بطلب من الكنيسة الأرثوذكسية
روسيا تعيد فحص رفات آل رومانوف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استمرت قضية مقتل آخر قياصرة روسيا وعائلته في 1918 مفتوحة طويلًا، وأقفلت في 1998. لكن اكتشاف رفات جديدة وتشكيك الكنيسة الروسية في فحوص الحمض النووي دفع بروسيا إلى إعادة فتح التحقيق من جديد.
ساره الشمالي: بعد نحو مئة عام من الثورة البولشفية في روسيا، أمر القضاء الروسي محققين مختصين باستخراج رفات آخر قياصرة روسيا نيكولاي الثاني رومانوف وزوجته ألكسندرا من مدافنهم في كاتدرائية بطرس وبولس في مدينة سان بطرسبرغ، فاتحين ملف قضية مقتل العائلة القيصرية الروسية في عام 1918. كما أمروا بأخذ عينات من ثوب ملطخ بالدماء خاص بالقيصر ألكسندر الثاني، جد نيكولاي، والذي قتل في عام 1881.
&
الكنيسة تشكك
تروي القصة التاريخية للثورة البولشفية في روسيا أن الثوار البلاشفة قتلوا القيصر نيكولاي الثاني وزوجته ألكسندرا وبناته أناستازيا وماريا وأولغا وتاتيانا وابنه زارفيتش أليكسي، وأربعة من موظفي الأسرة، في أحد الأقبية في منزل ناء في مدينة يكاتيرينبورغ. وأغلقت هذه القضية التي استمرت طويلًا في عام 1998، بإثبات اختبارات الحمض النووي أن رفاتًا عثر عليها في مقبرة جماعية في جبال الأورال في عام 1991 تعود فعليًا إلى أسرة القيصر المقتول وعائلته.
غير أن الكنيسة الأرثوذكسية تطلب الآن إعادة فحص الرفات، بعدما شكك بعض أعضائها في الأمر، بسبب العثور على رفات زارفيتش أليكسي والدوقة ماريا في عام 2007 في موقع مختلف في منطقة جبال الأورال.
وتفيد لجنة التحقيق الحكومية المكلفة جلاء الحقيقة في هذه القضية بالحاجة إلى المزيد من الفحوصات المخبرية للتحقق من هوية رفات الدوقة ماريا &- بنت القيصر - وأخيها أليكسي. كما تنوي السلطات الروسية نقل رفاتهما لدفنها بجانب باقي أفراد الأسرة في كاتدرائية بطرس وبولس في سان بطرسبرغ. إلا أن الكنيسة لن توافق على هذا إلا بعد التأكد من هوية الرفات.
&
تحقيقات الحراس البيض
في 17 تموز (يوليو)، أعيد دفن رفات نيكولاي وألكسندرا وبناتهما أناستازيا وأولغا وتاتيانا، وذلك في الذكرى الثمانين لمقتلهم. وفي عام 2000، أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تطويبهم قديسين، وتطويب أليكسي وماريا إن صحت هوية رفاتهما قبل الذكرى المئة لمقتلهما في عام 2018.
وأعيد فتح سجلات ما يسمى "تحقيقات الحراس البيض" المتعلقة بمقتل آل رومانوف في عام 1918، بعدما ألقي الضوء عليها في الأعوام الأربعة الماضية. وأيّدت الدوقة ماريا فلاديميروفنا، سليلة آل رومانوف، التحقيق الجديد، بحسب تصريح أدلت به محاميتها غيرمن لوكيانوف. ونسبت وكالة تاس الروسية للأنباء إلى لوكيانوف قولها: "لم تتضح بعد كل الخيوط المحيطة بمقتل أسرة القيصر نيكولاي رومانوف، وبقيت أسئلة طرحتها الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من دون إجابات كاملة وواضحة، وتأمل الدوقة ماريا فلاديميروفنا في توخي الدقة العلمية في فحص رفات مدينة يكاتيرينبورغ، إذ لا بد من إثبات الحقيقة كاملةً في القضية، والإجابة عن السؤال الأساس: لمن تعود هذه الرفات؟".
&
التعليقات
المتشابهات التراجيدية
محمد توفيق -الظروف التي بها تصفية العائلة الملكية في كل من روسياوالعراق صفيتا بشكل كامل و جماعي من قبل مجموعة مسلحة استلمت اوامرها من شخص أو ضابط لا يعرف من الذي أخذ أوامره منه. خلفت هذه الحادثة ذهولا وصدمة عند كل العراقيين لأن الملك كان بثياب النوم ولم تنفع ترجيات أمه واخواته اللواتي وضعن القرآن على رأسه النقيب عزيز العبوسي من إطلاق النار على الجميع.ٲصيب العبوسي بالجنون لاحقا بعد أن حلت به لعنة أبدية. الفرق ان العائلة ملكية لم يعرف لها قبر في حين تمت إعادة دفن رفات القيصر وعائلته بصورة رسمية وشعبية مهيبة وسيدة لهم كنيسة خاصة، وأعلنت الكنيسةالروسيةالقيصرشهيدا وقديسا مع عائلته
الى الاخ 1
كمال كمولي -سؤال للاخ لماذا حلت على العراق والعراقيين لعنة قتل العائلة الملكية ومازالت مستمرة تدمر العراقيين والعراق ولن تحل هذه اللعنة على روسيا