أخبار

المكسيك تبدأ رسميًا إجراءات تسليم "إل تشابو" لأميركا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت الحكومة المكسيكية الأحد أنها بدأت رسميًا إجراءات تسليم بارون المخدرات خواكين "إل تشابو" غوسمان إلى الولايات المتحدة، وذلك بعد يومين من إعادة القبض عليه، عقب ستة أشهر أمضاها فارًا من سجن يخضع لحراسة مشددة.&مكسيكو: اطلقت رسميا في المكسيك الاحد الالية الرسمية لتسليم خواكين "إل تشابو" غوزمان الى الولايات المتحدة، فيما طالبت السلطات بالاستماع الى الممثل شون بن بعد لقائه سرا تاجر المخدرات المكسيكي.&وتشكل هذه المرحلة تغييرا من قبل الرئيس المكسيكي انريكي بينا نييتو الذي رفض من قبل تسليم غوسمان قبل فراره في تموز/يوليو من سجن يخضع لاجراءات امنية مشددة.&واعلن مكتب المدعي العام في بيان ان عملاء مكتب الشرطة الدولية (انتربول) في مكسيكو توجهوا الى سجن التيبلانو لتسليم "مذكرتي توقيف بهدف التسليم" صادرتين بحقه عن السلطات الاميركية، بعد يومين على توقيف بارون المخدرات.&وتلقت السلطات المكسيكية العام الماضي عدة طلبات لتسليم غوسمان الى الولايات المتحدة بتهمتي تهريب المخدرات والقتل.&وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس ان الاجراءات يمكن ان تستغرق "اشهرا" لكن السلطات ستحاول "على الارجح التحرك بسرعة".&وبعد ان يصدر القضاة حكمهم حول تسليمه، سيكون على وزارة الخارجية المكسيكية اتخاذ قرار نهائي لكن غوسمان يستطيع الاستئناف.&وقد تعهد محاميه بخوض معركة قضائية "قاسية" يمكن ان تصل الى المحكمة العليا لمنه تسليم غوسمان زعيم كارتل سينالوا للمخدرات الى الولايات المتحدة بحجة انه قد يواجه عقوبة الاعدام هناك.&واعتقلت السلطات المكسيكية خواكين "ال تشابو" غوسمان الجمعة "داخل فندق" قرب لوس موتشيس الواقعة على مقربة من سواحل ولاية سيناولا (شمال غرب) المنطقة التي يتحدر منها بارون المخدرات الشهير.&وكان تاجر المخدرات نجح في 11 تموز/يوليو الماضي في الفرار من سجن التيبلانو المكسيكي الخاضع لاجراءات امنية مشددة بعدما استعان بنفق يمتد على 1,5 كيلومتر مستخدما دراجة نارية مثبتة على سكك حديد لينهي رحلة الفرار في منزل قيد الانشاء في وسط الحقول.&ويرى محللون ان الحكومة لا تستطيع هذه المرة المجازفة بامكانية فرار بارون المخدرات مرة ثانية لان ذلك سيشكل كارثة سياسيا.&الممثل شون بين التقى إل تشابو&وتريد السلطات المكسيكية استجواب شون بين والممثلة المكسيكية كاتي ديل كاستيو بشأن لقائهما السري مع إل تشابو في تشرين الاول/اكتوبر الماضي. وقال مصدر رسمي لوكالة فرانس برس "هذا صحيح، بالتأكيد نريد الاستماع اليهما لتحديد مسؤوليات" كل منهما، بدون ان يذكر موعد جلسات الاستماع هذه.&وقال كبير موظفي البيت الابيض دينيس ماكدونو ان القضية "تثير تساؤلات كثيرة مهمة" تتعلق بالممثل الحاصل على جائزة اوسكار "والاشخاص الآخرين المتورطين في هذه المقابلة المزعومة".&وادت هذه المقابلة الى ردود فعل سياسية عديدة وعلى شبكات التواصل الاجتماعي. وقد وصفه احد المرشحين للانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري ماركو روبيو "بالسوقي".&ونشرت مجلة روليغ ستونز الاميركية السبت نص المقابلة الذي قرأه بارون المخدرات قبل نشره، مرفقا بصورة التقطت في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر لمصافحة بين الرجلين.&وردا على سؤال لوكالة فرانس برس الاحد، استبعد احد اكبر المحامين الاميركيين في حقوق الصحافة اي امكانية لاطلاق ملاحقات ضد شون بين.&واثار السبق الذي حققه شون بين تعليقات على وسائل الاعلام التي تساءل بعضها حول الطابع الاخلاقي لمثل هذه المقابلة.&ونشر رئيس تحرير صحيفة واشنطن بوست مارتن بارون في كانون الاول/ديسمبر على حسابه على تويتر ريبورتاجا حول التهديدات التي يواجهها الصحافيون المكسيكيون مع تعليق "لنتذكر ماذا يحدث للصحافيين الحقيقيين الذين يغطون كارتلات المخدرات".&غواصات وطائرات وسفن &استقبل إل تشابو شون بين في مكان ناء في الادغال ودعاه "رفيق" وعانقه. واستغرقت المقابلة سبع ساعات.&وقال غوسمان بثقة كبيرة بين كأسي تيكيلا "اقوم بتأمين كميات من الهيرويين والامفيتامين والكوكايين والماريجوانا اكثر من اي شخص آخر في العالم". واضاف "املك اسطولا من الغواصات والطائرات والشاحنات والسفن".&وكانت المدعية العامة المكسيكية اريلي غوميز اعلنت ان غوسمان كان على اتصال مع ممثلين ومنتجين بهدف اخراج فيلم عن حياته. واضافت ان هذه الاتصالات سمحت بكشف مكانه.&وانتهت مطاردة إل تشابو الجمعة في مدينة لوس موشيس الساحلية في ولاية سينالوا مسقط رأسه في هجوم شنته البحرية المكسيكية قتل خلاله خمسة من رجاله وجرح عسكري.&واوقف غوسمان بينما كان يحاول الهرب ونقل الى سجن التيبلانو. ومن هذا السجن فر من قبل عندما سلك نفقا بطول 1,5 كيلومتر حفر تحت السجن انطلاقا من حمام زنزانته.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف