لتوظيفه رمزًا دينيًا لأهداف سياسية
منع النشيد الانتخابي لحزب العدالة والتنمية التركي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منع المجلس الأعلى الانتخابي التركي نشيد الحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية، بزعامة الرئيس رجب طيب إردوغان، للانتخابات المبكرة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر لاعتباره ذا صبغة دينية.
إيلاف - متابعة: اتخذ المجلس قراره بناء على شكوى تقدم بها نائب من المعارضة. وقال احد نواب حزب العدالة والتنمية بكير بوزداغ على حسابه على تويتر ان المجلس الانتخابي اعتبر ان كلمات النشيد "تستغل رمزًا دينيًا لأغراض سياسية".
يتضمن شريط الحملة الدعائي، الذي اعلن الاثنين تحت عنوان "هيدي بسم الله" او "بالله نهتدي"، على خلفية مشاهد من الحياة اليومية، مستوحيا كلامه من النصوص الدينية.
ويمنع القانون التركي استخدام الرموز الدينية في الحملات التلفزيونية.
واعرب بكير بوزداغ عن اسفه لقرار المجلس الانتخابي، ولكنه قال ان حزبه سيحترمه، و"لكننا سنواصل حملتنا، ونبدأ كل اجتماعاتنا بالقول هيدي بسم الله". وكان المجلس الانتخابي منع في 2014 للسبب نفسه شريط فيديو لحزب العدالة والتنمية خلال حملة اردوغان للفوز بالرئاسة، وكان الشريط يتضمن دعوة المؤذن الى الصلاة.
وتمتلئ خطابات اردوغان بالعبارات الدينية، ويتهمه خصومه السياسيون بـ"اسلمة" تركيا، التي تعتمد دستورا علمانيا منذ قيام الجمهورية في 1923.
التعليقات
دين العلمانية
عمر -مفهوم "الرمز الديني" بقليل من التسامح وبعد الافق يمكن ان يشمل الرموز العلمانية أيضاً وبسهولة. الدين ليس مفهوماً محصوراً في المعنى الضيق الشائع، بل هو عنوان عريض لكل معتقد أو عقيدة أساسية حول الكون والحياة وتنظيم البشر. العامانية في نهاية المطاف هي دين يحاول ان ينظم حياة البشر.