أخبار

اغتيال ضابط شرطة برصاص مسلحين في عدن

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عدن: اغتال مسلحون مجهولون ضابطا في الشرطة برتبة مقدم يعمل في مطار عدن اثناء خروجه من منزله في وسط المدينة الواقعة في جنوب اليمن، بحسب ما افاد مصدر امني وكالة فرانس برس.&وقال المصدر الذي فضل عدم كشف اسمه "اغتال مسلحون مجهولون ضابطا برتبة مقدم في قسم التحريات يعمل في مطار عدن، ويدعى امين شائف، اثناء خروجه من منزله في منطقة المنصورة في وسط المدينة". واضاف ان "الجناة نجحوا في الفرار الى جهة غير معروفة".&والاغتيال هو الاحدث ضمن سلسلة من الحوادث الامنية التي تشهدها عدن منذ استعادت القوات الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، السيطرة الكاملة عليها في تموز/يوليو بدعم من التحالف العربي بقيادة السعودية الذي ينفذ عمليات ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم.&الا ان السلطات تواجه صعوبة في بسط نفوذها في عدن، التي اعلنها هادي عاصمة موقتة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء في ايلول/سبتمبر 2014. وتواجه المدينة وضعا امنيا هشا وتناميا لنفوذ الجماعات المسلحة، وبينها مجموعات جهادية مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الاسلامية.&والثلاثاء، قال محافظ عدن عيدروس الزبيدي في مؤتمر صحافي مع مدير أمن عدن العميد شلال شائع "تمكنا من تسليم القوات الامنية النظامية زمام امور معظم مؤسسات الدولة، بما فيها المطار وميناء عدن، من اجل تثبيت الامن في عدن".&واوضح ان هذه القوات ستضم وحدات من الجيش وقوات الامن الموالية للرئيس هادي، اضافة الى فصائل من "المقاومة الشعبية" التي تقاتل الى جانب قوات هادي، ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم من الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.&واكد العميد شائع ان خطة امنية سيتم تنفيذها على مراحل في عدن، بهدف تثبيت الأمن والاستقرار. اضاف "التحديات الامنية لن تثنينا عن الاستمرار في العمل، فلن يكون في عدن بعد اليوم لا حوثي ولا عفاشي (في اشارة الى الموالين لصالح) ولا داعشي ولا قاعدي".&وكان الزبيدي وشائع، اضافة الى محافظ لحج ناصر الخبجي، نجوا في مطلع كانون الثاني/يناير من تفجير سيارة مفخخة استهدف موكبهم في عدن. وبعد التفجير، فرضت السلطات حظر تجول ليلي في عدن، وبدأ تنفيذ حملات دهم تستهدف خصوصا "الجهاديين" في ثاني كبرى مدن اليمن.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف