أخبار

اجتماع لوزراء دفاع الدول المشاركة في محاربة داعش في باريس

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن فرنسا والولايات المتحدة تنظمان الأربعاء في باريس اجتماعا لوزراء دفاع الدول السبع التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية.&وبالإضافة إلى فرنسا والولايات المتحدة، يشارك وزراء دفاع أستراليا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا وهولندا في هذا اللقاء، بحسب ما أشار وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر في خطاب أمام عسكريين أميركيين.&ويعقد هذا الاجتماع فيما تسعى الولايات المتحدة التي كثفت جهودها في الخريف ضد تنظيم الدولة الإسلامية، إلى إقناع شركائها في التحالف الدولي على القيام بالأمر نفسه.&وقال كارتر أمام عسكريين أميركيين في ولاية كنتاكي (وسط شرق) إن الدول الست المشاركة إلى جانب الولايات المتحدة في لقاء باريس "تلعب دورا مهما سواء جويا أو بريا في الحملة ضد تنظيم الدولة الإسلامية".&وأضاف "نحن في حاجة إلى دمج كافة القدرات التي يمكنهم تقديمها في الميدان".&واعتبر كارتر أنه بشكل عام فإن "بلدانا عدة سبق أن ساهمت كثيرا في الجهود ضد تنظيم الدولة الإسلامية"، و"يمكن لبلدان كثرة القيام بأكثر من ذلك".&وكثف الاميركيون في الخريف جهودهم العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، خصوصا في الضربات الجوية إلى جانب دول أخرى مثل فرنسا. كما أرسلوا في الوقت نفسه عشرات الجنود من القوات الخاصة إلى سوريا لتسهيل الاتصال مع الجماعات المسلحة المحلية التي تقاتل التنظيم الجهادي.&وأرسل الأميركيون أيضا مئة عنصر من القوات الخاصة في العراق، بهدف اعتقال أو قتل مسؤولين جهاديين. وأعلن كارتر الأربعاء أن هذه الوحدة "في مكانها" و"تستعد للعمل مع العراقيين".&وأكد وزير الدفاع الأميركي أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها.&ولفت إلى أن القوات الخاصة المنتشرة في سوريا أقامت اتصالات مع "مجموعات جديدة تشاركنا أهدافنا"، وتساعد في ايجاد "أهداف جديدة" لضربها من قبل طائرات التحالف.&وقال كارتر أيضا إن الهدف الرئيسي للتحالف ما زال متمثلا في طرد الجهاديين من معقلهم في الرقة في سوريا، والموصل في العراق.&وأضاف "سنبدأ في نزع سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على هاتين المدينتين، وبعد ذلك سنشارك في عمليات القضاء عليه في المناطق الأخرى" التي يسيطر عليها الجهاديون في العراق وسوريا.&لكنه أشار إلى أن "الوصول إلى الموصل واستعادتها لن يكون سهلا ولن يكون سريعا"، مضيفا أنه "سيكون هناك مواجهات عدة حتى ذلك الوقت".&ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على الموصل، ثاني كبرى مدن العراق في شمال البلاد منذ حزيران/يونيو 2014.&وسيطر الجهاديون على الرقة في شمال سوريا في كانون الثاني/يناير 2014، وأصبحت معقلا لهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف