إغتيال قائد بارز في المعارضة السورية

&قتل أمير حركة احرار الشام في حمص، ابو راتب الحمصي، بعد ايام قليلة من إطلاقه مبادرة تهدف إلى توحيد الفصائل العسكرية المعارضة.

جواد الصايغ: إغتال مجهولون اليوم الثلاثاء أمير حركة "أحرار الشام" الإسلامية في حمص "أبو راتب الحمصي" في قرية الفرحانية في ريف تلبيسة، وذلك بعد ايام قليلة على طرحة مبادرة لتوحيد الفصائل المقاتلة.
&وكان قائد أحرار الشام في حمص طرح مبادرةً لتوحيد الفصائل المقاتلة في سوريا، وذلك عبر بيان أصدره وقال فيه،"لم يعد التأخير في أن نخطو خطواتٍ عملية باتجاه جمع الصف مقبولًا عند أحد من عامة الناس، ولا من أفراد الفصائل، ولا من القادة".&من كتيبة الفراتي الى قائد احرار الشام

وانخرط ابو راتب الحمصي في العمل العسكري بعد انضمامه إلى كتيبة الفراتي في حمص القديمة، ثم قام بتشكيل " لواء الحق " في حمص والذي كان يضم عددا كبيرا من الكتائب، وبعد انضمام لواء الحق إلى حركة احرار الشام، اصبح ابو راتب قائدا للأخيرة في محافظة حمص.&مشكلة توحيد الصف

ورأى الحمصي في المبادرة التي طرحها قبل مقتله، "أن المشكلة ليست في عدم الرغبة في توحيد الصف -التي هي رغبة عارمة عند الجميع- ولكن في من يتقدم لاستلام زمام المبادرة في البدء بها، موضحًا: “نحن عالقون بين رغبتنا في التنفيذ، والتنفيذ الفعلي".&على المؤثرين لعب دور في عملية التوحيد

وتابع: "نحن ندعو إلى القيام بأولى هذه الخطوات العملية”، داعيا “المؤثرين من رجال الأحرار للتحرك بالدعوة إلى اجتماع الفصائل الكبرى في الساحة بدايةً، لوضع خطة عمل توحيدية، وبأنفسنا نبدأ لنطرح هذه المبادرة عن صدق ويقين"، موضحا، "علينا أن نُركِّز على نقاط الاتفاق، وعلى الأمور الإيجابية في العلاقة بين الفصائل بطريقة عملية".
&كما دعا ابو راتب الحمصي في بيانه، قادة حركة أحرار الشام الى أن "نجهز أنفسنا للتجرد من طلب القيادة، ولنرضى أن نكون محركين لهذا العمل السيادي".