بعد اشتباكات أسفرت عن قتلى
قوى كردية وسريانية لإيجاد صيغة مشتركة لإدارة القامشلي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طالب مدير المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في مدينة القامشلي كل القوى والميليشيات المتواجدة في المدينة بالتوحد، "لأن العمل المنفرد سيقود حتمًا إلى حرب لا نهاية لها". وناشد القوى السياسية والعسكرية العمل على إيجاد صيغة مشتركة لإدارة المنطقة وصيانتها من الفوضى و"الإرهاب".
&
&
&بهية مارديني: أفاد المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في مدينة القامشلي السورية بأن اشتباكات عنيفة اندلعت في ساعات الصباح الأولى من يوم الثلاثاء الماضي بين عناصر مكتب الحماية السريانية (السوتورو) التابعة لقوات الدفاع الوطني الموالية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقوات الأمن الأسايش التابعة للإدارة الذاتية الكردية، وذلك "في حي الوسطى ذي الغالبية المسيحية وسط مدينة القامشلي في شمال شرق سوريا".&وطالب جميل دياربكرلي، مدير المرصد في تصريح لـ"إيلاف"، الجميع "بالاحتكام إلى لغة العقل، والابتعاد عن لغة السلاح، التي لن تخدم السلم والاستقرار الأهلي في مدينة القامشلي السورية، التي تقوم على التنوع والتعدد الديني والقومي، وخصوصًا أن هذه الاشتباكات وما سيتبعها ستلعب دورًا في تهجير القلة الباقية من الكلدان السريان الآشوريين المسيحيين في المدينة، إضافة إلى زيادة حالات التسلح والانتشار العشوائي للميليشيات المحلية المسلحة وغير المنضبطة".&التشارك يحميوقال: "رسالتي إلى كل القوى والميليشيات العسكرية المتواجدة في القامشلي بأن هذه المدينة لا تستطيع إدارتها أية ميليشيا أو قوة منفردة ووحيدة، بل على العكس، ستقود المنطقة إلى حرب لا نهاية لها". وشدد على "كل القوى السياسية والعسكرية العمل على إيجاد صيغة مشتركة لإدارة المنطقة وصيانتها من الفوضى والإرهاب".&وأسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر من عناصر مكتب الحماية السوتورو، وهو: كابي هنري داوود، كما جرح عدد من المقاتلين من السوتورو والأسايش، وقد تم نقلهم إلى مشافي المدينة، وحالتهم الصحية مستقرة.&فيما قالت القيادة العامة لقوات الأسايش في بيان: "إن حصيلة الاشتباكات أسفرت عن مقتل اثنين من قوات السوتورو، وجرح خمسة آخرين، فيما أصيب اثنان من قوات الأسايش بجروح طفيفة، حسب ما أفاد الطبيب المشرف على علاجهما".&وأكد البيان إقدام السوتورو على قطع الطريق وإقامة الحواجز ومضايقة المدنيين واستفزازهم في حي الوسطى، الأمر الذي دفع قوات الأسايش إلى رفع الحواجز والسواتر في الحي.&قسما&السوتورووأشار البيان إلى رد ميليشيات السوتورو بإطلاق الرصاص الحي على الأسايش، ما أدى إلى احتدام شدة الاشتباكات بين الطرفين، واستمرارها حتى ساعات الفجر من صباح الثلاثاء. واللافت أن قسمًا من قوات السوتورو السريانية تابع للنظام السوري، فيما القسم الآخر يعمل تحت لواء قوات الأسايش الكوردية التابعة للإدارة الذاتية الكردية.&وأفادت مصادر المرصد الآشوري بأن الاشتباكات العنيفة جاءت نتيجة قيام مكتب الحماية (السوتورو)، يوم الاثنين الماضي، بإغلاق جميع مداخل حي الوسطى بالحواجز والمتاريس، وترك منفذين فقط للدخول والخروج، يكونان تحت سيطرتهم المباشرة، وذلك خشية من تكرار عمليات "إرهابية" كتلك التي استهدفت مسيحيي المدينة مساء يوم 30 كانون الأول (ديسمبر) 2015، وكانت قد أسفرت عن سقوط 17 قتيلاً وعشرات الجرحى.&إلى ذلك أكد المرصد الآشوري لحقوق الإنسان في سوريا أن تنظيم داعش أطلق سراح 16 آشوريًا، بينهم ثمانية أطفال، كانوا محتجزين لديه منذ عام تقريبًا خلال هجومه على منطقة الخابور في ريف الحسكة الغربي.&تحرير مختطفينونقل المرصد عن مصادره في الحسكة أن عملية إطلاق سراح المختطفين جاءت نتيجة سلسلة الجهود والمفاوضات الحثيثة، التي تقوم بها أسقفية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية، برئاسة المطران أفرام أثنيل، الذي كان في استقبال المختطفين في تل تمر، وقد أثمرت هذه المفاوضات خلال الأسابيع الماضية إطلاق سراح أربع دفعات من المخطوفين الآشوريين المسيحيين. وقد وصل المختطفون المفرج عنهم إلى بلدة تلّ تمر ظهر الخميس، حيث كان باستقبالهم الأسقف أفرام أثنيل راعي أبرشية سوريا لكنيسة المشرق الآشورية.&وكانت الدفعة الأولى أفرج عنها بتاريخ 7 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وعددهم 37 مختطفاً، والثانية: بتاريخ 24 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015، وعددهم 10مختطفين، والثالثة بتاريخ 9 كانون الأول (ديسمبر) 2015، وعددهم 25 شخصاً، جميعهم من رجال، مع وجود طفلين بينهم. بينما الدفعة الرابعة أطلق سراحها في يوم عيد الميلاد بتاريخ 25 كانون الاول ( ديسمبر) 2015، وعددهم 25 شخصاً، بينهم 16 طفلًا. وبحسب المرصد الآشوري لحقوق الإنسان، فإن التنظيم لا يزال يحتجز 64 مختطفًا من قرى وبلدات الخابور الآشورية، بينهم نساء وأطفال.&&&&التعليقات
يسوع يحميكم يا سوتورو
آشورية -الرب يحميكم يا مسيحيين في الشرق الاوسط لانكم تعيشون مع الشياطين والذئاب تتمنى ان تنهش لحمكم من تطرفها وحقدها!!
سؤال ساذج
محتار -اولا اعبر عن فرحتي باطلاق سراح المعتقلين لدى الدواعش، وبعيدا عن نظرية المؤامرة، الا ترون انه من الغريب ان يطلق داعش سراح اسراه المقربين من نظام بشار الاسد فيما يقتل الاكراد بدم بارد... سؤال ليس الا.
تعقلوا يا مسيحيين
أبو محمد -يبدو أن المسيحين يشتاقون إلی أن يسبوا و يذبحوا علی أيدي العرب ، لهذا لا يعجبهم حکم الکوردي المنفتح المسالم
الى رقم -3-الكردي ؟
سرياني-سوري -ما هذا الكلام وانتم عصابات انتهاززية وغرضكم قتل السريان-الاشوريين-المسحيين وارهابهم وتهجيرهم -وغايتكم الارض والوهم بان تحرفوا حقائق الارض-الاشورية-السريانية-السورية وانتم ليس لكم في الارض اكثر من 70 سنة ولا تخجلون ابدا وتتشاطرون عن الانفتاح يا احفاد من اعمالهم معروفة عن الانفتاح بقتل وذبح الاشوريين-السريان منذ ان اتى بكم العثمانيين الى مناطقنا ومازالت ايديكم ملطخة بدماء الاشوريين-السريان-المسحيين منذ بدرخان -والرواندوزي الاعور ونادرشاه- والمجرم سمكو الشكاكي وملايين قتلت وذبحت وهجرت واحتلت الارض في حيكاري-وماردين وديار بكر-ديوغرافيا بالاكراد وانتم اكراد سريا احفادهم نعم انتم اداة العثمانيين عام 1915 بذبح 2 مليون ارمني مسيحي وتشريد الباقي ومليون -اشوري-سرياني-مسيحي ولحد اللحظة وقبل ايام هجمتم كالوحوش-على شعبنا في مواقع نقاط تفتيش لمنع الارهابيين من تنفيذ التفجيرات في مدينة-بيث زالين-الاشورية-السورية-وهجمتم باعداد كبيرة على مواقع قوات -السورتو- في حواجز اقاموها لمنع تكرار التفجيرات وقتلتم ابنائنا بوحشية او بأنفتاح وهذا انفاتحكم -الهجوم باعداد كبيرة لانكم فقط عدد-نعم في مدينة-بيث-زالين التي حرفتموتها وسميتموها-قامشلي-بالكرية-لانكم منفتحون على التحريف والانتهازية والغدر والاجرام والوهم والجشع علما انكم تدعون مقاتلة داعش ولكن لعبتكم مكشوفة وهم احتلال ارض-الاشوريين-والسريان-نعم قام ابنائنا بوضع حواجز لان اكثر من 20 شهيد والكثير من الجرحى -وقعت قبل يومين من هناية السنة الماضية في مطعم تابع لاهلنا وكانت مفخخات وسيارات مفخخة ولا انتحارين ولا هم يحزنون ولكن هذا ديدنكم الارهاب ولن نسمح لكم مهما كان عددكم ومخططات اسيادكم فاعقلوا ولو مرة واحدة واعملوا ما شئتم وليست نهاية العالم لان-الاشوريين-السريان-المسحيين حملوا السلااح دفاعا عن ارضهم وشعبهم وبقائهم في ارضهم التاريخية يا رقم -3- ايها الكردي العنصري- الانتهازي