أخبار

اعتقادًا منهم بأن دفع مبالغ أعلى يجعل العام الجديد مباركًا

سمكة تونة تباع بـ117 ألف دولار في اليابان!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عوامل عديدة أدت إلى دفع هذا المبلغ مقابل سمكة تونة واحدة. أحد العوامل اعتقاد بأن دفع مبلغ مرتفع يغمر العام الجديد بالبركة، ثم لأن هذه السمكة كانت الأخيرة في أول مزاد يقام في سنة 2016. &إعداد ميسون أبوالحب: اشترت سلسلة مطاعم سوشي زانماي اليابانية سمكة تونة يبلغ وزنها 441 باوند بمبلغ 117 ألف دولار. لكن هذه السمكة لا تشبه السمكات الأخريات، إذ كانت آخر ما بيع في أول مزاد بداية العام في تسوكيجي، وهو سوق الأسماك الشهير في طوكيو، وأضخم سوق أسماك في العالم، والذي سيتم إغلاقه خلال هذا العام.&&وقال كيوشي كيمورا مالك سلسلة المطاعم: "كانت أغلى من المتوقع، ولكن نوعيتها ممتازة". وأضاف: "أود أن يكون الزبائن سعداء. كان هذا أهم مزاد في سوق تسوكيجي، وكان هناك كثيرون، وشعرت بأن الكل كانوا مهتمين بالموضوع".&&اصطيدت هذه السمكة قرب منطقة آوموري الشهيرة بأسماك التونة، وبيعت بسعر أعلى بثلاث مرات من سعر أي سمكة بيعت في السنة الماضية.&&ليست الأغلىمع ذلك لم يكن هذا السعر هو الأعلى، إذ سبق أن اشترى كيمورا سمكة تونة وزنها 490 باوند بمبلغ 1.8 مليون دولار في عام 2013، عندما دخل في مزايدة قوية مع مالك سلسلة مطاعم سوشي منافسة، واسمها ايتاماي.&&ما يخلق هذا الاندفاع على المزايدة في أول مزاد في السنة الجديدة هو اعتقاد العاملين في مجال الأسماك في اليابان بأن دفع سعر مرتفع سيجعل العام مباركًا وجيدًا.&&وتشير أرقام إلى أن اليابان تستهلك 80 بالمائة من أسماك التونة، التي يتم اصطيادها في العالم، كما تشير معلومات إلى أن الصيد أكثر من المعدل المسموح سبب انخفاضًا في عدد أسماك التونة بأنواعها الثلاثة، الهادي والجنوبي والأطلسي. &&نقل لا إغلاق&لكن هذا العام بالنسبة إلى العاملين في سوق السمك كان مهمًا، والسبب هو قرار بإغلاق سوق تسوكيجي الضخم، الذي عادة ما يشهد منذ الفجر حركة دؤوبة، حيث تشاهد مئات الشاحنات، وهي تصل إلى السوق، حاملة أطنانًا من الأسماك، فيما يتجمع السيّاح في كل مكان تقريبًا.&&كان هذا السوق قد بني في عام 1935، ولكنه سينتقل في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل إلى موقع جديد، هو عبارة عن جزيرة صناعية قرب طوكيو وقرب القرية الأولمبية.&&ويقول معارضو هذا التغيير إن السوق الجديد يبدو مثل مجمع للتسوق، فيما يقول مؤيدوه إن السوق القديم لا يتمتع بكل المواصفات الصحية، إضافة إلى عدم قدرته على استيعاب عدد السيّاح الهائل الذي يزوره يوميًا.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف