أخبار

البابا يدعو أوروبا إلى الاستمرار في استقبال اللاجئين

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: دعا البابا فرنسيس الذي استقبل الاثنين في الفاتيكان اعضاء السلك الدبلوماسي لمناسبة السنة الجديدة، اوروبا بالحاح الى الاستمرار في استقبال اللاجئين والبقاء "منارة للانسانية" رغم التهديدات الارهابية.&وقال البابا في كلمة تمحورت حول اللاجئين وتطرق فيها الى "صرخة" الذين يفرون من "الوحشية الغاشمة" و"البؤس المدقع"، ان "المخاوف المتعلقة بالامن مهمة، وقد ازدادت كثيرا نتيجة التهديد المتنامي للارهاب الدولي".&واضاف ان موجة الهجرة الحالية "تقوض على ما يبدو أسس هذا +التعاطف مع الاخرين+ الذي تدافع عنه اوروبا منذ زمن"، لكن ذلك يجب ألا يمنعها من ان تبقى "منارة للانسانية". وحذر البابا من "الخوف الذي يدفع الى اعتبار الاخر خطرا او عدوا" والذي ينجم من "فراغ المثل العليا" و"خسارة الهوية ومنها الدينية التي يواجهها الغرب".&ولاحظ البابا انه اذا "كانت ظاهرة الهجرة تطرح مشكلة ثقافية خطيرة لا نستطيع اعفاء انفسنا من التعامل معها"، فان "استقبال اللاجئين يمكن ان يكون فرصة ملائمة لفهم جديد وفتح افاق، سواء أكان بالنسبة الى الشخص الذي يجرى استقباله ويتعين عليه احترام قيم وتقاليد وقوانين المجموعة التي تؤويه، ام بالنسبة الى هذه المجموعة المدعوة الى التعامل بايجابية مع كل ما يمكن ان يقدمه كل مهاجر لمصلحة المجموعة بكاملها".&تندرج هذه المواقف في اطار نقاش حاد حول الهجرة في كل انحاء اوروبا، اذ يخشى بعض الاوروبيين الا يندمج المهاجرون الوافدون في مجتمعاتهم الجديدة، ويعمدون بالتالي الى استيراد الارهاب.&وفي خطابه الثالث الذي يلقيه امام السلك الدبلوماسي خلال ولايته الحبرية، شدد البابا على التقدم الذي شكلته الانتخابات في افريقيا الوسطى والجهود الدبلوماسية من اجل سوريا وليبيا. ودعا الى "القيام بمساع منسقة من اجل التصدي لتفشي التطرف والاصولية" في سوريا وليبيا والعراق واليمن.&ويقيم الكرسي الرسولي علاقات دبلوماسية مع 180 دولة، يضاف اليها الاتحاد الاوروبي ومنظمة فرسان مالطا ذات السيادة، وبعثة فلسطين لدى الامم المتحدة. وتتمثل 81 من هذه البلدان من هذه البلدان بسفير في روما.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
البابا يدعو اوربا لاستقبا
bar daisan -

اذا البابا قلبه محروق عليهم فاليستقبلهم في الفاتيكان وكنائس ايطاليا وبيوت الكاثوليك وبعد عئذ ليصلي لاجلهم لكي ينشرو الفكر السلفي الفاتيكان و في ايطاليا هذا هو الحل براي لان المانيا استقبلت مليون وكل العالم سمع عن اخبارهم الحسنة في ليلة راس السنة في كولن وبقية المدن الالمانية من اغتصاب فتيات وسرقة محفظاتن ايدهم لان في داخلها موبايلات ثمينة وكل محتويات المراة الاوروبية .لاسياسيين يهمهم ولا البابا لكي يصرحو في وسائل الاعلام بان البابا يستحق جائة السلام للاجئيين...

اما هو غبي يفتقد للحكمة
او يريد اسلمة اوروبا!!! -

البابا يخالف وصايا المسيح لتلاميذه انه ياخذ جزا منها و ينسى الجزء الآخر. الممسيح اوصى تلاميذه [ان يكون ودعاء كالحملان و يقظين و حكماء كالحيات ) . البابا لا يبدو حكيما في معالجته لمشكلة اللاجئين. لو هو يريد حل مشكلة اللاجئين او مساعدة الفقراء يستطيع ان يقول للدول الغربية ان يقدموا المساعدات للاجئين في اوطانهم و يعملوا على توفير الامن في بلدان اللاجئين فليس من المعقوا ان تأوي اوروبا الناس الهاربين من الحروب في كل انحاء العالم( و خصوصا المسلمين لما معروف عن الاسلام انه يكفر المسيحيين و كل الأديان و يفرض على اتباعه الجهاد لنشر الاسلام و ممارسة التقية و اظهار عكس ما يبطنون و التظاهر بالدعة و المسكنة الى ان تقوى شوكتهم)) . و هناك عشرات الدول التي فيها حروب فهل من المعقول ان تفتح دول اوروبا ابوابها للناس في كل الدول التي فيها حروب؟ المعروف ان بابا هو اول من دشن الحملة الاعلامية لتشجيع هجرة المسلمبن الى اوروبا حين قام بزيارة استعراضية لجزيرة لامبيدوزا الايطالية و قام برمي الزهور في البحر للتذكير باللاجئين الذين يغرقون في البحر المتوسط في اثناء تسللهم الغير شرعي بالقوارب الى اوروباو زيارته هذه اعطت رسالتين واحد الى الدول الغربية حتى لا يرجعوا اللاجئين و يعطوهم حق اللجوء و الرسالة الثانية الى اللاجئين ليستمروا بهجرتهم ! السؤال الذي يطرح نفسه هو هل معقولة بابا الفاتيكان لا يعرف عن المسلمين شيئا و انهم يكفرون المسبحيين و غدا اذا زادت اعداهم فإنهمإذا رحموا بحاله فسيقبلوم منه دفع الجزية و لن يقطعوا رقبته> عمل الإحسان في غير موضعه قد يكون قاتلا و العرب لأنهم ادرى بطبيعة انفسهم لهذا عندهم مثل يقول: اتقي شر من احسنت اليه : لأنهم من تجربتهم يعرفون ان العربي المسلم يقابل الإحسان بالشر لمن يحسن اليه

هل بابا الفاتيكان ضالع في
مؤامرة اسلمة اوروبا؟ -

قد يبدوا هذا السؤال غريبا و غير منطقيا؟ نعم انه غير منطقي بقدر الغير منطقية دعوته لتسهيل هجرة المسلمين الى اوروبا!! قبل 1440 سنة فعلها النجاشي ودفع شعبه ثمن تلك الخطوة و دفعت البشرية ثمنا غاليا من الدماء الزكية التي اريقت في كل انحاء العالم نتيجة للإحسان المتهور الغير مدروس و في عدم تقدير خطورة نتائج فعلته في الحبشة ! يا ريت لو بابا الفاتيكان ( الذي من المفروض هو الراعي الصالح الذي اوصاه المسبح برعاية خرافه) نقول ياريت لو يرق قلبه على المسيحيين في الشرق الأوسط و في الدول الإسلامية مثل باكستان او بنغلاديش و يدعوا تلك الدول الى تسهيل هجرتهم الى اوروبا! او حتى ياريت لو يدافع عن المسيحيين في اوروبا/ النقطة الأخرى التي تجعلنا نفكر هل هو ضالع في مؤامرة لأسلمة اوروبا و هي انه هناك علامات استفهام كبيرة عن كيفية انتخاب البابا في الفاتيكان و هل الفاتيكان مخترقة ام لا و هل فعل هذا البابا لحد الآن شيئا من اجل الدفاع عن المسيحيين في العالم ؟و لماذا سلفه البابا بندكتوس ( الذي سبق ان انتقد الإسلام )تم اجباره على التقاعد . مع العلم لم يحدث ان قدم اي بابا اخر استقالته ربما 1او 2 في تاريخ البابوية كلها