أخبار

ارتفاع حصيلة قتلى انفجار شاحنة صهريج بجنوب السودان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جوبا: قضى 203 اشخاص على الاقل في حادث انفجار شاحنة صهريج في 16 ايلول/سبتمبر في جنوب السودان فيما كانوا يحاولون سحب حمولته من الوقود بحسب حصيلة جديدة اعلنتها وزارة الصحة الاربعاء.

فمع وفاة العديد من الجرحى في بلد يفتقر للتجهيزات واللوازم الصحية ارتفعت الحصيلة بسرعة من 85 الى 150 ثم 186 قتيلا بعد مرور 48 ساعة على الحادث، الذي وقع الاربعاء الماضي في ماريدي، التي تبعد نحو 300 كلم الى غرب العاصمة جوبا.

واعلن وزير الصحة رياك قاي كوك في بيان تلي على الاذاعة الوطنية "ان الحصيلة بلغت 203 قتلى". ولا يزال اكثر من 150 شخصا من المصابين في الحادث في المستشفى، نقل منهم 65 شخصا لاصابتهم بحروق خطيرة الى جوبا.

ويحاول الاطباء بصعوبة مواجهة الوضع بسبب غياب اللوازم الاساسية. وقد نقلت بعثة الامم المتحدة في جنوب السودان جوا مستلزمات طبية الى مكان الحادث، وشاركت في اجلاء المصابين الاكثر خطورة الى جوبا. وغالبا ما تجذب التسريبات في انابيب النفط وحوادث شاحنات الصهاريج في افريقيا حشودا كبيرة للحصول على الوقود. والانفجارات او الحرائق ليست امرا نادرا، وغالبا ما توقع العديد من الضحايا.

ففي تموز/يوليو 2010 قتل 292 شخصا في حادث انفجار شاحنة صهريج. وفي كانون الاول/ديسمبر 2006 قضى 284 شخصا في نيجيريا في انفجار انبوب نفط تعرض للتخريب في لاغوس، بعد ستة اشهر من انفجار انبوب نفط اخر اوقع ما بين 150 و200 قتيل. ويعد جنوب السودان الدولة الفتية التي قامت بعد عقود من حرب الانفصال عن الخرطوم، من افقر البلدان في العالم واقلها تطورا.

استقل جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، ثم غرق مجددا في حرب اهلية في كانون الاول/ديسمبر 2013 ما تسبب بازمة اقتصادية خطيرة - مع تضخم خطير خاصة لاسعار السلع الاساسية - وانسانية مع اكثر من 2,2 مليون شخص اضطروا للهرب من قراهم بسبب المعارك والفظائع التي ترتكب بحق المدنيين.

ووقعت الحكومة والمتمردون في اواخر اب/اغسطس اتفاق سلام يفترض ان يضع حدا للنزاع، لكن تبادل الاتهامات بعدم وقف المعارك مستمر. وقد تعرضت سلسلة طويلة من اتفاقات وقف اطلاق النار منذ شباط/فبراير 2014 لخروقات في الايام او حتى الساعات التي تلتها.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف