكز تفريخ الإرهابيين و نشر ثقافة الحقد و الكراهية( الجوامع ) في العالم و بعد ان اتت تلك السياسة أكلها و حققت نتائج باهرة ( تأسيس داعش و التحاق الاف المسلمين بهذه المنظمة و غيرها) : الآن نسمعهم يتكلمون عن السلام !هل بدأوا يخافون من داعش و ان و تلدغهم العقارب التي ولدت في الجوامع ( مفاقس انتاج الإرهابيين ). اذا كنتم حقا تريون السلام يجب الكف عن بناء الجوامع لا بل يجب ان تصرفوا المليارات على ازالة ما بني خلال العقود الخمسة الماضية , و الا فلن يكون سلام و حديثكم عن السلام هو ذر الرماد في العيون ولستم صادقين النية في احلال السلام
هديتكم في عيد2015
ع/عطاالله -
..بدأ التشكيك في قدرات البصمة الوراثية مند ادراجها كفاءة بوليسية بين اولئك الذين لعنهم الله بالانتقاء الطبيعي واعد لهم سعيرا في كرامة الانتقاء العقلي يكون فطام البنين والبنات حولين كاملين وهو28شهرا قمريا.
نكتة الموسم
زكي -
حتى امهر الفكاهيين لا يستطيعون ان يطلقوا نكتة كهذه! .