قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
إعداد عبد الإله مجيد: أثار الجدل الدائر حول اعادة نشر كتاب هتلر "كفاحي" في المانيا ردود افعال غاضبة في اسرائيل، حيث لا تزال ذكريات الهولوكوست (محرقة اليهود) حية، ولا يزال كتاب هتلر من المحرمات.&&وفقد كتاب هتلر، الذي انجز ما فيه من تهريف معاد للسامية حين كان مسجونا في اوائل العشرينات، حقوق طبعه في المانيا مع بداية العام الجديد، ومن المتوقع إعادة نشره هناك لأول مرة منذ عام 1945 ولكنه سيكون مرفقا بتعليقات مستفيضة تفند آراء الفوهرر.&&
حقوق الطبع&واحتفظت ولاية بافاريا في&جنوب المانيا بحقوق النشر طيلة السنوات الماضية بقرار من قوات الحلفاء المنتصرة بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن الكتاب دخل الآن المجال العام بعد مرور 70 عامًا على حقوق الولاية في طبع الكتاب. &&&ومن المتوقع صدور طبعات في بلدان عديدة، فيما يدور سجال محتدم حول التعاطي مع واحد من أكثر الكتب إثارة للجدل في العالم، ففي اسرائيل نفسها لا يواجه كتاب "كفاحي" منعًا مطلقًا، ولكن نشره على نطاق واسع محظور، كما تقول وزارة الثقافة الاسرائيلية.&&وحتى إذا كانت هناك قيود على طبعه، فإن دور نشر قالت ان الكتاب لا يزال موصومًا في دولة مثل اسرائيل، كونها أُنشئت بعد المحرقة التي نُفذت بوحي من كتابات هتلر. &&
متاح لمن يريد&وتقول مؤسسة الناجين من الهولوكوست الاسرائيلية ان 180 الفا منهم ما زالوا يعيشون في اسرائيل، وأكد موراي غرينفيلد، مؤسس دار غيفن للنشر المتخصصة بالأعمال التي تتناول الديانة اليهودية وتاريخها، انه لن ينشر كتاب هتلر حتى مقابل ثمن. &&ونقل موقع لوكال الاخباري الالماني عن غرينفلد ان زوجته هي أحدى الناجين من الهولوكوست، وقال ان في دار النشر التي يملكها "رقابة داخلية على هذا الكتاب، رغم انها تقف بقوة ضد الرقابة عمومًا". &&وتتوفر نسخ &من كتاب هتلر على نطاق واسع في بلدان عديدة، بينها بلدان عربية، ويمكن ايجاده على الانترنت، بما في ذلك في اسرائيل، وبالتالي فان "كفاحي" متاح لمن يريد.&&وقال دان ميكمان، رئيس معهد ياد فاشيم الدولي لأبحاث الهولوكوست، ان الكتاب موجود على الانترنت وهناك نسخ كثيرة منه قيد التداول، مشيرًا الى طبع نحو 12 مليون نسخة في المانيا، وبالتالي فهو "ليس كتابًا نادرا"، على حد تعبيره.&&
باللغة العبرية!&ولكن الكتاب متوفر بطبعة مختصرة باللغة العبرية في جامعات اسرائيلية نتيجة حملة اطلقها دان يارون احد الناجين من الهولوكوست في اواخر الثمانينات، وكافح يارون الذي توفي في عام 1999 من اجل نشر الكتاب في اسرائيل باللغة العبرية لأغراض تربوية.&وصرح ميكمان لوكالة فرانس برس ان يارون كان يرى ان "من المهم ان يعرف الناس وان يُمنع وقوع احداث كهذه في المستقبل بقراءة ما كان يقوله الزعيم النازي".&وفي النهاية تولت الجامعة العبرية في اسرائيل تمويل المشروع وطُبعت نسخة مختصرة من الأصل الذي يقع في 720 صفحة لوضعها تحت تصرف الجامعات ومعاهد البحث الاسرائيلية. &&وقال ماير ليتفاك الخبير بنصوص الهولوكوست ان تحريم كتاب كفاحي يتسم بقوة خاصة بين الكتابات المعادية للسامية.&&
&