أخبار

30 الف عنصر لداعش يقاتلون في سوريا والعراق

معركة الرمادي مستمرة والعراقيون قدموا ألف قتيل وجريح

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" ان حوالى 30 الف عنصر تابعون للتنظيم يقاتلون حاليا في العراق وسوريا وقال ان القوات العراقية خسرت الف قتيل وجريح في معارك الرمادي الحالية مؤكدا استمرار وجود مجموعات من المسلحين في الرمادي يتم استهدافهم برا وجوا.&واضاف العقيد ستيف وارن المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي خلال مؤتمر صحافي في مقر السفارة الاميركية في بغداد اليوم وتابعته "إيلاف" ان مسلحي داعش ما زالوا يهاجمون مدينة حديثة في اقصى الغرب العراقي وذلك في مناطق مفتوحة بين نهر الفرات وبحيرة الثرثار حيث يقوم التنظيم بهجمات ضد المدينة من الشمال الشرقي باتجاه الجنوب والعراقيون يواجهون هذه الهجمات بنجاح وما زالوا يفرضون سيطرتهم على سد حديثة الحيوي.&استعادة الموصل يحتاج لتكتيكات خاصة&وعن معركة تحرير مدينة الموصل الشمالية التي يسيطر عليها داعش منذ عام ونصف العام فقد اشار وارن الى ان العراقيين هم اسياد حملتها العسكرية المنتظرة والتحالف ينتظر منهم قرارهم وعندها سيقوم بتوفير الدعم الجوي لهم او اي دعم اخر يطلبونه . واوضح ان الموصل شهدت عمليات عسكرية لقوات التحالف وقد تم تنفيذ هجمات محددة ضد اهداف داعش فيها حيث تم فعلا خلال الاشهر الستة الماضية تنفيذ 750 غارة جوية فيها وفي مناطق اخرى.&واوضح ان التحالف يسعى إلى زيادة هذه الضربات والهدف منها زيادة الضغط على مسلحي داعش وارغامهم على التحرك من مكان الى اخر وهو ما يوفر فرصا لاصطيادهم وقتلهم . واكد ان معركة الموصل تحتاج الى تكتيكات خاصة لضرب داعش.&معارك الرمادي وخسائر القوات العراقية فيها&وبالنسبة إلى معارك الرمادي الحالية اشار العقيد وارن الى انها مستمرة هناك منذ الاسبوع الماضي ورغم تقدم القوات العراقية فيها وتحريرها العديد من مناطقها الا ان مجموعات تتكون بين 5 و30 مقاتلا لداعش ما زالت تقاتل فيها مستخدمة القنابل اليدوية والرشاشات الاوتوماتيكية وقد تم خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية قتل 60 منهم فيما يقوم الطيران الدولي بمراقبة دخول هذه المجموعات الى الرمادي وخروجها منها لضربها.&واوضح وارن ان مسلحي داعش في الرمادي يستخدمون الانفاق في تحركاتهم وكذلك الثقوب في جدران المنازل والمباني التي سيطروا عليها وهي انفاق سبق ان استخدموها في قتالهم في مدينتي بيجي وسنجار وهي دفاعات تتطلب من القوات العراقية التحرك بحذر.&وردا على سؤال حول خسائر القوات العراقية في الرمادي اشار وارن الى انها بلغت الف قتيل وجريح بينهم مائة قتيل . واكد ان داعش خسر مساحات واسعة من المناطق التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا .. موضحا انه خسر بين 20 و30 الف كيلومتر مربع في العراق وبما يشكل 40 بالمائة من مناطق سيطرته هناك فيما خسر في سوريا الف كيلومتر مربع اي بما يشكل 10 بالمائة من مساحة المناطق التي كان يسيطر عليها.
قوة داعش في العراق وسوريا&وعن عدد عناصر تنظيم داعش في العراق وسوريا حاليا اشار وارن الى ان هناك مابين 20 و30 الف مسلح للتنظيم يتحركون بين البلدين .. موضحا ان تشكيلاتهم تضم مقاتلين اجانب صلبين يشكلون القوة الضاربة في التنظيم لانهم مدربون ومسلحون بشكل جيد ويتقاضون رواتب عالية يساعدهم مسلحون محليون من المناطق التي يسيطر عليها لكن هؤلاء ليسوا مدربين جيدا ويتم تكليفهم بمهمات ثانوية ويتلقون مرتبات اقل.&واشار الى ان التنظيم يعتمد على العناصر الاجنبية حيث ان الوصول اليهم والقضاء عليهم يحتاج الى معالجة خاصة من خلال استهدافهم بشكل خاص والقاء منشورات على مناطقهم تحث المقاتلين المحليين على الانشقاق عنهم .&واضاف ان عمليات الانزال الجوي التي تقوم بها قوات التحالف والقوات العراقية ضد داعش وتجمعاته تستهدف اهدافا منتخبة للتنظيم .. مؤكدا العمل على تأمين الحدود العراقية السورية وسد الفجوات فيها.&دور العشائر في المعارك&واشار العقيد وارن الى أن&القوات العراقية تقوم بعد تحريرها المناطق من سيطرة داعش بتسليمها الى الشرطة وابناء العشائر من اجل تأمينها وهم الان يعملون في وسط الرمادي الذي سيطرت عليه القوات العراقية. واضاف ان اغلب سكان الرمادي قد هجروها حيث تقوم القوات العراقية في البداية بتأمين التحاقهم بمراكز ايواء قريبة لانقاذهم غذائيا وطبيا ثم تقوم بنقلهم بعد ذلك الى المخيمات المخصصة للنازحين.&يذكر ان تنظيم "داعش" يشن منذ ايام اعنف هجومات مسلحة ضد القوات العراقية في محافظتي الانبار وصلاح الدين الغربيتين منذ احتلال الموصل صيف 2014 في محاولة لتشتيت الجهد العسكري والرد على انتزاع مدينة الرمادي من قبضته وتأكيد اثبات قوته وقدرته على الرد في اكثر من مكان في وقت واحد حيث استخدم الاف المقاتلين و86 مفخخة و25 انتحاريا ملحقا خسائر ليست بالهينة بالقوات الامنية.&ولمواجهة محاولات "داعش" توسيع هجماته على اوسع رقعة ارض يمكنه الوصول اليها في مناطق المحافظتين فقد نفذت القوة الجوية العراقية 8 غارات جوية فيما نفذ طيران الجيش 24 غارة جوية وطيران التحالف الدولي 21 ضربة جوية في مختلف قواطع العمليات ما اسفر عن تدمير أكثر من 30 موقعاً قتالياً ومراكز تجمع للتنظيم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بامكان الكورد الانتصار
Rizgar -

بامكان الكورد الانتصار على داعش ولكن الامريكان والشيعة لن يسمحون للكورد بالانتصار , فالبشمركة تحت حصار عسكري من قبل الامريكان وحصار شيعي من قبل بغداد .سياسة سرقة كوردستان وحلم انعاش الكيان المنبوذ في مخيلة الامريكان .هل بامكان الشيطان الا كبر صيانة الكيان الحقير الى الا بد ؟

معركة الرمادي مستمرة
Rizgar -

معركة الرمادي مستمرة ..... حسب ا خبار الا ذا عات العربية ١٩٤٨ , تم تدمير اسرائيل وتم رمي اليهود في البحر .....١٩٤٨....نفس القصص .

As always
mohamed canada -

No reason as always

عراقية بالكامل...
حمد -

سبحان الله فحسب العبادي الايراني فإن معركة الرمادي "عراقية ١٠٠٪" و الله شكل هذا المتحدث أمريكي.... ياليت يستحوا شوية بس و يشكروا القوات الأجنبية التي وضعتهم في سدة الحكم مع أنهم ارهابيين لدعمهم ضد داعش....

دماء برقبة المالكي والعبادي
عراقي متشرد -

هؤلاء الشباب الذين يموتون في العراق دماؤهم برقبة المالكي والعبادي.الأول سلم ثلث العراق لداعش عندما هربت خمس فرق تاركة وراءها أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات ولم يهتم بتحذيرات الأمريكيين للمالكي،والعبادي سلم الأنبار عندما هرب سبعة آلاف جندي أمام مائتي داعشي تاركين أسلحتهم غنائم لداعش ولم يهتم بتحذيرات الأمريكيين وأهل الرمادي.شكلت لجنتان وحمل تقريراهما المالكي والعبادي مسؤولية تلك الهزائم،لكن التقريرين أهملا وتم التغاضي عنهما واليوم تذهب دماء ألوف الشباب من أبناء الخايبات هباء ولم يحاسب لا المالكي ولا العبادي حسب النظرية التي يسير عليها أتباع آل البيت وشركاؤهم في الحكم منذ 2003 وهي نظرية إستر علي وأستر عليك.

مناشير
غسان -

من الضروري العمل على تفكيك داعش من داخلها وذلك بحث المنتمين لها بتركها مقابل العفو للذين لم يشاركوا في قتل الابرياء او العمل على تصفية عناصر مختارة مقابل العفو و المبالغ المالية . سياسة اتبعها نظام صدام ايام الكفاح المسلح ضده في ثمانينيات القرن الماضي