أخبار

هادي يزور مقر القوات الإماراتية في عدن

تقرير: الحوثيون قتلوا 3 آلاف مدني خلال عام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشار التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان إلى أن الحوثيين قتلوا خلال عام 3074 مدنيًا بينهم 400 طفل و381 امرأة. ميدانيًا قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الجمعة بزيارة إلى مقر قوة الإمارات في عدن المشاركة ضمن قوات التحالف لتقديم التهاني إليهم بعيد الأضحى وشكرهم على دورهم في حفظ أمن اليمن.

إيلاف - متابعة: أصدر التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان تقريرا بشأن الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح ضد المدنيين في اليمن، خلال الفترة بين 21& أيلول/سبتمبر 2014 وحتى 15 آب/أغسطس 2015.

ونقلت قناة (سكاي نيوز) الإخبارية مساء اليوم الجمعة عن منسق وحدة الرصد والتوثيق في التحالف أحمد عرمان قوله إن التقرير وثق خلال هذه الفترة مقتل 3074 مدنيا، بينهم 400 طفل و381 امرأة، وإصابة 7347 مدنيا، بينهم 719 طفلا و514 امرأة.

كما رصد التقرير 982 حالة اختفاء قسري و796 حالة تعذيب، و5894 حالة احتجاز تعسفي، تم الإفراج عن 4640 حالة منها، فيما بقي 1245 تحت الاحتجاز، إضافة إلى 215 حالة احتجاز للأطفال. ورصد التقرير اقتحام ونهب 25 مؤسسة إعلامية و115 منظمة مجتمع مدني 163 مقرا للأحزاب السياسية و578 مؤسسة حكومية، مستعرضا الكثير من حالات الانتهاك من استخدام المدنيين كدروع بشرية واختطاف الإعلاميين والناشطين السياسيين.

وذكر أنه تمت مصادرة غالبية المؤسسات الاعلامية الحكومية بعد سقوط صنعاء بيد الميليشيات، التي سيطرت أيضا على وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وشركة "يمن نت" المزود الوحيد للإنترنت في البلاد، ما مكنها من حجب 61 موقعا إلكترونيا. وتعرض 13 صحافيا للتعذيب في سجون ميليشيا الحوثي وصالح، إضافة إلى مقتل 10 صحافيين تم وضع بعضهم كدروع بشرية في مخازن السلاح.

هادي يزور مقر القوات الإماراتية في عدن
من جهته قام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي يوم الجمعة بزيارة إلى مقر قوة الإمارات في عدن المشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية "إعادة الأمل" لدعم الشرعية في اليمن.

وقدم الرئيس هادي التهاني إلى قوة الإمارات بمناسبة عيد الأضحى المبارك، داعياً الله العلي القدير أن يعيد هذه المناسبة عليهم بالخير وأن يحفظهم ويسدد رميهم في الدفاع عن الحق ورد الظلم ونصرة الشرعية. وأشاد بالكفاءة العملية العالية في هذه المهمة التي ستضاف إلى سجل المحطات التاريخية لأدوار ومهام القوات المسلحة الإماراتية لنصرة الأشقاء والدفاع عنهم وتعزيز أمن المنطقة .

وثمن مشاركة الإمارات ضمن قوات التحالف العربي وتضحياتها على أرض الواقع من خلال أبناء قواتها المسلحة الذين يقدمون أرواحهم دفاعاً عن الحق ونصرة المظلوم، مؤكداً أن الإمارات أثبتت وقوفها الدائم مع الحق ودفاعها عن المظلوم وأن قواتها المسلحة تمتلك روح الفداء والتضحية. وقال إن "الشعب اليمني لن ينسى لدولة الإمارات وقيادتها الرشيدة هذا الموقف الرائع الذي تقوم به تجاه اليمن وأدوار أبنائها وتضحياتهم لمساعدة اليمن والمساهمة بإعادة الشرعية".

الشيخ الأحمر: الحوثيون متوحشون
شن القيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح ورجل الاعمال الشيخ حميد الاحمر، هجوما عنيفا على جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، ووصفها بـ"الحركة المتوحشة والمجرمة".

وقال الاحمر في منشور بعنوان "بين يدي سبتمبر" على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إن "الحركة انبثقت من رحم الذاكرة الأمامية الانتقامية الحقودة والمستعلية، ووجدت في نظام الفشل والفساد العفاشي العائلي الذي دام 33 عاما". وأشار إلى ان جماعة الحوثي وجدت في صالح "حليفا يتسق مع رؤيتها ونفسيتها المنحطة ودخلت في حلف مصيري معه منحها القوة والامكانيات في مواجهة ثورة 11 فبراير 2011م السلمية وإسقاط ما رتبته من مشروعية وطنية ثورية".

وأضاف "ولأن هذه الحركة التي تحركها أذرع فارسية ايضا لا تمتلك مشروع بناء بل مشروع انتقام وهدم عجزت عن ان تكون دولة حقيقية بل ظهرت كمجاميع ميليشياوية أسبغت على وجودها صكا إلهيا زائفا كي تكتسب من خلاله مشروعية النهب والقتل والتخريب والمصادرة والاختطاف وإرهاب الشعب اليمني وإزهاق ارواح ابنائه في كلّ مكان".

وتابع "كما انها جاءت تحمل مشروعا استعماريا بغيضا يتناقض مع أمن المنطقة العربية والإسلامية القومي كونها التعبير الحقيقي عن الطموح الإمبراطوري الإيراني التوسعي الذي استطاع ان يجعل من التشيع ورقته الرابحة في اختراق الأمة وتفكيك نسيجها الاجتماعي من خلال تمزيقها الى طوائف متقاتلة".

وفي ما يلي نص المنشور:
بين يدي سبتمبر ..
حين خططت الإمامة للاستيلاء على السلطة مجددا كان لابد لها ان تفعل ذلك بصيغ مختلفة، وكان يمكن ان يحدث هذا من دون ان يكون ثمة من ينتبه اليه، لولا ان إرادة اليمنيين باتت يقظة ومتفوقة وقادرة على ان تصبح تجسيدا عمليا يتناغم مع الحلم ويتواشج مع الذاكرة.. لقد صاغت النضالات الوطنية اليمنية مع الزمن ذاكرة جمعية ذات فعل ووعي تواصليين لا يصيبهما الصدأ ولا يستولي عليهما طول الامد.

فالنظم الاستبدادية لديها ذاكرة انتقامية كما لديها طموح يتسم بالقسوة والانحراف والتشوه الشديد. ولذلك حين حاصرت صنعاء في أعقاب ثورة ٢٦سبتمبر ١٩٦٢م جمعت كيدها الحقود ثم أتت صفا معتقدة ان طريقة "فرعون" هذه يمكن ان تمنحها القدرة على الاستفراد بالشعب وقهره وإخماد ثورته والعلو عليه، لكن شعبنا اليمني كان مشبعا بروح الإيمان والتحدي ويمتلك لغة المواجهة والحسم، فمن يختار طريق الحرية بوعي من ذاق ويلات العبودية لن تثنيه القوة ولن تقهره آلتها المتوحشة، انه يمتلك إرادة صلبة غالبة نابعة من وعيه بذاته وإحساسه بأهمية الحرية وما ترتبه من وضعية إنسانية متقدمة قادرة على أن تؤسس لوطن حر ناهض يعمل ابناؤه من أجل تحقيق أهداف مشتركة تصب في مجرى تحقيق الأحلام المشروعة الكبرى لمجمل شعوب الأمة.

فالحركة الحوثية بتوحشها وإجرامها انبثقت من رحم الذاكرة الأمامية الانتقامية الحقودة والمستعلية، ووجدت في نظام الفشل والفساد العفاشي العائلي الذي دام 33 عاما وجدت فيه حليفا يتسق مع رؤيتها ونفسيتها المنحطة ودخلت في حلف مصيري معه منحها القوة والامكانيات في مواجهة ثورة 11 فبراير 2011م السلمية وإسقاط ما رتبته من مشروعية وطنية ثورية، ولان هذه الحركة التي تحركها أذرع فارسية ايضا لا تمتلك مشروع بناء بل مشروع انتقام وهدم عجزت عن ان تكون دولة حقيقية، بل ظهرت كمجاميع ميليشياوية أسبغت على وجودها صكا إلهيا زائفا كي تكتسب من خلاله مشروعية النهب والقتل والتخريب والمصادرة والاختطاف وإرهاب الشعب اليمني وإزهاق ارواح ابنائه في كلّ مكان، والتطفل على مجمل حياته برمتها، كما انها جاءت تحمل مشروعا استعماريا بغيضا يتناقض مع أمن المنطقة العربية والإسلامية القومي كونها التعبير الحقيقي عن الطموح الإمبراطوري الإيراني التوسعي الذي استطاع ان يجعل من التشيع ورقته الرابحة في اختراق الأمة وتفكيك نسيجها الاجتماعي من خلال تمزيقها الى طوائف متقاتلة.

إن ثورة 26 سبتمبر المجيدة مثلت وما تزال بوابة الحرية ورافعة الكرامة لليمنيين، وخزان ذاكرة النضال الوطني المقاوم المتدفق بوعي التحدي والارادة، وستبقى شعلة الضوء المتقد بالحرية والحلم من أجل بناء وطن حر وضعت لبناته أهدافها الستة الكبرى.

مستشار هادي: ملفات شائكة أمام الحكومة
هذا وقال ياسين مكاوي، مستشار الرئيس اليمني: &"أمام الرئاسة اليمنية ملفات شائكة كثيرة لمعالجتها في عدن، بعد عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى عدن، الأربعاء الماضي&".

وقام هادي، أمس، بزيارة تفقدية إلى عدد من مديريات وأحياء مدينة عدن، التي شهدت قتالا عنيفا، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة والمسلحين الحوثيين وقوات المخلوع صالح من جهة أخرى، وهي المناطق التي لحق بها دمار كبير جراء الصراع المسلح.

وقال ياسين مكاوي لـ&"الشرق الأوسط&": &"في مقدمة الملفات التي تعمل الرئاسة اليمنية على معالجتها، يأتي الملف الأمني وملف استيعاب المقاومين في مؤسسات الدولة وملف العيش الكريم لأسر الشهداء والملف السياسي، إضافة إلى ملف كبير وضخم هو إعادة الإعمار واستعادة سلطات الدولة&"، مشيرا إلى أن وجود الرئيس عبد ربه منصور هادي في عدن يصب في هذا الاتجاه.

في الجانب السياسي، أكد مكاوي استمرار مساعي الأمم المتحدة لإيجاد الحلول السياسية في اليمن &"المرتكزة على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216&"، وأضاف: &"نحن اليوم موجودون على الأرض، وأعتقد أن الأمر يتطلب أن تصب الجهود في اتجاه تحقيق السلم والسلام بتنفيذ قرار 2216&"، مؤكدا أنه &"بغير تنفيذ القرار، فإن الأمور تجري في غير سياقها الصحيح، وأن من يفكر في الالتفاف على القرار الأممي، لا يجانبه الصواب&".

وحول الملف الأمني وغياب أجهزة الأمن والشرطة من عدن وانتشار ظاهرة حمل السلاح، قال مستشار هادي لـ&"الشرق الأوسط&" إن &"عدن مدينة مدنية، وقد وجد فيها السلاح نتيجة لظرف العدوان عليها، وقد اضطر أبناء هذا الشعب ومقاومته أن يحملوا هذا السلاح، وإن هناك بداية لعودة الحياة الطبيعية إلى عدن، من خلال عودة رجال المرور، وهذا يؤسس لعودة رجال الأمن إلى الشارع واختفاء مظاهر السلاح من الشارع&".

وأعرب المستشار مكاوي عن اعتقاده أن الأمور التي تجري حاليا، في ظل توجيهات الرئيس عبد ربه منصور هادي، تصب في اتجاه أن يختفي السلاح من الشوارع في عدن، وقال إن &"أبناء هذه المدينة ليسوا بحاجة إلى حمل السلاح في الشارع أو في أي مكان آخر، إلا دفاعا عن أرضهم وعرضهم ولكنهم سيجنحون إلى طبيعتهم وتركيبتهم في السلم، وستختفي مظاهر السلاح في أول ظهور لمراكز الشرطة وقوى الأمن&".

وشدد مكاوي على ضرورة سرعة استيعاب المقاومة في الاتجاهات الثلاثة؛ الأول إلحاق من يريد منهم بقوات الجيش الوطني، والثاني إلحاق من يرغب منهم في الالتحاق بقوات الأمن، والثالث في ما يتعلق بمن يريد الالتحاق بالوظائف المدنية العامة. كما شدد على ضرورة المسارعة في هذه الخطوات، وعلى أن المواطن بحاجة إلى الأمن والسلم والغذاء والنفط وغيرها من المتطلبات الضرورية والعاجلة.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
كذب ..كذب
رشاد الشيباني -

الكذب متواتر في اعلامكم ..اكذب اكذب حتى يصدقك الناس ...الطائفيه دمرت عقولكم ..لم يذكر لنا التقرير عدد ضحايا القصف للتحالف العربي العظيم وحجم الدمار ونتائج هذه الحرب .. مع تاكيدنا ان الحوثيين لم يقتلوا احدا سوى عناصر القاعده ..