أخبار

وصف أزمة سوريا بتحالف الإرهاب مع الدكتاتورية

هولاند: رحيل الأسد أساس أي انتقال سياسي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين في الامم المتحدة ان اي انتقال سياسي في سوريا يلحظ رحيل الرئيس بشار الاسد، مؤكدا ان "لا احد يمكنه ان يتصور حلا سياسيا" في وجود الرئيس السوري.

إيلاف - متابعة: قال هولاند خلال لقائه صحافيين قبل خطابه امام الجمعية العامة "علينا ان نبذل كل ما هو ممكن للتوصل الى انتقال سياسي في سوريا، هذا الانتقال يلحظ رحيل بشار الاسد. لم يتغير شيء".

واضاف "قالت روسيا وايران انهما راغبتان في المساهمة في حل (...) وبالتالي علينا العمل مع هذه الدول لنقول لها ان الحل لعملية انتقالية في سوريا يجب ان يلحظ رحيل الاسد". وانتقد هولاند "وهم" الرئيس السوري الذي يسعى الى "الايحاء باننا اذا كنا ضد داعش (تنظيم الدولة الاسلامية) فاننا مع الاسد. كلا!".

ورأى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين انه "لا يمكننا ان نساوي بين الضحايا والجلاد" في سوريا، مستبعدا الرئيس بشار الاسد من اي حل سياسي للنزاع. وحمّل هولاند الرئيس السوري مسؤولية الفوضى في سوريا، مشيرا الى "مأساة ناجمة من تحالف الارهاب مع الدكتاتورية".

غارات جديدة

على صعيد مواز، اعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان الاثنين ان فرنسا ستشن "ضربات اخرى" على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، بعد عملية اولى استهدفت الاحد معسكرا للتدريب تابعا للتنظيم الجهادي.

وقال لودريان للشبكة الاخبارية المتواصلة بي اف ام تي في "سيكون هناك ضربات اخرى، ستكون هناك تدخلات اخرى لحمايتنا، من اجل منع معسكرات التدريب لمقاتلين اجانب من ان تستمر وتدرب عناصر ارهابية قد تأتي الى فرنسا او اوروبا لمهاجمتنا".

وقد شنت فرنسا الاحد ضرباتها الاولى على تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا باسم "الدفاع المشروع عن النفس" لمواجهة الخطر الارهابي. وشاركت خمس طائرات رافال وطائرة دورية بحرية اتلانتيك 2 وطائرة تموين سي-135 في العملية التي استهدفت معسكرا للتدريب تابعا لتنظيم الدولة الاسلامية في وادي الفرات جنوب دير الزور (شرق سوريا).

واضاف وزير الدفاع الفرنسي "وجهنا ضربة عسكرية الى موقع حساس للغاية لداعش"، لكنه لم يشأ الافصاح عن طبيعة الانشطة المستهدفة وعن وجود محتمل لفرنسيين او ناطقين بالفرنسية في المكان. ومنطقة دير الزور تقع عند ملتقى سوريا والعراق، وكانت "النواة الاستراتيجية" لجهاديي تنظيم الدولة الاسلامية "عندما جاؤوا من العراق لاحتلال جزء من سوريا" وتضم "الكثير من الثروات النفطية" على قول لودريان.

وتابع "عندما نضرب هكذا فاننا في دفاع مشروع عن النفس، اننا نضرب للدفاع عن انفسنا ولضمان امننا الذاتي". واكد ان "لدينا ادلة انه يتم في معسكرات تدريب داعش في سوريا تحضير وتنظيم مقاتلين اجانب ليست مهمتهم الذهاب للقتال في المشرق، بل تنفيذ اعتداءات في اوروبا، وعلى ارضنا بالذات". واستنادا الى عمليات استجواب جهاديين عائدين الى فرنسا قال لودريان "تأكدنا مما يجري في سوريا اليوم حيث يعد داعش هجمات ضدنا".
&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفاتورة في طريقها
jj -

رح يحلب الحريري في نهاية حكمه متل غيره من الرؤساء السابقين ...

يلي فيه مسلّة بتنغزه
بسام -

المجرم يظن أن كل الناس مجرمين والحامي يظن أن كل الناس لصوص وسَرّاقين والعاهرة تظن أن كل نساء العالم عاهرات. من تتهمهم عندهم من الشفافية والقضاء النزيه والأمانة والعزة والكرامة والضمير ما يمنعهم من أن يُدَنّوا أنفسهم ويخاطروا بسمعتهم ومستقبلهم بهذه الأساليب المنتشرة عند حاشيات الأنظمة والعصابات المافيوية الديكتاتورية مثل المعتوه بشار أسد ودجال الضاحية.