أخبار

بعد الغاء مشروع كيستون

ترانسكندا تطالب واشنطن بتعويض يبلغ 15 مليار دولار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مونتريال: اعلنت شركة ترانسكندا الاربعاء انها ستطالب الولايات المتحدة بتعويضات تبلغ 15 مليار دولار بموجب اتفاق التبادل الحر لاميركا الشمالية، بعد رفض حكومة الولايات المتحدة مشروع انبوب النفط الحدودي كيستون اكس ال.&وقالت الشركة في بيان انها تنوي التأكيد لهيئة تسوية النزاعات، التي ينص اتفاق التبادل الحر على تشكيلها، ان قرار الرئيس باراك اوباما في تشرين الثاني/نوفمبر كان "تشفيا" و"غير مبرر"، ويشكل انتهاكا للمادة 11 من الاتفاق الذي يحمي الاستثمارات الخارجية.&&واضافت ترانسكندا، التي تتخذ من كالغاري في غرب الولايات المتحدة مقرا لها، انها "ستحاول في دعواها (...) استعادة اكثر من 15 مليار دولار اميركي خسرتها، بسبب مخالفة الولايات المتحدة التزاماتها الواردة في اتفاق التبادل الحر".&ورفعت ترانسكندا دعوى امام محكمة هيوستن الفدرالية، مشيرة الى ان قرار اوباما رفض بناء انبوب النفط يتجاوز صلاحياته وفق دستور الولايات المتحدة.&وبعد اكثر من ست سنوات من النقاش السياسي الحاد، اعلن اوباما في بداية تشرين الثاني/نوفمبررفضه مشروع انبوب النفط المثير للجدل كيستون اكس ال، لربط كندا بالولايات المتحدة، مؤكدا بذلك الدور القيادي لبلاده في مكافحة التغير المناخي، وذلك قبل شهر من مؤتمر باريس حول المناخ.&ويهدف انبوب النفط، الذي يبلغ طوله 1900 كلم، تقع 1400 منها في الاراضي الاميركية، الى نقل النفط الكندي المستخرج من مقاطعة البرتا الى ولاية نبراسكا (وسط) التي يمكن ان ينقل منها الى المصافي الاميركية في خليج المكسيك.&وقال اوباما حينذاك ان "وزارة الخارجية قررت ان مشروع كيستون اكس ال ليس في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. وانا اوافق على هذا القرار"، مؤكدا ان "انبوب النفط لن يؤدي الى خفض اسعار المحروقات بالنسبة إلى المستهلكين الاميركيين".&واثار قرار اوباما غضب الجمهوريين بينما عبر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عن اسفه، مؤكدا في الوقت نفسه ان العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا "اكبر بكثير من مشروع واحد". وقالت الشركة الكندرية الاربعاء انها تتوقع معركة قضائية طويلة واكدت انها ستتقدم بطلب جديد لبناء الانبوب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف