الازمة مع طهران لن تؤثر على جهود السلام في سوريا واليمن
مجلس الامن يدين الاعتداءات على الممثليات السعودية في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة:&دان مجلس الامن الدولي الاثنين "بأقصى حزم ممكن الاعتداءات" على البعثتين الدبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد (شمال شرق).
وجاء في بيان ان المجلس "اعرب عن قلقه العميق امام هذه الاعتداءات"، وطلب من طهران "حماية المنشآت الدبلوماسية والقنصلية وطواقمها"، وكذلك "الاحترام الكلي لالتزاماتها الدولية في هذا الخصوص.
&وتبنى المجلس باجماع اعضائه الـ15 القرار.
وذكر البيان بأن اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية، "ودعا جميع الاطراف الى اعتماد الحوار واتخاذ اجراءات لتخفيف التوتر في المنطقة".
وطلبت السعودية من مجلس الامن ادانة التعرض لبعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد (شمال شرق ايران) بعد اعدام رجل دين شيعي سعودي.
وقال السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لاتفاقيات فيينا" حول حماية البعثات الدبلوماسية، وان الرياض ترغب في أن يصدر مجلس الامن بيانًا يدين هذه الاعمال.
واعلن السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي الاثنين أن الازمة مع ايران "لن يكون لها تأثير" على جهود السلام في سوريا واليمن.
وقال خصوصًا إن الرياض "لن تقاطع" محادثات السلام المقبلة حول سوريا.
واضاف "سوف نواصل العمل بشكل جاد من اجل دعم جهود السلام في سوريا واليمن"، مضيفًا "سوف نشارك في المحادثات المقبلة حول سوريا" المقررة مبدئياً اعتبارًا من 25 كانون الثاني/يناير في جنيف برعاية الامم المتحدة.
وشكك مع ذلك برغبة ايران في دفع عملية السلام في سوريا معتبرًا ان طهران "لم تدعم كثيرًا هذه الجهود".
كما اعرب عن امله في ان تكون محادثات السلام المقبلة في اليمن والمقررة منتصف كانون الثاني/يناير "مثمرة"، ولكنه اضاف أن "هذا الامر سيتوقف على موقف الحوثيين".
وجدد التأكيد على ضرورة ان يقبل الحوثيون المدعومون من ايران " تطبيق قرار الامم المتحدة 2216" حول انسحابهم من الاراضي التي احتلوها منذ بدء الحرب الاهلية.
واوضح انه اذا كانت الرياض التي تدعم عسكريًا الحكومة اليمنية ضد الحوثيين، قد انهت الهدنة السبت في اليمن، فلأن الحوثيين "انتهكوها باستمرار منذ البداية".
وطلبت السعودية من مجلس الامن ادانة التعرض لبعثتيها الدبلوماسيتين في طهران ومشهد (شمال شرق ايران) بعد اعدام رجل دين شيعي سعودي.
وقال السفير السعودي إن "هذه الهجمات تشكل انتهاكًا خطيرًا لشرعة جنيف" حول حماية البعثات الدبلوماسية، وان الرياض ترغب في ان يصدر مجلس الامن بيانًا يدين هذه الاعمال.
وحسب دبلوماسيين، فإن محادثات صعبة &استمرت مساء الاثنين بين اعضاء مجلس الامن حول مشروع بيان اقترحته مصر، التي انضمت الى مجلس الامن بصفة عضو غير دائم.
وقال المعلمي ايضًا "لقد تلقينا دعمًا واسعًا ونأمل ان يترجم هذا الدعم بصدور بيان".
التعليقات
عن جد مجلس الامن
احمد -وهل هذا المجلس عادل في قراراته يوما ما؟، افتحوا قضية فلسطين واسرائيل لنری مصداقية هذا المجلس .