أخبار

مع تأزم العلاقات بين إيران والسعودية

حظوظ فرنجية للرئاسة في لبنان تتراجع

النائب سليمان فرنجية
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

البعض أعلن فشل مبادرة انتخاب رئيس تيار المردة النائب سليمان فرنجية نهائيًا مع تأزم العلاقات بين إيران والسعودية، والبعض الآخر لا يزال يرى بأن التسوية قائمة، فما صحة الموضوع؟.

&بيروت: غدًا هو موعد آخر لانتخاب رئيس للجمهورية في لبنان، ومع تأزم العلاقات بين السعودية وإيران يطرح السؤال هل يمكن إعلان فشل مبادرة انتخاب النائب سليمان فرنجية نهائيًا؟&يؤكد النائب نضال طعمة (المستقبل) في حديثه لـ "إيلاف"، أن تأزم العلاقات بين السعودية وإيران يؤثر حتمًا على انتخاب فرنجية، وعلى مجمل العلاقات بين فريقي 8 و 14 آذار، وكأنها رد على ما سمعناه من الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وكان هناك رد واضح بأن التسوية الرئاسية المطروحة لانتخاب فرنجية قد انتهت، ولكن لبنان يبقى بلد التسويات، ومع فشل تسوية لا بد من أن تظهر تسوية أخرى، ولا تنتظم الأمور في لبنان إلا من خلال التسويات، وقد يخبو نجم تلك التسوية قليلاً ولكن قد يعود، لأن لا بديل عنها، وقد تتعرقل لأسبوع أو أكثر وبعدما تخف التشنجات قد تعود، لأن لا تسوية أخرى وهي الأوفر حظًا رغم عراقيل قطع العلاقات بين السعودية وإيران.&حدود قطع العلاقات&ولدى سؤاله هل تقف حدود قطع العلاقات بين إيران والسعودية في لبنان على موضوع رئاسة الجمهورية، أم تتعداها إلى مواضيع أخرى؟ يؤكد طعمة أن بعد تدخل الدول الغربية في هذا الشأن لن يكون هناك خوف من تدهور العلاقات أكثر بين السعودية وإيران، وسيتم ضبط الأمور بينهما، ولن تتطور الأمور، لأنه من غير المسموح التشنج في المنطقة اليوم سنيًا وشيعيًا، إذا جاز التعبير، مع وجود خطوط حمراء لا يمكن لأحد أن يتخطاها.&لذلك الأمور بدأت كبيرة لكنها لا بد أن تحل في الأيام القليلة المقبلة.&حوار حزب الله والمستقبل&وردًا على سؤال هل يتأثر الحوار بين حزب الله والمستقبل بعد قطع العلاقات بين السعودية وإيران؟ يؤكد طعمة أن ذلك لن يحدث، لأنها ليست المرة الأولى التي نشهد فيها تشنجات إقليمية، وتحل الأمور على طاولة الحوار، وهناك خيار مفصلي أن يبقى لبنان بعيدًا عن التشنجات التي تحصل، ولن يتم ذلك إلا من خلال الحوار، ورغم عدم انتاجية هذا الحوار لكنه يبقى مطلب الجميع، من أجل الحد من التشنجات الداخلية والحد من أي فتنة سنية شيعية في المنطقة.&ويضيف: "صحيح أنه لا يجب أن ننتظر من هذا الحوار أن يأتي بنتائج حاسمة لكن هو ضرورة لا غنى عنها، ولا حزب الله أو المستقبل لديهما نية في نسف هذا الحوار".&وفي ظل الوضع الإقليمي المتأزم، يرى طعمة أن لبنان لا بد أن يتأثر من خلال عدم وجود رئيس للجمهورية، وهناك قرار دولي بحفظ الأمن في لبنان، والأمن إلى حد ما مقبول مقارنة بما يحصل في الخارج، وانتخاب رئيس الجمهورية لا يزال مرفوضًا من قبل إيران، ولن تكون هناك انتخابات حتى تستوي الأوضاع الإقليمية.&ويؤكد طعمة أن لبنان لا يحتمل أكثر من ذلك عدم انتخاب رئيس للجمهورية، لأن الوضع الاقتصادي يبقى متدهورًا، وهذا مرتبط مباشرة بانتخاب رئيس للجمهورية، والاقتصاد بشكل عام على شفير الهاوية.&الوضع الأمني&ماذا عن الوضع الأمني في ظل التوتر الإقليمي هل سيكون لبنان مستهدفًا أمنيًا؟ يقول طعمة:&شهدنا أمس محاولة اقتحام السفارة السعودية والتعدي على حرمتها، لكن يبقى موقف القوى الأمنية حازمًا في هذا الخصوص، ونشد على أياديهم في هذا الشأن، لأن السفارة حمايتها مطلوبة.&والقوى الأمنية مع الجيش اللبناني يجب أن يبقيا العين الساهرة وعدم السماح لأي كان أن يعتدي على أمن السفارات وأمن لبنان عمومًا.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تراجع مؤقت
قطري-بوعبدالرحمن -

كما قلت من قبل -هو الرئيس المقبل---قلت هذا ب 25 نوفمبر لكن عرفته قبل هذا التاريخ ب 10 ايام--كيف هذا سر احتفظ به---حتى ولد طلاس له منصب كبير