مستهجنًًا الفتاوى العشوائية
تركي الحمد لـ"إيلاف": الجرعة الدينية الزائدة تقتل!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&في لقاء خص به "إيلاف"، هاجم المفكر السعودي تركي الحمد الجرعات الدينية الزائدة في المجتمع العربي، والافراط في الفتاوى العشوائية، مسلطًا الضوء على الخطاب الديني الذي يجب إصلاحه.
&الرياض: لطالما أثار المفكر السعودي تركي الحمد الجدال بكتاباته ورؤاه المختلفة حول كل ما يحيط بحياة مجتمعه، وخصوصًا ما يتعلق منه بالتراث الديني والفكري، وبعلاقة الأفراد ببعضهم وبالتراث.
&تعيين العيسى لن يكون حلًا جذريًا لمشاكل التعليم لكنه خطوة في الألف ميل لإصلاح التعليم.&الجرعة الدينية الزائدة&هل يستطيع الوزير مواجهة "الدولة العميقة" في مؤسسة التعليم؟&كي تحفر بئرًا لا بد أن تبدأ في ضرب أول معول. هل نقف مكتوفي الأيدي ونكتفي بتكرار جملة أن التعليم مختطف؟ تعيين الوزير بداية لما بعده من التغيّرات، والتي تحتاج تكاتفاً من الجميع، إضافة إلى أن الوعي تغيّر بشكل كبير، أذكر قبل عشرين سنة لا يمكن تصور تعيين رجل مثل العيسى وزيرًا للتعليم، سيأتيك المحتسبون كعادتهم جماعات أمام الديوان معترضين على هذا القرار.&تويتر أعطانا نوعًا من قياس الرأي العام، عندما نقارن بين وضعنا الآن ووضعنا قبل عشر سنوات أصبح الجميع ينتقد ويفكر ويتغيّر. باختصار نحن الآن في عالم معاصر، لنا علاقات مع دول أخرى إن لم نصبح جزءًا من هذا العالم أو نضيع لأن العالم لن ينتظرنا، الدولة غيّرت اتجاهها لأن بين المعاصرة ومجاراة العالم أو التخلف والموت.&لا أعتقد هؤلاء من يسمون أنفسهم مدافعين عن الدين أنهم يدافعون عن الدين، بل هم مدافعون عن مصالحهم وتأثيرهم في المجتمع. هناك نقطة مهمة يجب أن يعيها الجميع وهي أنه لا يمكن أن نعود إلى الوراء مهما حاول البعض جرنا إلى الخلف، بعد نشوء حركة داعش وأحداث باريس أصبحت العيون وأصابع الإتهام موجهة صوبنا بأنكم أنتم من صنع فكر داعش، فبالتالي لا نستطيع التعامل مع العالم الآخر إلا بتغيير حقيقي لدينا.&وحينما ينتقد الإسلاميون ابتهاجنا بتعيين العيسى، سؤالي هو ما الحلول التي قدمها الإسلاميون من خلال احتضانهم التعليم عشرات السنين؟ البلد امتلأ بخريجي الجامعات الذين لا يفقهون شيئًا، تجد خريج جامعة عنده أخطاء كثيرة في الإملاء والنحو، ملقنين أيديولوجيا بشكل يجعلهم لايفقهون شيئًا. سوق العمل يحتاج شبابًا بتخصصات معاصرة وعينات مختلفة. وعندما نجد جامعة مثل جامعة الإمام محمد بن سعود، يتخرج منها سنويًا المئات من أصحاب التخصصات الدينية والثقافة الإسلامية، ما الفائدة من ذلك وماذا نفعل بهذا العدد منهم؟&يعني حتى معظم المسائل الدينية تجد اجابتها في محرك البحث غوغل، حتى هناك الكثير من المسائل التي لا تحتاج للرجوع إلى شيخ أصلًا كمسألتي الزكاة والورث وغيرهما من المسائل، وإذا لم نقم بهذا التغيير في التعليم والجامعات سيتراكم عدد العاطلين وتزداد البطالة وتتحول المشكلة من مشكلة إجتماعية إلى مشكلة سياسية. يعني هل المجتمع بحاجة إلى تكثيف الدراسة في الفقه؟ ماذا يحتاج المسلم العادي ليمارس عباداته؟ معرفة أركان الإسلام وحفظ ما تيسر من القرآن وبعض الفروض كي يؤدي صلواته وعباداته. إذًا، التعمق في الدين... لماذا؟ كان الشيخ الجليل علي الطنطاوي يستغرب كثرة الأسئلة التي تأتيه فيقول "أنتم تسألون عن مسائل لا تحتاج إلى فتوى، والأصل في كل شيء الإباحة ما لم يأتِ تحريمه بنص شرعي. فالجرعة الدينية الزائدة تقتل، مثل جرعة الدواء الزائدة، وهي التي أخرجت داعش والقاعدة من قبلها، عندما نستمع إلى تسجيلات بعض المشايخ ولعبهم على وتر الحور العين واغراء الشباب العاطل والمكبوت جنسيًا، عندما يجد أن&ما بينه وبين الجنة والنساء والحور تفجير وقتال، يفعل ذلك من دون تفكير . باختصار، نحتاج إلى تجديد الخطاب الديني. عندما نجد خريج جامعة دكتور ويصرح وينكر دوران الأرض حول نفسها، كيف أصبح هذا أستاذًا جامعيًا وهو يفتقد أبجديات المعرفة، وعندما يأتي حديث من شيخ رسمي ويكرر في كل لقاء أن الأرض ثابتة ولا تتحرك! هل هذا اسلام؟ والمضحك المبكي أن علماء المسلمين قبل ألف عام اكتشفوا أن الأرض كروية، بل وصل بالبعض أن يكفر من يرى ضرر شرب بول الإبل!&مُتمَشيخون&هؤلاء المشايخ الذين اتخذوا هذا المنهج يحتجون يأن الدولة قامت على هذا المنهج والعقيدة، وأي مساس بهما هدم للدولة؟&ليس عيبًا أن تقوم الدولة على نهج ديني. فبريطانيا وأميركا قامتا على أسس دينية، المشكلة أنهم أنزلوا من مكانة الدين إلى أن يكون أيديولوجيا فأصبحنا نرى شعارات وكتب "الإسلام والديموقراطية" و"الإسلام والشيوعية"... الإسلام أرفع من أن يوضع في هذه الكلمات والشعارات، ثم أن الدولة قامت على الإسلام وليست قائمة على فهم هؤلاء المشايخ للإسلام. نحن بحاجة إلى خطاب ديني جديد يربطنا بالعصر ولا يفصلنا عن هذا العصر، وللأسف الخطاب المتواجد حاليًا يفصلنا عن الماضي أيضًا وليس الحالي فقط. وعندما يأتي عمر بن الخطاب يخاطب الحجر الأسود ويقول والله أعلم أنك حجر أسود لا تنفع ولا تضر ولولا أن شاهدت الرسول يقبلك لما قبلتك. للأسف بـُلينا برجال دين يأتون بأقوال غريبة وأشياء ما أنزل الله بها من سلطان عندما ننتقدها يقولون إن هذه هي شرعية الدولة، التي قامت على الدين وليس على الخرافة. الدين له تفسيرات متعددة وليس فقط تفسير الإخوان المسلمين، ثم يتكلمون عن الوهابية ومنهج محمد بن عبدالوهاب. منهج محمد عبدالوهاب قبل 300 سنة فكر مؤسس للدولة ولكن الآن الأمور تغيّرت، هل نبقى أسرى لفهم محمد عبدالوهاب عندما كان في العيينة والدرعية. مثلًا، عندما بعثت إلى أميركا سألني أحد الأقرباء أين ستسافر؟ فقلت أميركا. قال : أين هي أميركا ؟ قلت انها بلد بعيد. قال: اه يعني بعد مكة ثلاث أربع مرات. المقصد أن الفكر تغيّر والعالم تغيّر لذا نحتاج إلى فهم ديني يوازي هذا الفكر، فمقولات محمد بن عبدالوهاب ليست مقدسة.&وبصراحة، هؤلاء المتمشيخون لو سحب البساط من تحت أقدامهم فماذا يملكون وماذا سيقدمون للمجتمع؟ لاشيء.&أذكر أيام الصحوة كانت هناك محاضرة لأحد الدعاة المشاهير كان يتحدث عن رحلته إلى أميركا، وكان يحذر من أن المطاعم في أميركا تضع لحم الخنزير في الأكل من دون أن يخبروك، وبأن الأميركيين حاولوا أكثر من مرة اجباره على شرب الخمر. &بصراحة عشنا ودرسنا في أميركا ولم نرَ مما قال شيئًا، والنقطة المهم ما الذي جعل هذا الداعية يذهب إلى أميركا؟.&الإسلام دين عقلاني وعندما نأتي بأسماء إسلامية مشرفة مثل ابن رشد، ابن سينا، ابن خلدون نجد هذه الأسماء متهمة بالكفر والزندقة عند هؤلاء المشايخ. الإسلام دين وحضارة وتاريخ، نفتقد إلى الفقيه الحقيقي كأبي حنيفة النعمان يعلم من علوم الدنيا والدين، وللأسف بعض المشايخ عندما يُسأل عن علوم الدنيا لايكتفي بالسكوت وقول لا أعلم، بل ينكرها كليًا. أذكر أحدهم ألّف كتابًا ينفي كروية الأرض وصعود القمر، ويقول هؤلاء الكفار يكذبون عليكم، ولاتجعلونهم يخدعونكم.&وجزء منهم يكرر مقولة الإعجاز العلمي في القرآن، فالقرآن كتاب تشريع وأخلاق وقانون، ليس بحاجة لمثل هذه النظريات. مثل هؤلاء المشايخ لا يوثق بهم، ولا أنسى أيام انتخابات الرئاسة في مصر عندما قيل من لا ينتخب مرسي فهو كافر، وترديد عبارات مثل الإسلام هو الحل؟&والسؤال كيف وماذا؟ ولا تجد لا برامج اقتصادية ولا تعليمية ولا تنموية... بل يقول بعض المشايخ إن بناء الحمامات بدعة حيث لم تكن موجودة أيام الرسول، قد تجد مثل هذه الفتاوى مضحكة الآن لكنّ هناك مفكرًا مثل فرج فودة قتل بسبب مثل هذه الأفكار والفتاوى.&ألا ترى أن ظهور مثل هؤلاء المشايخ نتاج بيئة ثقافية ساهم بوجودها المثقفون عندما كان خطابهم مزدوجًا. فمعروف أن للمثقف خطابين، خطاب بينهم كمثقفين وخطاب موجه للجمهور بعكس رجال الدين أصحاب الخطاب الواضح البسيط الذي يستهدف رجل الشارع؟&الجميع يحتمل المسؤولية لكنّ المثقفين مهما بلغ فيهم السوء لم يصل بهم أنهم يغيبون مستوى الوعي تمامًا. نعترف أنهم قصروا، لكن يجب أن لا نناقش الظاهرة من ناحية ثقافية فقط، هناك كبت سياسي ومشاكل اقتصادية وبالتالي ساهم ذلك في انتشار الخرافة بين الناس. أنا زرت مصر عام 1973. كانت مصر التنويرية مليئة بالمفكرين والجهابذة لدرجة أنك تجد كتاب "لماذا أنا ملحد" من دون أي عقوبة لكاتبه يباع في المكتبات فكيف تحولت إلى هذا الإنغلاق؟ لا أحمل المثقفين كل المسؤولية قد يكونون مسؤولين حيث أنهم لم يستطيعوا ايصال خطابهم التنويري البسيط المتفاهم والمتجانس مع التراث الديني إلى المواطن البسيط، وعلى فكرة لم يكن هذا الخطاب الديني سينتشر لولا هزيمة 1967 التي ساهمت بلاشك في انتشاره، وللأسف المواطن العربي أصبح فأر تجارب ما بين شيوعية وقومية، ثم أتى دور الإسلاميين، ليس في مصر فقط بل في ايران وأفغانستان والسودان، حتى هنا في بلادنا. للأسف أتت فرصة ذهبية للبلد أن تكون جنة العالم حينما ارتفع سعر البترول والذي رافقته الصحوة الدينية، فضاعت الملايين ما بين حرب أفغانستان وحروب باردة وبناء معاهد اسلامية في أنحاء العالم، وأخشى ما أخشاه أن نندم بعد نزول سعر البترول، لكني متفائل على الأقل نعود دولة طبيعية. وكيف ذلك؟ كما عشنا في السابق... تجد أن صاحب الدكان سعودي، صاحب المطعم سعودي، العامل في محطة البنزين سعودي، يا أخي على أيامنا عندما أتى مدرس مصري في مدينتنا ذهبنا جميعًا نشاهده وكأنه مخلوق جديد، نعود دولة طبيعية أي لا يكون كل اعتماد المواطن على الدولة.&صحوة وطفرة
&أذكر مقولة لك أنك ترى أن الصحوة والطفرة أثرتا سلبًا في المواطن السعودي، وأن الطفرة ساهمت في تدمير أخلاقيات العامل السعودي؟&نعم دمرت أخلاقيتنا بشكل كبير. فالمواطن قبل الطفرة لا يقف مكتوف الأيدي إن لم يجد عملًا حكوميًا، تجد المواطن يشتغل في أي مكان، المهم أنه يعمل ولا يجلس.&جيل الطفرة يعتمد كليًا على الدولة، والدولة ارتكبت خطأ بجعلها المواطن يعتمد عليها كليًا للسيطرة عليه ورقة سياسية فأرزاق الناس بيد الدولة تستطيع التحكم بها، والذي نشأ بعد الطفر يحتاج إلى إعادة تأهيل، لأنه نشأ فقط على الإستقبال وكلنا شاهدنا الضجة التي حدثت عند الارتفاع البسيط في سعر البنزين بعد نزول الميزانية. فالمواطن اعتاد فقط أن يكون مستقبلًا لا منتجًا، لم يعتد أن يكوّن ثروته بنفسه، أو تجده يبحث عن واسطة تدخله على أمير ليعرض معروضه. أخلاقيات العمل فقدت، لما نجد أن أكبر وأشهر رجال الأعمال في المملكة بدأ ثروته بأنه يفك الريال بـ 99 هللة &لا تجد أحداً من الشباب يصدق ذلك، حتى عندما تقابل هذا الرجل تجده رجلًا بسيطًا جدًا بعكس حفيده الذي يتفاخر ويتبهرج بأمواله لأنه لم يتعب عليها باختصار، أو من يدفع مبلغ 300 ألف ريال على دهن عود ليجعل ضيوفه يغسلون أيديهم بعد تناول العشاء.&في الحالة الاقتصادية الحالية، كيف يمكن أن تؤثر في إعادة تشكيل ثقافة المجتمع؟&لا حل بين يوم وليلة، إذًا هناك حل واحد ألا وهو التعليم. يا أخي أخرج لنا أجيالاً متعلمة علماً حقيقياً فهذا يفيد المجتمع وسوق المجتمع.&كفى نفاقًا&ما دور المثقفين والتنويريين والإعلاميين في ثقافة المجتمع؟&ترك النفاق. على المثقف ترك النفاق أو السكوت، يعني عندما يأتي خبر في صحفنا أن القضاء الأميركي معجب بالقضاء السعودي، أو أن اليابانيين معجبون بالتجربة التعليمية السعودية، اكذب علي لكن لا تستغفل المواطن. على فكرة الحاكم يميز ويعرف المنافق من الناصح لكن عندما يكون الجميع منافقاً هنا المشكلة.&هل تتفق وما يقال عن موجة إلحاد في المجتمع؟&نعم هناك موجة إلحاد رهيبة. ليس الحادًا فلسفيًا بحثيًا بل الحاد انكاري ورفض وتمرد على الدين بسبب جرعة الدين الزائدة.&وهناك أيضًا موجة هجرة من الوطن. ما الذي يجعل الشاب السعودي يفكر بالهجرة؟&البحث عن متنفس وعن حرية، يا أخي الشباب طاقة متفجرة عندما يتم منعه من ممارسة العديد من الهوايات، فالحل لديه هو السفر إلى الخارج وتضييع أمواله. لماذا لا يتم توفير البديل له في بلده، ومطالبها ليست كثيرة فقط تحتاج من يسمعهم ويحقق مطالبهم.&ذكرت في أكثر من مرة في حواراتك أنك لاحظت كمية الشتم والسب والقذف في تويتر؟&الغريب أنه على كثرة الساعات الدينية التي يأخذها المواطن ما بين مدرسة ومسجد وتلفزيون لم تمنعه من ممارسة هذه الممارسات البذيئة. لكن أحيانًا قد يكون بسبب أن من درسه هذه المادة الدينية قد يكون بذيئًا. شاهدنا العديد من الممارسات البذيئة التي تمارس ضد الطلاب في الحصص الدينية من ضرب وتهجم وسب واستهزاء .&لطالما هاجمت المستبد في كل عصر، ومع ذلك تثني على تركيا العلمانية التي لم تأتِ ولم تتكوّن إلا عن طريق اتاتورك المستبد؟&في أحيان كثيرة، تحتاج إلى المستبد ليشكل لك أساسيات الدولة. لولا أتاتورك لضاعت تركيا نفسها وقسمت بين بلاد البلقان. في الحقيقة، أتاتورك لم ينه الخلافة، فالخلافة كانت منتهية أصلًا. حتى أن أوروبا تسمي الدولة العثمانية برجل أوروبا المريض. كمال أتاتورك كقائد تم مديحه من العرب بعدما طرده البريطانيون والفرنسيون من الأراضي التركية، والشاعر أحمد شوقي مدحه وكناه بخالد الترك تيمنًا بالصحابي خالد بن الوليد، وعندما قام أتاتورك بإعلان الجمهورية التركية تم شتمه واتهامه بأنه من أصول يهودية. لولا الأساسيات التي وضعها أتاتورك لما أتى أردوغان وحكم تركيا. العلمانية هي من أتى به.&إزالة القداسة&إذا اتفقنا معك بوجود تجار للدين ومستغلين للدين، كيف يمكن أن نخرج الجماهير من تحت سيطرتهم؟&أزل القداسة عنهم. للأسف من منحهم هذه القداسة هي الدولة، ومن أيام أفغانستان والشحن الديني على غير أساس موجود، يتكلمون من دون انتقاد &عن تغلقل الاخوان في مؤسسات الدولة التعليمية. يعني أريد من المؤسسة الدينية في الدولة أن تنزع عنهم القداسة. أعطيك مثالًا: أحدهم عندما قام بفعلته في التلفزيون في قناة بداية (يقصد أن شيخًا سعوديًا ظهر على شاشة قناة محلية وهو يمازح أحد الشباب بعبارات جنسية)، من انتقده من المؤسسة الدينية الرسمية للدولة؟ المصيبة ليست في الخطأ، الجميع يخطئ، لكن المشكلة في من يبرر له ويتغاضى عن خطأه.&لماذا على العقلية السائدة يجب أن تكون وفق نسخة قياسية من أيام الصحابة؟ لماذا لا نكون نحن؟
باختصار... نعود إلى مشكلة التعليم. عقليتنا برمجت على "ما هو دليلك". الدليل يجب أن يكون فعل سلف، ليس جميع ما فعل السلف صحيحًا، قد يكون صح في زمنه ووقته وليس في زماننا، يعني عندما نشاهد عمر أثناء خلافته وعهده ليس ببعيد عن الرسول نجده عطل حد السرقة بسبب الفقر، وأسقط سهم المؤلفة قلوبهم، إذا هناك ما يسمى بمصلحة الجماعة، ومصلحة الجماعة هي مرجع يجب الأخذ به.&بعد انتهائك من كتابة الثلاثية، ذكرت في إحدى المقابلات بأنه لم تتصوّر أن مجتمعنا لهذه الدرجة من السكون إلى درجة أن حجرًا بسيطًا حرك هذه المياه، ألا يزال مجتمعنا ساكنًا؟
قبل تويتر، كان مجتمعنا ساكنًا، ولا نعرف ما الذي يجري فيه، وبعد تويتر تبين الكثير وانكشف الكثير، أنا متفاءل بكمية الشتم والسب والبذاءة لأنه تخلصٌ من رواسب قديمة، فكل جرح كي يشفى يجب أن يخرج الصديد أولًا. نحتاج وقتًا للتغيير.&لماذا السعودي دومًا أداة في يد التنظيمات، حتى في أيام التنظيمات البعثية والعروبية؟
لا أجد تفسيرًا واضحًا لذلك، لكن قد يكون بسبب تربيتنا: أن نكون بين خيارين يا أسود يا أبيض، حتى في نقاشات تويتر تجد الآراء مع أو ضد، يقيمون الرأي بناء على من كتب. أذكر في كتابي السياسة بين الحلال والحرام أحد الأصدقاء نزع الغلاف وأهدى الكتاب لأحد مشايخ الدين، فطلب رأيه في الكتاب، فعندما قرأه وأثنى عليه أخبره الصديق أن الكتاب لتركي الحمد، قال الشيخ: إذا الكتاب يحتاج لقراءة مرة أخرى لأنه قد يكون يدس السم في العسل.&ماذا تغيّر؟&في بدايات الربيع العربي، ذكرت أنك متفائل جدًا، وأن الثورات أعادت الثقة إلى المواطن العربي. وأخيرًا ذكرت مقولة ابن خلدون: العرب لن تقوم لهم قائمة إلا بملك أو نبوة. ماذا تغيّر؟&بالفعل... في بدايات الربيع العربي كنت متفائلًا وتصورت أنها ثورة جديدة ضد الاستبداد، بداية صفحة جديدة، وبداية ثقافية جديدة تعيد النظر في مقولاتنا وتاريخنا وماضينا. لكن تبين لي العكس. فالربيع العربي أخرج لنا طائفية وعنصرية بغيضة وتذكرت مقولة رئيس الوزراء العراقي نوري السعيد عندما هوجم بسبب استبداده ذكر أن العراق مثل البلاعة وأنا أدوس على غطائها، قارن العراق اليوم بين عراق صدام وبين العراق أيام الملكية. أيام الملكية كان العراق منتجًا. لم تكن هناك طائفية كانت هناك تعددية حزبية وديموقراطية، قارن بين مصر قبل الملكية وبعد، بعد ثورة 52 كان الجنيه المصري يساوي جنيهاً ذهبياً وتعريفة. كان الطبيب المصري يذهب إلى أوروبا ويعين من دون النظر إلى شهادته، فيكفي أنه درس في مصر. أنظر إلى ليبيا قبل الثورة وقارنها الآن بما يحدث. يقول قائل إن البترول نفع دول الخليج، لكن عندك مثال آخر هو الأردن، الدولة التي وصفها الماركسيون بواد ٍ غير ذي زرع، ومع ذلك تجده بلداً احتوى اللاجئين السوريين والعراقيين. باختصار... ملكية دستورية مقننة كبريطانيا مثلًا، لا نرفع سقف الطموح عاليًا بل ملكية دستورية كالمغرب خير عندي من ألف جمهورية. سابقًا، كنت أقول إن الديمقراطية تصلح نفسها بنفسها لكني تراجعت عن هذا القول. الديمقراطية مثل كأس الزجاج تعكس لك فيها. طبقت الديموقراطية في العراق فأخرجت لنا الطائفية، وعندما تطبق في السعودية أنا متأكد أنها ستخرج لنا عنصرية وطائفية ومناطقية وقبلية، لذا لا أطالب بديموقراطية ولا انتخابات، أطالب بتعليم جيد يعلمك الحقوق والحريات وكيف تفكر بعقل، أي بناء له أساسات هي المواطنة والقانون والتعليم الجيد. وفر لي القانون الذي يعاقب من يقوم بالتكفير، أيا كان، إذا كان رأيك أن الشيعي أو أي طائفة كافرة فهذا رأيك بشرط عدم التكفير علنًا، لأن هذا شق للصف الوطني.&ما رأيك في الأطروحات التي تقول إن كل ما يحدث الآن ناتح من عدم قدرة الإسلام كمنهج دولة على مواجهة الحضارة الإنسانية المعاصرة؟&قد أوافق هذا الكلام إذا التزمنا التفسير السلفي للنص. فهذا التفسير فعلًا لا يتواكب مع معطيات هذا العصر كليًا، لكن النص يمكن أن يفسر أكثر من تفسير. نحتاج إلى خطاب ديني يوفق بين المسلم والحضارة المعاصرة. أزمتنا ليست أزمة دين ولا أزمة نص، أزمتنا أزمة مسلم وتفسير، تجد المسلم يعيش في باريس ونيويورك وتجده يمارس حياته الدينية بكل يسر وسهول لكن تجده غير متوائم مع نفسه.&من يملك التفسير الصحيح لهذا الدين؟&حاليًا أقرأ كتاب "قراءة انسانية للدين"... فكرة الكتاب أنه&ترك المذاهب والقراءات والتفسيرات الدينية تتنافس في ما بينها، والأكثر قدرة على تجانس ومجاراة هذا العصر هو التفسير الذي سينتج في النهاية. لدى المسلم السعودي أزمة نفسية، تجده يعيش الحياة الحديثة وفي نفس الوقت يعاني تأنيب الضمير. أذكر عندما كنت طالبًا في أميركا في بدايات الصحوة، كان هناك شباب عندهم صديقات ومع بدايات الصحوة اعتزلوا البنات، لكنهم لم يستطيعوا ذلك، فلكي يتخلصوا من عقدة الذنب يأتي بصديقته ويطلب منها أن تقول باللغة العربية "زوجتك نفسي" أو "منحتك نفسي". لماذا لا نركز على مفهوم الحب والغفران في حياتنا وعباداتنا بدلًا من أن يسيطر علينا الخوف من الله. يا رجل أصبحنا الآن في المساجد نصاب بالرعب، معظم الخطب ترويع وتهديد ووعيد من عذاب الله، بل وصل ببعض مدرسي التربية الإسلامية إلى وصف القبور بل وأخذ الطلاب لزيارة المقابر، هذه الممارسات تشوه نفسية الطفل. كلنا نخطئ لكن الله غفور رحيم، جميع سور القرآن تبدأ بـ بسم الله الرحمن الرحيم.&أي حل؟&هل نحن بحاجة إلى حل لوثري وثورة فكرية من داخل المؤسسة؟&نحتاج إلى ثورة ثقافية دينية. المسيحية وصلت إلى اعطاء صكوك الغفران لمعتنقيها، نحن في الإسلام لسنا ببعيدين عن ذلك. تجد هناك العديد من يعدك بدخول الجنة ومن يدخلك النار. من أنت؟ ومن سمح لك كي تدخل فلانًا الجنة وتخرجه منها؟ فأمر الجنة والنار بيد الله فقط. المسيحية عندما جاءت اللوثرية، وعندما أتت الأخلاق البروتستانتية أخرجت لنا الرأسمالية، والرأسمالية المعاصرة والحضارة المعاصرة خرجت من ألمانيا وبريطانيا البلاد اللوثرية على عكس أسبانيا وايطاليا اللتين ظلتا متخلفتين لقرون. هذه الثورة الدينية تحتاج إلى دعم رسمي من الدولة، مارتن لوثر لم يكن لينجح لولا الدعم الرسمي.&قبل عشر سنوات، كنت متشائمًا من المستقبل، أما زلت؟&ليست قصة متشائم أو متفائل، لكن هناك بعض الأمور الواضحة وتطبيقها سهل، ومع ذلك تجد الثرثرة وتكرار النقاش فيها، وهناك بعض الأمور إن لم تأت في وقتها فلا فائدة منها، يعني كتبت مقالًا في عام 1996 عن تجديد الخطاب الديني وجمعت العديد من المقالات التي تتحدث عن هذه الأمور في كتاب وأهديته لمسؤولين كبار في الدولة. هنا لا أقصد الحديث عن نفسي بل العديد من هم أفضل من تركي الحمد قام بمثل هذه المطالبات. لنفرض أن تركي الحمد علماني ومبالغ، لكن بعد حوادث 11 أيلول (سبتمبر) وحوادث 2003 والإرهاب عندنا وحركة القاعدة وداعش، كل ذلك يدعونا إلى مراجعة وتجديد الخطاب الديني. للأسف نجد الآن من يخاطب الإرهابيين والمجرمين ويسميهم الفئة الضالة. هؤلاء مجرمون وقتلة، يجب أن نسمي الأمور بمسمياتها.&لك تغريدة شهيرة: "الفساد أصبح جزءًا من نسيج المجتمع السعودي".&للأسف، فالفساد عند البعض ليس فسادًا، بل شيء طبيعي أن يأتي وزير أو مسؤول فيصرف جزءًا من ميزانيته على رفاهيته. أصبح الموظف لا يشعر بالحرج من أخذ الرشوة. الفساد أصبح جزءًا من الثقافة، وهذا أخطر ما في الموضوع لأن لو نظر لهذا الفساد كجريمة لاكتفينا بالقانون والعقوبة.&هل هناك كتاب جديد لتركي الحمد؟&حاليًا أكتب في المصطلحات الدينية والإصلاح الديني.
التعليقات
لا مجاملة
فؤاد بن عمربن همام -مهما قلتم --ان الاسلام متسامح---هذا مجرد شعار--التراث الاسلامي به الكثير من النصوص والثقافة التي تحثعلى الكراهية والاحتقار بسبب التراث المكتوب و الدين الاسلامي يعتبر ان الاخرونليسوا معصومين من القتل وغيره ومن هذا حديث جهاد الطلب وهذا اقره ابن الجوزي تلميذ عراب التكفيريين ابن تيمية-وكذلك الاية 29 سورة التوبة---ولهذا نشأت التيارات الدينية الهمجيةالتي لارحمة فيها- والادهى ان شيخ الازهر قال عن الدواعش مسلمين -فكيف نلوم الغير عندما يقولون دينكم ارهابي--وعليه اقول لا فائدة من هذا الدين مهما قيل انه متسامحانه دين بسبب العنف الذي جزء منه---سينقرض مع الوقت-لان لايمكن ان يستمر فكر فيه ممارسات سفك الدماء واحتقار الغير--والان الملايين يلحدونومئات الاف اعتنقوا المسيحية-او ان تكون الدول العربية والاسلامية علمانية مدنية-فقط التعبد بداخل اماكن العبادة ولا يخرجوا بالشعارات او الفتاوي او المحاضرات بالقنوات الفضائية المتخلفة- واعادة شاملة كتابة الخطاب الديني وتفسير التراث وتنقيتة -بل احبذ لو يتم التخلص منه بحرقه لان فيه مأسي --هذا اقل شيء
................
محايد -حان الوقت لتسمي الأشياء بأسمائها ومصادرها :- الجذور الآرامية والأصل في الكتابة ومن أهمها حور العين = عنب أبيض , جنة = حديقة ألخ...وتعني حدائق مضللة بالكروم ذات العنب الأبيض وتجري حولها عيون مياه !!!..أنشروا هذه المصادر الموثقة وستقضون على الارهاب , بدلا من التلاعب بالكلمات الى يوم القيامة !!!..
قلق معبر عن واقع موجود
حسين -الاسئلة المطروحة على السيد تركي الحمد والاجوبة عليها ، تعبر عن واقع موجود في المجتمع السعودي، واقع اجتماعي، متراكم منذ عقود من الزمن، اصبح يقلق الكثيرين ، لان نتائجه ستكون كارثية ، ان لم تتم معالجته وبشكل تدريجي ، كما يقول السيد الحمد. ولكن الشيء الملاحظ من هذا الحوار انه تطرق الى كل مفاصل المجتمع الذي يشير الى اعتراف ضمني ، بانه يتجه الى مصير غير معروف ، اي قد يؤدي الى الفشل ... ولكن ايقاف التدهور كيف يجب ان يتم ؟ هل يجب ان يتم من القاعدة ام من القمة ؟ سواء في التعامل مع التطرف والفتاوى وغسل الادمغة ، ام من القضاء على الفساد المستشري من اعلى الهرم نزولا، وهذا اعتراف كبير لم يجرأ اي شخص القول عنه في السعودية. ام من الانفتاح و الحرية الفكرية واحترام الرأي الاخر وحرية التعبير والمساواة بين مكونات الشعب ؟ واقامة الدستور والقانون ومحاسبة الكل بالتساوي؟ بما فيها الحرية العقائدية على اساس الدين الاسلامي الحنيف المتسامح واحترام الطوائف الاخرى وليس ابادتها او تكفيرها ، بل اللجوء الى الحوار والتعاون من اجل مصلحة الوطن اولا ومن ثم الدين وليس العكس . كما انه لا يحق لاي حاكم ان يكون هو حامي الدين في هذه الدولة او تلك . لان حكامها هم الاولى بحماية بلدهم اولا ثم دينهم .... اي تغليب المواطنة ، والحد من تدخلات رجال الدين وتشويه الدين الاسلامي بالفتاوى التي تبيح المحرمات ، منها القتل والذبح والتفجير . وهذا ما دفع العديد من الشباب ، والمفكرين ، كما يقول السيد الحمد ، الى الهجرة والابتعاد عن الدين ، الى التطرف ، اي الى الالحاد ، نتيجة التشدد والتزمت وعدم التطور وملاحظة التقدم العلمي والتكنولوجي التي لم تكن بعيدة عن ما هو في نصوص الايات القرآنية . ان الوقت ليس ببعيد في ايقاف رجال الدين المتشددون عند حدهم ولو بالقوة ، ولكن هل يتم ذلك ؟ ام هم يعملون وفق اجندة الحاكم وكما يريدها ؟؟؟؟
التعمق في الاسلام
Free -ان تعمقت في العلم صرت عالما مثل فلا ننسي توماس اديسوت صاحب 101 اختراع علي راسها اللمبة الكهربائية والتي غيرت العالم تمام وبني عليها العالم الجليل بل جيت وجعل عالم التكنولوجيا في كل اركان حياتنا ليس في العمل وليس في تطوير رجال الاعمال والشركات بل في المطبخ والطب وكل مجال ان تعمقت في التقيب اتي العلماء بالبترول وثورته وان تعمقت في الفلسفة كتبت المدينة الفاضلة كسقراط وان تعمقت في المسيحية صرت الام تريزا التي ضحت برافهيتها وحياتها الحضارية واعطت حبا فياضا لمئات الالاف ربما ملايين من لهنود وينظر اليها الهندوس رغم انها ايطالية مسيحية بام الهنود وان تعمقت في الادب صرت طه حسين. علي النقيد ان تعمقت في تعاطي الحشيش صرت حشاشا وان تعمقت في القتل صرت سفاحا وان تعمقت في لاسلام كما يقول الكاتب صرت ارهابيا. التعمق في الشئ الجيد المفيد المحب للاخر مهما ان كان فالتكفير فلسفة اسلامية انت ترفض الاعتراف بالله ورسوله انت كافر تقتل هذا من مبادئ وصميم الاسلام. هل تتعجب ان تقرا القران وتجد اوامر بالقتل والقتال والعديد منها ولكل زمان ومكان ولا تجد مرة واحدة حب جارك المختلف عنك لا قل لي البر والقسط فانت من المفروض كانسان سوي بر تعاليم ان تبر وتقسط بالجميع هل اللادينية تدعو لغش الاخر وتركه في حال سبيله هذا ليس حبا بمفهوم الحب الغائب من الفكر الاسلامي الحجر الاساسي لبناء مجتمع مسالم لا يفكر فيمن هو كافر ويستحق القتل بل يحبه ويشاركه ويفكر معه ويبدع. لا تري مثالا لهذا التالف بين حتي المسلمين انفسهم فهم في قتال مع الاخرين ومع انفسهم وها نحن نري طبول الحرب تدق بين ايران والسعودية هل كان النمر اشد خطرا علي البشرية من البغدادي او بن لادن بالطبع لا فليس لديه الترسانة المسلحة مع هذا حرص السعوديون علي قتله لمعتقده ليس لاعماله لانه هنالك مئات الالاف ربماملايين المسلمين السنة يقتلون في ربوع العالم ومعضمهم تاتيهم الاموال والاموال من الامراء والشيوخ. لذا عزيزي الكاتب اتفق معك ان التعمق في فهم الاسلام سينتج ارهابيا لكن اتحدات ان كان التعمق في العلم والتجارة والفلسفة والمسيحية والبوذية ستنتج ارهابيا الا المريض اصلا وهولاء قلة يهاجمون بنفس اصحاب هذة العلوم والاديان فانظر الي قرانك ولا تقتطع اية منسوخة لتقدمها فانا قارئ للقران. القران يجعلك تحتقر المراة ناقصة العقل لا تقل لي الكلام الفارغ الجنة تحت ا
إنهم العرب !!
Faisal -كما قلت ولا زلت أقول الاسلام هو مجرد دين ينظم العلاقة بين الانسان وخالقه ! مثل أي دين في هذه الارض .. لكن مشلكة الدين الإسلامي هم العرب ! فالعرب كانوا راعاة يهيمون في هذه الارض وفجاة جائهم نبي ورسالة وانشروا من الخليج الى المحيط بعد ما كانوا قبائل معدودة في جزيرة العرب !! فعرف العرب قوة الدين فحاولوا استغلاله بكل مافيه من قوة !! فالعربي عربي مهما اختلف دينهم !! فالعقل العربي في أزمة حادة وبليغة !! في كتابه العرب في أعين يابانية يتحدث الكاتب عندما راى طفل في أحد قرى مصر يمشي ويجر خلفه عصفور مربوط في حبل !! المولف استغرب انه لم يستنكر أحد فعله !! وهنا المشكلة الاخلاق !! العرب فقدوا جميع الاخلاق !! حتى الاخلاق التي كانت فيهم في جاهليتهم ضيعوها !! وهنا يطرح السوال هل ممكن أن العرب كجنس بشري انقرض ! وان من يدعون أنهم عربا هم خليط شعوب وأقوام !! هذا هو سؤال الاهم !! من العرب الان !! أين العرب والامانة ! التي تفاخروا فيها وحتى في جاهليتهم !! ولو رايت كل الحكام العرب في ٢٠٠ سنة الاخيرة هل أدوا أمانتهم !! حتى الوزاراء !! حتى موظفين الدولة !! لماذا الفساد مستشري في جميع بلدان بني يعرب !! أسئلة عديدة !! تستدعي الوقوف ! على كل حال لقاء جميل مع الاستاذ تركي الحمد !! وضع العديد من النقاط على الحروف !
جرعة الالحاد الزائدة
تقتل ايضاً -وكذلك جرعة الالحاد الزائدة تقتل ايضاً
ردا على صاحب التعليق ١
الله يحرقك يا ملحد -ان شاء الله سيحرقك الله في قبرك وفي الجحيم.
تقدير
ابو حسن -كل التقدير والاحترام للموقع والكاتب على هذا المستوى من العقلانية والوضوح والمجتمع العربي بشكل عام والسعودي بشكل خاص بحاجة ماسة الى مثل هذا المستوى من الإدراك قبل ان تصل الأمور الى الكارثة
Intoxiation
Salman Haj -Overconsumption of any thing, food, liquor, religion is harmful and deadly. In a speech to seminarians, those studying for the preschool, pope Francis said two types terrify me, the excessively pious and the zelot.... .... ... As a poster mentioned earlier the only way to understand Quran is through Aramaic and Syriac. Arabs misunderstand Quran reading it through Arabic. And interpretation of Classical Arabic based on Arabic only results in tragic consequences for Arab Muslims in the age of globalization, instant communications, and easy travel. The problems multiply when non Arabs, Pakistanis, afghan, Bangladesh and others read in a language they dont comprehend, and must rely on ignorant brainwashed Mullas for interpretation and translation. .. Arabic has evolved, I bet that most college graduate Arabs including those with degrees in Islamic studies do not comprehend the Arabic of Quran adequately besides being totally ignorant about Aramaic, Syriac, etc.. ... Finally, Quran itself is the root of the problem. Uthman and his cohorts made selections of Quran to support the rising Arab empire and destroyed all other Surat and chapters. We just don''t know how much of Uthman Quran is authentic. ... Regards
المشكلة في ألنصوص
برهان جمال -هناك مشكلة كبيرة بين النصوص ونقيضها ، فكيف للعاقل ان يصدق بان الله يامر. بالمحبة والحوار وبالتي هي احسن ، وفي اليوم التالي يامر بالقتل والسبي والاغتصاب. الله احب كل البشر ولذا خلقهم ، كيف ان يقول الله نصا ويندم عليه وياتي بغيره، الحل هو دولة علمانية يتساوى فيه. الناس بغض النظر عن كل انتماء قومي او مذهبي او ديني ،والله هو الخالق وهو من يحاسب البشر على افعاله، وهو لم يضع الناس وكلاء له فهو ليس عاجزا عن المحاسبة ، الخلاصة :حرية الناس يجب ان تكون دين العالم مع العدل والمساواة
محمد حسنين هيكل
صحافيي العالم العربي -كتب كبير صحافيي العالم العربي محمد حسنين هيكل ان العروبة والقومية تنقذان العالم العربي مما يتخبط فيه، ورأى انه "عندما تتحول الهوية الطائفية إلى هوية سياسية ، فإن استدعاء العداء يصاحبها بالضرورة. وعندما يتم تسييس المذهب، فإن الطائفة تحاول أن تعبر عن نفسها بشكل نفعي، أي أنها تحاول قدر الامكان الخروج بأكثر المكاسب، فالتعايش المذهبي لن يحل أزمة الطائفية، بل سوف ينقلها من الصراع الأهلي إلى المحاصصة السياسية، ولبنان والعراق نموذجاً". لعل هيكل اختصر في تغريداته عبر "تويتر" قبل ايام ما يحصل حاليا على امتداد العالمين العربي والاسلامي من تمذهب يتحول صراعات تتخذ مظاهر مختلفة. واذا كنا لسنا في وارد تأييد او معارضة ما اقدمت عليه المملكة العربية السعودية بإعدام 47 شخصا اتهمتهم بالارهاب والشغب والاخلال بالنظام العام، فلأننا نعتبر هذا الامر شأنا داخليا لدولة لها سيادتها على ارضها، وقد عانينا في لبنان ما عانيناه من تدخل الغير في شؤوننا وامورنا الداخلية، من الفلسطيني الى السوري، وصولا الى تأثير صراعات المنطقة على ملفاتنا ومنها الشغور الرئاسي الذي يتأرجح وفق وتيرة العلاقات السعودية - الايرانية. لكن ردود الفعل التي صدرت واتخذت منحى طائفيا، تنذر بخطر اندلاع صراعات مذهبية انطلقت قبل اعوام، وشاهدنا فصولها اللبنانية منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وان كان مستوى العنف الممارس فيها اقل مما يمكن ان يحصل اذا امتد هذا العنف على مستوى العالمين العربي والاسلامي، خصوصا حيث ينتشر الفكر التكفيري، وتنشط المجموعات الارهابية الداعشية وغيرها.هكذا فقد العرب هويتهم القومية التي جمعت حتى المتناقضات، وبدل ان يمضوا عربا في مواجهة فرس او عجم او اي قومية اخرى، فيتنافسوا على الافضل، اذ بهم يعودون الى مربعهم الاول المذهبي الضيق، ويستحضرون احداثا حصلت قبل اكثر من الف سنة، ليعيدوا شحذ النفوس والهمم ضد بعضهم البعض، فيخسرون ماضيهم الجميل، وحضاراتهم التي دخلت العروبة، وقد يخسرون مستقبلهم. هذه الفتنة التي اخمدت بعد الاعوام الاولى من عمر الاسلام، ظهرت كجمر تحت الرماد، واعادت العرب الى الخيمة الاولى، والى الصحراء، صحراء الفكر والتقدم والعلوم، وطغت عليهم حضارتا الفرس والعثمانيين، وصارت ايران وتركيا تحكمان عالمنا العربي بطريقة او باخرى، وازداد الحصار مع اسرائيل الطامحة دوما الى هيمنة حقيقية تمتد من النيل الى الفرات. وها
اصبح الدين عدوا للحياة !
طارق حسين -كلا، انها ليست الجرعات الدينية الزائدة، وانما الفكر المتوحش الموجود في بطون الكتب، والتي على اساسها يتم الافتاء، واعطاء جرعات قاتلة لبني البشر. فمتى ما ازيلت هذه الكتب الموجودة على رفوف المكتبات بحجة الحرية، عندها لن يجد احد اية جرعة زائدة. ثم ماذا نتوقع من المدارس الاسلامية غير القتل والسبي والدمار، ماذا سيتخرج هؤلاء الالاف وماذا سيعملون في دوائر الدولة، وما هي نتاجاتهم للبشرية، وما هي ابداعاتهم العلمية... بالتاكيد سيبدعون في نشر الفكر السلفي، الذي هو عدو الحضارة والانسانية والجمال والابداع ... انه عدو الحياة.
لا جديد تحت الشمس
جدعون -الجرعات الزائدة في كل شيء تقتل .. الماء والهواء والليبرالية ووو.. جميعها تقتل هي أيضاً إن زيد من جرعاتها .
يا معلق رقم 1
رائع يا سيد الحمد -أنت يا معلق رقم 1 مثل الجرثومة التي تبحث عن فرصة لنشر مرضها الفتاك ، تريد أن ينقرض الإسلام ويعم دينك ، مالفرق بينك وبين الذين تراهم أعداء للإنسانية؟ عموماً الموضوع لا يخصك فلا تتحشر فيما لا يعنيك وأهتم بفهم معضلة وورطة الثالوث.
بل انت رقم 7
رقم 1 -الذي سيتم حرقك لانك ارهابي ووباء -------حق الرد
ليس ملحد
............... -تعليق رقم 1 ليس ملحدا بل هو من مسيحي شرقي عربي وغالبا يكون قبطي ، هكذا هم ينتهزون الفرص ويختطفون كل أطروحة وإن كانت لا تعنيهم من أجل الهجوم على الإسلام ونشر الإحباط المعنوي في لأوساط المسلمين ثم التكريز لدينهم الأرضي ، هذه هي مخططاتهم وهكذا يكيدون.
برهان على خبثه القبيح
................. -النصوص باقية كما هي إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وروح غطس رأسك في البحر
Free
ما أجهلك يا Free -خالف شروط النشر
التطرف العلماني والديني
في خدمة الاستبداد -أبداً التدين لا علاقة له بالقتل بدليل ان بلد علماني حتى النخاع مثل تونس يدرس الموسيقى وتعليمه مختلط رفد تنظيم داعش بستة آلاف مقاتل شرسين فمن اين أتى هؤلاء ؟! القصة ان الاستبداد هو من خلق التطرّف الديني والتطرف العلماني كما في الحالة السعودية لخلق حالة من التوتر والاستقطاب والتناحر الاجتماعي ليبقى المستبد في مكانه كل رموز التطرّف الديني والتطرف العلماني في السعودية في خدمة الاستبداد يحصلون على المال والبرستيج والشهرة ويصبحون ممسحة للنظام هذه هي الحقيقة
يا ملحدين
,,,,,,,,,,,,,, -يبدو ان كلاً من الملحدين الشعوبيين والكنسيين الانعزاليين وجد ضالته في هذا التقرير لينفس هنا عن أحقاده السرطانية .
Knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -Again the ignorant comments never mind as for the report even the Holy Koran is written in Arabic most Arabs I find so rarely they understand it by choice or they are limited in the brain powers?? I don''t know or care!! No way Islam is promoting extremism cause God asks us as we "can" so Islam is not a uniform belief and God ask us to live meaning other activities are required like family ties worl right go and seek education enjoy your spouse be kind to your neighbour a full life plan that is different from one to the other what dosage this man is talking about?? I don''t know period
تعليق 1
رجب سليم -قال الكلام الحقيقي----والمنطقي----نتمنى ان ينقرض-وسيحصلبسبب الملايين الين اصبحوا الملحدين-وفي تزايد لانهم عرف هذه الخدعة من 1436 سنةوكثير اصبح مسيحي----
نصيحة صادقة للمملكة
متابع--خليجي -لا احد يريد او يسعى لحرب—لانها كارثة على الجميع—تاريخ السعودية وسياستها التروي والحكمة من الدولة الاولى 1744م–لا اعرف ماذا حصل اليوم–هناك من يريد الاصطياد بالماء العكر—احذروا ياسعوديين–الخسائر ستكون رهيبة لو دخلتم بصراع عسكريمع ايران- 80 مليون-دولة كبيرة وعسكرية وغنية تستطيع الصمود لسنوات–والدليل حرب العراق-والعقوبات 35 سنة—بالمقابل هل ستتحملون هذا–اما العرب اغلبهم لا تعتمدوا عليهم لانهم غير كفاءة مجرد شعارات او مصالح اموال—-على الحكماء من السعودية–عدم الانجرار وراء من يريد من بعض العرب والغرب معهمان تكون حرب بين السعودية وايران—لان الجيرة والتاريخ والصلات والقرب بالمنطقة والمصالح- بل ان العلاقة من التاريخ هي بين الخليج و مع ايران او فارس اكثر قربا لانننا لم نعرف من اغلبية العرب العلاقة -الا بعد استخراج النفط– يفرضانعليهما عدم الانسياق لرغبات هؤلاء—لانهم لن يخسرروا بل سيربحون من هذا الاعمال سواء اعدة البناء والتدمير او شراء الاسلحةاو حتى ممكن بعضهم يريد ان تتورط السعودية ليس حبا في ايران بل كرها للسعودية والخليج—اقول هنا شيء لن يعجب الكثير- على السعودية ان لا تتوقع شيء من العرب—اغلبهم بياعين كلام او حجي كمانقول بالخليجي لو انا مكان السعودية -اول شيء اعمله اتصالح مع سوريا لان بيدها مفتايح السلام وعدم تطور المشاكل بين السعودية وايران والعراق واليمن—اما ماحصل بسوريا -صحيح سفكت دماء لكن الجميع ارتكب القتل وهي نسبية–بعدين الاسد ليس مخلد لكن الشام باقية —نصيحة خالصة للمملكة العربية السعودية—-وانا صادق بكلامي--واخيرا اقول—من اوتي الحكمة فقد اوتي الخير الكثير----- —
ما الفرق ؟!
متابع عن قرب -ما الفرق بين إسلامي يجيز تفرد الحاكم بالسلطة لأجل قهر الناس على الدين وليبرالي لا يمانع من تفرد الحاكم بالسلطة لأجل قهر الناس على كره الدين
knowledge is power
صومالية مترصدة وبفخر-USA -oh I must add the Arabs that I see they are so different from each other when practising Islam they wrongly add their culture not Islam "the faith" but their ''CULTURE" and mistake conveniently with Islam exhibit A no where in Islam it says women can''t drive cars?? now one country made it clear they don''t want that and cited it is against Islam and to "PROTECT" women on what basis no one knows for sure but that is not true no cars existed in the old days so women used donkey and horses and camels for movement and their feet to be exact so where does this screams no women can go on their own?? by operating a car to move what is the difference between a horse and a car now that is their issues as a Muslim this is not even an issue for me for my mother who drove all our lives and even my grand mother drove a car so that is not our problem we could not give that idea a blank?? but when they mix religion and their culture they offend me and any women in the world Muslim or otherwise next the Hijab have no one look but in some countries the wear Abaya Nikab and the Burka which is nothing to do with Islam the main thing God tells to the women that want to be modest and want to be more involved in our faith is to cover most of your body but your face and hands now how you cover it is your business what colour you wear is your personal choice and it should be that way many things that people do is nothing to do with Islam but their culture tribal social whatever again in my culture we eat with men mixed the weddings are mixed we dance sing and be OK around men that is a culture others have to be separated and they that is how Islam is which is not true again the term "JIHAD" today is used as a terrorist term when it is in fact mean you work hard on something it does not mean you blow yourself in a crowded area with men women and children or even in an empty place killing only yourself or others in fact in Islam suicide are Haram totally yes if you are violated you defend
صاحب تعليق ١
لِنت من سيحترق -ههههه لا انته الذي سيحترق في قبره وفي الجحيم انا أحب الله ورسوله والإسلام والقرآن .
الى رقم 25
من 1 -الارهابيون المتشددون هم وباء وهمج
وانت شتام وبذيء
يا خليجي كافر -وانت شتام وبذيء وتدعي التحضر
اللبرالية تساند الاستبداد
وجذورها استبداد -اللبرالية السعودية تساند الاستبداد وعندها استعداد للاستبداد
الى 28
خليجي-كافر-وافتخر -فعلا -هناك بذاءة لانها جزء من اخلاقك البائسة -وانت من بدأ بهذا--اما اني كافر فهذا شرف ووسام--لاني لا اجرح شعور انسان ولا اؤذي حيوان--اما انتم ---سلوك بدائي لعقيدة متوحشة---اقلها تحرقون وتنحرون المخالف لكم--وشكرا للموقع---
الالحاد قتل ملايين
اسألوا ستالين -وكذلك الالحاد يقتل اسألوا لينيين وستالين وماو ومن أعجبهم من الملحدين العرب ماذا فعلوا بشعوبهم لما وصلوا للسلطة
هذه مكانة أمك في دينك
يا free -قالت سيمون دي بوفوار (Simone de beauvoir) : لقدد اسهمت الديانة النصرانية في اضطهاد المرأة ولم تقم بدور بسيط في هذا " كما قال ماركوس(Marcuse) : إن فكرة ان تكون المرأة حاملة للخطيئة الازلية ، والتي تتعلق بها عقائد الديانة النصرانية تعلقا لا تكاد تنفك منه ابدا، هي التي أثرت اسوء تأثير على الناحية الاجتماعية والقانونية للمرأة !!!! من هنا لابد من تغير النظرة النصرانية الى المرأة واعتبارها أنها سبب الخطيئة الابدية . قال بولس : "لست آذن للمرأة ان تعلم ولا تتسلط على الرجل بل تكون في سكوت لأن آدم جبل اولا ثم حواء وآدم لم يغوى ولكن المرأة اغويت فحصلت في التعدي"ماهذه النظرة الدونية للمرأة !!! "الرجل لم يخلق من أجل المرأة بل المرأة من اجل الرجل"(كورنثوس 9:11) هذا تملك يصل للعبودية ؟؟ قال بولس (شاؤول اليهودي) : "حسن للرجل أن لايمس امرأة"(كورنثوس 1:7) " أقول لغير المتزوجين والارامل إنه حسن لهم اذا لبثوا كما أنا ولكن إن لم يضبطوا أنفسهم فاليتزوجوا لأن التزوج أصلح من التحرق" هذا احتقار للمرأة فهي في نظر بولس لا تستحق حتى أن يتزوجها أو يقترب منها رجل !! وفي فرنسا عقد الفرنسيون في عام 586 م - مؤتمرا "مجمع باسون" لبحث: هل تعد المرأة انسان ام غير انسان؟ وهل لها روح أم ليس لها روح ؟ واذا كان لها روح فهل هي روح حيوانية ام روح انسانية ؟ واذا كانت روحا انسانيا ، فهل هي على مستوى روح الرجل أم ادنى منها ؟ وأخيرا : قرروا أنها انسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب."" واصدر البرلمان الانجليزي قرار في عصر هنري الثامن ملك انكلترا يحظر على المرأة ان تقرأ كتاب "العهد الجديد" أي الانجيل : لأنها تعتبر نجسة " .
LOL W
صومالية مترصدة وبفخر-USA -haaaaaaaaaaaaaaaaa lol
أنت من يبدأ
يا خليجي -انت دائماً من يبدأ بشتم الناس وعقائدهم
دي بوفوار ماسونية ملحدة
فارغة معادية للمسيحية -هي و سارتر فيلسوفان فارغين دوائر معينة لغرض في نفسها ألقوا الاضواء عليهم و لا يستحقون الشهرة و عملوا منهم نجوم لانهم يعادون المسيحية ، فلا تستشهد بأعداء المسيحية الذين كرسوا نفسهم لمحاربة المسيحية ان ينصفوا المسيحية و هم الذين يُدْنِين بشهرتهم بمواقفهم المعادية للمسيحية و. قبضوا ثمن لمعاداتهم المسيحية ، الشعب الفرنسي شعب سطحي يبحث عن ما هو جديد حتى لو كان هذا الشيء الجديد تافها المهم المظاهر
بحب تبرئة الله من كل نص
يحث على. الكراهية و القتل -اذا ارادت البشرية حقا ان ترتاح فعليها تبرئة الله من اي دعوة للقتل ، و الا سيستمر الاٍرهاب الديني في ازهاق الأرواح البرئة طالما بقي هناك ناس تؤمن بان الله ( الذي هو رمز الخير و المحبة لكل البشر ) اوحى بنصوص تحث الانسان على قتل أخيه الانسان و ستستمر البشرية بدفع الثمن الغالي و يستمر اراقة الدماء الزكية الى ان بتم تبرئة اسم الله من اي نص بوحي و يتم الاتفاق على رفض تبرير او تحليل القتل تحت اي مبرر كان ،ما عدا الدفاع عن النفس و عندما يهم او يوشك العدو بقتلهم ، و هذا الامر او الاستنتاج ليس غريبا بل منطقي جدا فالامم التي تهين الله و تنسب اليه نصوصا تحث على القتل تكون هي أولى ضحايا ايمانها و ان الله يعاقب تلك الامم لتشويهها اسم الله ، اذا كُنتُم تريدون القضاء على و إنهاء الاٍرهاب الديني يحب على البشرية ان تتفق على سن قوانين جديدة ج و تلتزم بها كل الامم من خلال هيئة الامم المتحدة و تنص على محاكمة كل من يهين الله و يُزعم بانه بوحي بنصوص تحث الانسان علىى لقتل أخيه الانسان او يزين له القتل أو يبرر القتل تخت أية دريعة ما عدا الدفاع عن النفس و بوجود تهديد مباشر و و شيك على حياة الذي يدافع عن نفسه
اله المسيحيين الذباح ؟!
فين المحبة أومال ؟!! -اما أولئك الذين لم يرغبوا ان يؤمنوا بي هاتوهم واذبحوهم قدامي ...
لا تضع الاديان في سلة واحدة
............ -الاديان تصبح خطرا على البشرية و عدوة لها عندما يؤمن اتباعها ان الله حلل قتل المخالفين و الدين اليهودي و الدين الاسلامي هما الدينان الوحيدان اللذان يؤمن أتباعهما بان الله حلل القتل و حرضهم على قتل من يخالفهم او من يعتقدون انه عدو الله ، المسيحية منعت و حرمت القتل تحت اي ذريعة و المسيحيين الذين قاموا بجرائم قتل يصبحون خارجين عن المسيحية و اعداء للمسيحية حتى لو هم اعتقدوا انهم يدافعون عن المسيح لان المسيح لم يخول احدا و لا حرض احد لقتل أعدائه بل أوصى بالنخبة و الاحسان لكل الناس و حتى للاعداء ، بالمناسبة لا ضرر من ان تعبد الحجر او تعبد البقر او تعبد النار ارجو النجوم او الشمس مازال انهم لا يحرضون على قتل الناس
ردا على ملحق تعليق ١
باسم رائع يا سيد حمد -أعيد إرسال تعليقي ارجو من ايلاف نشره هذه المرة ويا ربت يا سيد (رائع ) لو تبين لنا اين هو الكلام الخطأ في تعليق رقم ١. ثم انت تقول الموضوع لا يخصك ،لنفرض انه ليس مسلم فهل معنى هذا ان الموضوع لا يخصه ، الا تعرف ان الاسلام يدس انفه في عقائد الاديان الاخرى و يهينها و يطعن بها لا بل يحرض اتباعه على قتل الكفار الغير مسلمين ( اذا كانوا من غير اهل الكتاب ) في حالة رفضهم اعتناق الاسلام ، و اما الكفار من اهل الكتَاب فعليهم دفع الحزية و هم صاغرون ( يعني اذلاء) ، فهل تقبلون انتم لو جاء في اي دين ان عليهم قتل المسلمين او او ان يُرغَموا المسلمين على دفع الحزية ؟ اكيد لا تقبلون ، فإذا كُنتُم لا تقبلون هذا على نفسكم كيف تقبلون انتم على دينكم ان يهين عقائد الاخرين او يفرض على غير المسلمين دفع الجزية مثل الجزية الذي تفرضونه على غيركم ( لا تقولوا ان هذه هذه رماك اوضريبك او كانت موجودة قبل الاسلام في امّم اخرى تدفعها للمحتلا- هذا التبرير مرفوض ) ، ثم كيف الموضوع لا يخصه الا تعرف انه الاٍرهاب الاسلامي طال زوايا الكرة الارضيّة الأربع وليس هناك اي شخص محصن او معصوم من خطر الاٍرهاب الاسلامي ، الا تقرأ عن اخبار العمليات الارهابية و القتل في باريس و أمريكا و الهند و روسيا و فلبين و اسبانيا و الصين و بلاد الواق واق و الهونولرلو و جزيرة بالي ....الخ دع عنك البلدان العربية و الاسلامية نفسها ، هو اكو ( هل يوجد ) مكان في العالم لم يصله عنف و خطر الاٍرهاب الاسلامي و هل اكو احد لا يخصه هذا الموضوع ، هذه المقابلة مع هذا الكاتب تركي الحمد يجب طرحها على النقاش و البحث في هيئة الامم ، كل العالم مطلوب منه البحث و العمل بجدية لوقف خطر الاٍرهاب الاسلامي الذي يهدد العالم كله ليس فيه سوى الخقائق و هذا نصه؛
ها ها ها
زول -لو كان ما تريد التلميح اليه صحيحا اي ان المسيح يحرض على القتل لحمل المسبح و تلاميذه انفسهم السيف و لذبح الناس المخالفين
الحمد شيوعي احمر
بدليل ... -تركي الحمد شيوعي احمر بدليل الجاكيت الأحمر انتهى .
ما الحل إذن ؟!
Faisal -أرى أن النقاش تحول ما بين الاسلام والسلطة والليبرالية ! ولكن لنترك الدين على جانب ونقرا ماقاله العالم الكبير ابن خلدون عن العرب : ".. العرب لا يحصل لهم الحكم والملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين.. والسبب أنهم أصعب الأمم انقياداً بسبب الغلظة والأنفة وبعد الهمة والمنافسة في الرياسة وقلما تجتمع أهواؤهم. فإذا كان الحكم بالدين أو الولاية ذهب عنهم خلق الكبر والمنافسة فسهل انقيادهم واجتماعهم... فإذا كان فيهم النبي أو الولي الذي يدعوهم للقيام بأمر الله ويذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويؤلف كلمتهم لإظهار الحق يتم اجتماعهم ويحصل لهم الغلبة والملك.." كلام جداً جميل يبين كيف ان العرب صعب أنقيادهم وانه أفضل الحلول هي الملكية لهم ! لنرى ملكية العراق كانت افضل بمليون مرة من حكم كل العسكر قاسم البعث زز كان العراق جنة الدنيا كانت بغداد فيها طرق معبدة ورياض جنان ! لنرى مصر الملكية اقر للنساء التصويت قبل الفرنسيات !! الملكية ليست أفضل الحلول ولكن لبني يعرب هي خير سبيل !! فلو استمرت الملكية في العراق أو في مصر حتى الان لرأينا إختلاف كبير للغاية !! الديموقراطية لا توجد من العدم بل تعلم للطفل منذ الصغر !! كيف نريد ديموقراطية واذا ذهبت الى أي دولة عربية لان تجد أحد يحترم حتى الوقوف بإنضباط أمام مخبز !! أنظروا ما حدث في المانيا خلال راس السنة قام بعض الشبان العرب بمحاولة التحرش ببعض الفتيات !! بعد ما أمنتهم المانيا من الخوف والجوع يفعلون هذا !!! وهذا ما يثبت أن المشكلة في العرب !! المشكلة في هذا العقل العربي الذي أدمن التخلف !! نسي العرب الاخلاق ولا زالوا يتحدثون عن عنترة أو حاتم !! أو ماذا حدث بين الحسين ويزيد !! أفيقوا يكفي هذا التخلف هذا التراجع أنظروا لحالكم أصبحنا أضحكوة للعالم !! أتمنى أن نستيقظ من سباتنا وأن كل هذا الدم اللذي حولنا من الخليج الى المحيط يوقظ شيئا فينا !! هي أماني ولكني مؤمن أن التغيير الى الافضل قادم إن شاء الله ..
الى ملحق تعليق رقم ١ رائع
الموضوع يخص ال -صاحب تعليق رقم واحد فؤاد همام حتى لو كان غير مسلما فالموضوع يخصه و من حقه ان يبدي رأيه بالموضوع لان الاٍرهاب الاسلامي الداعشي يطال الكل و لا يفرق بين المسلم و غير المسلم ثم ان هناك نقطة اخرى لا ينتبه لها المسلمون المؤمنون و هي انهم يؤمنون ان اتباع بقية الاديان كفار ان هذا الامر مفروغ منه و لا جدال فيه و لا يبالون بمشاعر اتباع الاديان الاخرىن لا بل اكثر من هذا يعتقدون ان مضايقة الكفار وأحب مفرض عليهم و ربما انهم بهذا يخلون بمبادىء حرية العقيدة التي اقرتها الامم المتحدة ناسين ان حريتهم تنتهي اذا تحاوزت على الاخرين و اساءت الى مشاعرهم ، تصور لو كل الاديان في العالم تفعل كما يفعل المسلمون و تؤمن بحقها في تحقير الاديان الاخرى و تكفيرها و ما سوف يرافق ذلك من اباحة دماءها فكيف يصبح حال العالم ، الله يستر ،
الآخر يراني كافر
يا تعليق ٤٣ -وايضا اصحاب الأديان الاخرى يَرَوْن المسلميين كفار لانهم لا يؤمنون بما يؤمنون هم به حتى اسأل اخوانك المسيحيين واليهود ولكن يفرق عند المسلمين ان كفر الاخر لا يبيح دمه الا في حال عدوانه على المسلم غير ذلك محرم والدليل وجود ملايين الكفار في ارض الاسلام اصليين او مقيمين ولهم آلاف الكنايس والمعابد صاحبك صاحب التعليق واحد مالم تكن انته هو فهو شخص معتوه وجاهل يهرف بما لا يعرف فليذهب ويتعلم ثم يتكلم
صحيح انتم غير مؤمنين
بنظر المسيحيين و لكن ،،، -انتم حسب العقيدة المسيحية خرفان ضالة و على الراعيان يبحث عنكم و يردكم الى قطيعا لا ان يقتلكم ، المسيح هو الراعي الصالح و الراعي الصالح لا يقتل غنمه اذا ضلت بل يبحث عنها و يفرح بها يرجعها الى قطيعا، ، ثم حتى و انكم تعاوننا و وضعتموها في خانة أعداءكم فنحن ملزمين ان نحبكم و ان نحسن إليكم ، شتان بين هذا و ذالك شتان ما بين الاله المحب و الاله المنتقم الماكر