استياء في ألمانيا بعد نحو اعتداءات جنسية ليلة رأس السنة في كولونيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مجموعات رجالهذه الاعتداءات التي ارتكبتها مجموعات من عشرين الى ثلاثين شابا في حالة سكر قاموا بتطويق الضحايا، تركزت حول الكاتدرائية ومحطة قطار كولونيا المركزية، لكن الشرطة اشارت ايضا الى عشرات الشكاوى في هامبورغ (شمال) ايضا.&وقالت واحدة من الضحايا لشبكة التلفزيون الاخبارية ان-تي في ان "مجموعة من عشرة او عشرين او ثلاثين شابا اجنبيا هاجمونا". واضافت "قاموا بمهاجمتنا والتطاول بملامسة اجسادنا"، مؤكدة ان "نساء فقط استهدفن" في هذه الهجمات.&وصرح البرز ان رجال الشرطة الذين تدخلوا قالوا ان "الرجال معظمهم باعمار تتراوح بين 18 و35 عاما من اصول عربية او من شمال افريقيا"، وهي معلومات اكدها وصف الضحايا للمهاجمين.&وقالت رئيسة بلدية المدينة بعد اجتماع ازمة في مبنى البلدية "ليس لدينا اي دليل على انهم لاجئون يقيمون في كولونيا او محيطها"، معتبرة هذا الطرح "غير مقبول". من جهته حذر وزير العدل هايكو ماس من استخدام هذه القضية "اداة" في بلد يثير فيه تدفق اللاجئين توترا شديدا في بعض الاحيان.&اما وزير الداخلية فقد شدد على ضرورة عدم "تعميم الشكوك" على كل اللاجئين. وقال ان المظهر الخارجي للمهاجمين "ينبغي الا يؤدي الى الاشتباه عموما باللاجئين الذين، بغضّ النظر عن أصلهم، ياتون الينا طلبا للحماية". لكنه طلب عدم فرض حظر على ذلك اذا تأكد ان مرتكبي هذه الاعتداءات من اصول اجنبية.&تلقف الاحزاب المعادية للهجرة&وبدون ان تنتظر نتائج التحقيقات بدأت شخصيات سياسية تستخدم الحدث. وقالت فراوكه بتري زعيمة الحزب الشعبوي البديل لالمانيا الذي تشير استطلاعات الرأي الى تقدمه "هل تبدو المانيا منفتحة بشكل كاف على العالم في نظرك سيدة ميركل؟".&وداخل التحالف الحكومي وجد المحافظون البافاريون في الاتحاد الاجتماعي المسيحي الذين ينتقدون سياسة الحكومة في مجال الهجرة، وسيلة لتعزيز حججهم.&وقال الامين العام للحزب اندريا شوير الذي سيستقبل ميركل الاربعاء في اجتماع مقرر منذ فترة طويلة "اذا كان طالبو لجوء او لاجئون قد ارتكبوا هذه الاعتداءات فيجب انهاء اقامتهم في المانيا فورا".&ولم تعلن الشرطة حتى الآن توقيف اي شخص في اطار هذه القضية التي تتعلق الشكاوى فيها بحالات اغتصاب واشكال من التحرش الجنسي وسرقات. واعلن قائد شرطة كولونيا التي تستعد لاستقبال مئات الآلاف من المحتفلين لمهرجانها التقليدي من الرابع الى العاشر من شباط/فبراير، تعزيز قوات الامن وعمليات المراقبة بالكاميرات.
التعليقات
لا يوجد أي مبرر لاي شاب
HAWLAIR -لا يوجد أي مبرر لاي شاب أن يقوم باعتداء جنسي مهما كان السبب ،فهذا تصرف مشين لايدل الا عن همجيه الفعل واذا حدث كمجموعه فهذا أقبح ويمكن أن يكون قط خطط لها من قبل تركيا لتشويه صوره اللاجيء أمام العالم لان اللاجيء السياسي لا يركع للاذلال في مخيمات الأغتصاب في تركيا ودول أوروبا الشرقيه الفاسده أمثال هنكاريا ومسدونيا ألخ ، ويقومون بهذه الأعمال لكي يحصلون علي منافع ماليه من ألمانيا ، واجبار اللاجيء بالبقاء في تركيا ولن يجازفوا في البحر من أجل الوصول الى أوروبا ومنهم الأكراد العدو اللدود لتركيا وهم لايتمكنون الذهاب الى أوروبا بعقود عمل بسبب رفض الحكومه التركيه المخابراتيه العنصريه الأتاتركيه فيذهبون عن طريق البحر للحصول علي حق البقاء في أوروبا
..............
سمر -اكتبوا أيضاً عن الاعتداءات الجنسية التي يقترفها الغربيون القادمون من أوروبا وأمريكا في بلاد جنوب شرق آسيا .. السكان هناك وخاصة في تايلند ضجوا من هذه الممارسات ويريدون الخلاص .