أخبار

في مكالمة هاتفية بعد عودة العاهل الأردني من واشنطن

بوتين وعبدالله الثاني بحثا مفاوضات جنيف "السوريّة"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعمهما للجهود الدولية الرامية إلى تنظيم مفاوضات سورية - سورية في جنيف أواخر الشهر الجاري.وأعلن المكتب الصحافي للكرملين، أنه في اتصال هاتفي بين الملك عبدالله الثاني والرئيس الروسي تمت الإشارة إلى ضرورة عدم التمهل في تنسيق جميع الدول المعنية في مواجهة "الدولة الإسلامية" وتنظيمات إرهابية أخرى، كما أشار الرئيس الروسي إلى أهمية إعداد الأردن قائمة موحدة للمنظمات الإرهابية.

وحسب بيان الكرملين، فإن الملك والرئيس اتفقا على تفعيل العمل المشترك بين روسيا والأردن، من خلال قنوات مختلفة بما في ذلك إطار "آلية عمان" التي تهدف إلى مزيد من التنسيق للجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب.

تحريك العملية السياسية
وقال العاهل الأردني في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأميركية إنه كان ناقش خلال مباحثاته في مرات سابقة مع الرئيس بوتين، الحاجة لتحريك العملية السياسية إلى الأمام بأسرع وقت ممكن. وأشار إلى أنه من الواضح أن هناك دولا تقول إن على بشار أن يتنحى اليوم، والروس يقولون ليس قبل 18 شهرا. وقال "سأتحدث عن ذلك من وجهة نظرنا، لأن هناك تواجدا للجيش الحر في جنوب سوريا، و تنسيقا أردنيا ـ روسيا لتحقيق وقف لإطلاق النار في تلك المنطقة".

وأضاف الملك عبدالله الثاني: لقد كنت ناقشت، على وجه التحديد، مع بوتين فكرة أنه لا يمكننا أن نتوقع من الرجال والنساء الشباب السوريين أن يتخلوا عن أسلحتهم وأن يلتزموا بوقف إطلاق النار، إذا لم نشهد تحركا في العملية السياسية في فيينا. لن يجلسوا منتظرين شهرين أو ثلاثة شهور دون أن يأملوا بحدوث تقدم. لذا فإن الروس يدركون تماما أن علينا، عاجلا وليس آجلا، أن نوفر آلية تسمح للعملية السلمية بالمضي قدما، وأعتقد أن الجميع يدرك أن ذلك يعني رحيل بشار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف