واشنطن ترجىء قرارها فرض عقوبات على ايران
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&واشنطن: اوردت صحيفة وول ستريت جورنال على موقعها الالكتروني الخميس ان البيت الابيض قرر ارجاء قراره المتصل بتبني عقوبات محتملة جديدة على ايران مرتبطة ببرنامجها للصواريخ البالستية.
وكتبت الصحيفة استنادا الى مسؤولين اميركيين لم تحددهم ان واشنطن "لا تزال عازمة على التصدي لبرنامج الصواريخ" العائد الى طهران، وان العقوبات التي اقترحتها وزارة الخزانة الاميركية "لا تزال مطروحة".&واوضحت هذه المصادر ان تنفيذ هذه العقوبات سيكون منسجما مع الاتفاق النووي التاريخي الذي وقع في فيينا في تموز/يوليو بين ايران والقوى الكبرى.&لكنها لم تحدد جدولا زمنيا لامكان فرض هذه العقوبات، وذلك بعدما قررت الادارة الاميركية الاربعاء تأخير تبنيها.&والصحيفة نفسها كانت نقلت الاربعاء ان الولايات المتحدة تعد عقوبات جديدة بحق شركات وافراد عملوا خصوصا في ايران لتطوير برنامج طهران للصواريخ البالستية.&واوردت ان هذه العقوبات ستكون ردا على تجارب اطلاق الصواريخ البالستية التي اجرتها ايران في العاشر من تشرين الاول/اكتوبر والحادي والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر.&وبدون ان تؤكد هذه المعلومات بالكامل، قالت ادارة الرئيس باراك اوباما انها "تدرس مختلف الجوانب" المرتبطة بعقوبات جديدة ممكنة وب"تطوير في عملها الدبلوماسي مع ايران".&&وقال مسؤول كبير في الادارة الاميركية في بيان سلم لوكالة فرانس برس "ندرس منذ فترة امكانيات اتخاذ اجراءات اضافية مرتبطة ببرنامج الصواريخ البالستية بسبب مخاوفنا المتواصلة حيال هذه النشاطات".&وكان مسؤول اميركي اكد الاربعاء ان البحرية الايرانية قامت بتجارب لاطلاق صواريخ قرب ثلاث بوارج اميركية وفرنسية في 26 كانون الاول/ديسمبر.&&واتهمت طهران واشنطن الخميس بالكذب بعد اعلانها تجربة صاروخية ايرانية قرب حاملة طائرات اميركية في مضيق هرمز، فيما ندد مسؤولون ايرانيون بالتهديدات بفرض عقوبات اميركية جديدة.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف