أخبار

الامم المتحدة تامل ادخال مزيد من الاعانات الى بلدات سورية محاصرة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت مسؤولة في الامم المتحدة ان منظمات الاغاثة تامل في ادخال المزيد من الاغذية والادوية الخميس الى ثلاث بلدات سورية محاصرة من بينها بلدة مضايا التي ذكرت تقارير ان عددا من سكانها قضوا جوعا.&&واكدت ليندا توم المتحدثة باسم مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية ان هناك خططا لتسليم المزيد من المساعدات لبلدة مضايا التي يعتقد ان اكثر من عشرين من سكانها قضوا بسبب نقص الغذاء، اضافة الى بلدتي الفوعة وكفريا.&&وصرحت المتحدثة الاربعاء "نخطط للقيام بعمليات في مضايا والفوعة وكفريا الخميس، تتبعها دفعة ثالثة من المساعدات خلال الايام المقبلة".&&واضافت انه يتم التخطيط لايصال المساعدات لبلدة الزبداني في وقت لاحق.&&والاثنين دخلت الامدادات الى البلدات الثلاث المحاصرة.&وكانت هذه اول مساعدات تصل السكان منذ اربعة اشهر وجاءت بعد مخاوف دولية حول الوضع في مضايا.&&تخضع مضايا والزبداني في محافظة دمشق الى حصار حكومي، فيما تخضع الفوعة وكفريا الى حصار من المسلحين.&&والاربعاء قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان طفلا قضى في الفوعة لعدم وجود علاج طبي.&&وقالت توم ان القافلة المخطط ان تدخل الخميس ستحمل "الاغذية واللوازم الصحية والمواد غير الغذائية ومن بينها مستلزمات للشتاء مثل البطانيات لتكمل الدفعة الاولى من المساعدات الانسانية".&&واكدت انه لا يزال من "الضروري" ادخال فرق طبية الى مضايا "لفحص المرضى وتحديد حالتهم".&&وقالت ان "اولويتنا هي كذلك لادخال عيادات متنقلة لتوفير الرعاية الطبية الفورية لمن يمكن ان يعالجوا في مضايا".&&الا انه لم يتضح على الفور ما اذا كان سيتم ذلك الخميس.&&واكد مسؤولو اغاثة رافقوا القافلة التي دخلت مضايا الاثنين وجود حالات من سوء التغذية.&&وقالت ليندا توم "شاهدنا عددا من الناس يعانون من سوء التغذية وخاصة الاطفال، وسمعنا عن مئات اخرين بحاجة ملحة الى الرعاية الطبية التي لا يستطيعون الحصول عليها".&&واضافت ان منظمة الصحة العالمية "طلبت الحصول على اذن عاجل لاحضار فرق طبية لعلاج المرضى".&&ودعت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الاربعاء الى رفع الحصار في جميع انحاء سوريا فورا وقالت ان اكثر من 400 الف سوري يعيشون في مناطق محاصرة.&&وقتل اكثر من 260 الف شخص في سوريا منذ اندلاع النزاع في اذار/مارس 2011.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف