وزير بريطاني يتعرّض لانتقادات لزيارته شينجيانغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: تعرض وزير المال البريطاني جورج اوزبورن الاربعاء لانتقادات من قبل ناشطين في حقوق الانسان لاعطاء اولوية للمسائل الاقتصادية خلال زيارته لمنطقة شينجيانغ الصينية التي تهزها بانتظام اعمال عنف.
وتعهد اوزبورن بعد بكين وشانغهاي بان "تدعم بريطانيا النمو" في هذه المنطقة مهد اقلية الاويغور المسلمة، حيث اوقعت صدامات اتنية مئات القتلى في السنوات الاخيرة. وتزعم بكين ان انفصاليين اسلاميين وراء اعمال العنف وتفرض تدابير امنية مشددة، منها قيود على ممارسة الشعائر الدينية والمحاكمات الجماعية والاعدامات.
اثارت هذه التدابير ادانة من قبل المدافعين عن حقوق الانسان والاويغور الذين يشكون من قيود ثقافية ومن التمييز. وترفض بكين هذه الاتهامات، وتؤكد ان النمو الاقتصادي سيجلب الاستقرار الى المنطقة. تاتي زيارة اوزبورن لشينجيانغ بعد عام على الحكم بالسجن المؤبد على المفكر الاويغوري الهام توهتي المتهم بـ"التحريض على الانفصال".