أخبار

تساؤلات عن كيفية مغادرتهم رغم إطلاقهم بكفالة

جهاديون بريطانيون تجاوزوا الأمن للالتحاق بـ(داعش)

الجهادي البريطاني الداعشي الجديد سيدهارتا دهر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
نصر المجالي: مع مواصلة أجهزة الاستخبارات البريطانية تحقيقاتها في هوية "جهادي داعش" الجديد الذي أعدم بدم بارد خمسة بتهمة التجسس، كشف تقرير صحفي عن أن خمسة بريطانيين تجاوزوا الأمن والتحقوا بالتنظيم الإرهابي.&&ويقول التقرير إن خمسة على الاقل من المرتبطين بالمجموعة التي يشتبه في انتماء (الجهادي جون) الجديد إليها تمكنوا من مغادرة بريطانيا خلال الاشهر الماضية رغم القيود المفروضة عليهم حيث كانوا على قوائم الممنوعين من السفر وسلم بعضهم جواز سفره للسلطات.&ويشير التقرير إلى أن بعض هؤلاء الخمسة مرتبط بالجهادي الداعشي الجديد سيدهارتا دهر، المعروف أيضا بلقب (أبو روميساء)، هو الجهادي الجديد الذي أطلق تهديدات ضد بريطانيا في شريط جديد من داخل سوريا.&وكان أبو رميساء، على عكس محمد إموازي، الجهادي السابق الذي كان يهدد بريطانيا واشتهر باسم (الجهادي جون)، شخصية معروفة جيدًا بين الإسلاميين المتطرفين في لندن.&وكان دهر اختفى في أيلول (سبتمبر) 2014، بعد وقت قصير من إطلاق سراحه بكفالة بعد خضوعه للتحقيق في تهمة تتعلق بتشجيع الإرهاب.&وثائق&وإلى ذلك، تقول صحيفة (إندبندانت) في تقريرها، اليوم الخميس، إنها اطلعت على وثائق بصورة حصرية تظهر أن عددًا من الاسلاميين المتشددين في بريطانيا تمكنوا من مغادرة البلاد خلال الأشهر العشرين الماضية، وتؤكد أن ثلاثة على الاقل من هؤلاء الخمسة قد لقوا مصرعهم في غارات شنتها طائرات مقاتلة او مسيرة في سوريا وباكستان.&ويشير كاتب التقرير كاهال ميلمو إلى أن الضغوط تتزايد على الحكومة البريطانية لتشديد الرقابة على الأشخاص الذين توجد شكوك حول نيتهم السفر لسوريا بعدما تمكن سيداهارثا دهر، الذي تحول لاعتناق الاسلام، من العبور تحت انوف رجال الأمن ليسافر إلى سوريا وينضم "للدولة الاسلامية".&هروب رغم الكفالة&ويقول التقرير إن دهر تمكن من ذلك رغم أنه كان أطلق سراحه قبلها بقليل بكفالة على ذمة التحقيقات في اتهامه بالتورط في مخطط لهجمات إرهابية.&كما يشير التقرير إلى أن دهر، وهو أب لأربعة اطفال تمكن من السفر إلى باريس بواسطة حافلة بعيد ساعات من تسليمه جواز سفره للشرطة البريطانية في أيلول (سبتمبر) 2014 .&ويقول كاتب التقرير إن شرطة سكوتلاند يارد لم تكن تعرف شيئًا عن مكان دهر خلال الشهر التالي لمغادرته إلى باريس، ومنها سافر لسوريا، حيث يعرف حاليا باسم "أبو رميسة" وتعتقد لندن أنه هو "جون الجهادي" الجديد.&وظهر جون الجهادي الجديد في شريط مصور بثه تنظيم (داعش) يوم الأحد الماضي لعملية إعدام لخمسة أشخاص قال إنهم جواسيس بريطانيون، وألقى فيه جون الجهادي كلمة ظهر من لكنته خلالها أنه بريطاني.&هوية الخمسة&&وكشف تقرير الإنديبندانت أن الخمسة هم: أبو راهن رحمن عزيز (32 عاماً) وهو من مدينة لوتون، وهو ناشط بارز في جماعة تطلق على نفسها اسم (مسلمون ضد الصليبيين)، وكان غرد على (تويتر) بعد وصوله الى سوريا عن صداقته لسيدهارتا دهر.&&وكان عزيز الذي غادر بريطانيا 2014، أعرب عن أمله في أن يقف هو ودهر في أحد الأيام مع صورة رأس مقطوع لطيار عسكري بريطاني، وقتل عزيز في غارة لطائرة بدون طيار في تموز (يوليو) 2015.&&أما الثاني فهو جنيد حسين (21 عاماً) قرصان الانترنت، وهو من بيرمنغهام، وكان غادر رغم أنه خرج من السجن بكفالة، في آذار (مارس) 2014 وقتل في آب (أغسطس) الماضي في غارة جوية أميركية، بعد تورطه في توجيه سلسلة من مؤامرات (داعش) ضد أهداف غربية.&و(الجهادي) الثالث كان ميرزا طارق علي الجراح الباكستاني الأصل (39 عاماً)، الذي كان غادر بريطانيا في نيسان (أبريل) 2014، وهو رئيس مجموعة الشريعة الباكستانية التي أثارت جدلاً العام 2012 عندما أصدرت فتوى ضد الطالبة الباكستانية ملالا يوسفزاي، وكان علي هرب من بريطانيا نحو سوريا بعد أن خرج من السجن بكفالة وقتل في غارة لطائرة بدون طيار.&أما الرابع فهو تريفور بروكس (40 عاماً) وكان غادر إلى سوريا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 وحمل كنية (أبو عز الدين) بعد تحوله للإسلام، واعتقل بروكس في هنغاريا بعد مغادرة بريطانيا في انتهاك لحظر السفر المفروض عليه بعد اتهامه بالتحريض على الإرهاب. وقال ممثلو الادعاء انه يبدو انه لا ينوي العودة إلى المملكة المتحدة.&أما الخامس في المجموعة فهو سيمون كيلر (44 عاماً)، وكان غادر بريطانيا حين كان بكفالة في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015 مع تريفور بروكس، وحمل اسم سليمان كيلر بعد تحوله للإسلام. وكانت السلطات الهنغارية أفرجت عن كيلر في تموز (يوليو) الماضي بعد اتهامه بمحاولة مغادرة بريطانيا بجواز سفر مزوّر للانضمام لتنظيم (داعش).&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف