أخبار

طالب بسياسة اقتصادية فاعلة تنقذ العراق من أزمته المالية

السيستاني غاضب لإستهداف السنة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

عبر المرجع الشيعي الاعلى في العراق السيستاني عن الغضب لاستمرار تفجير مساجد السنة، ودعا الحكومة الى عدم السماح بوجود مسلحين خارج اطار الدولة ومن أي طائفة أو مكون، كما طالبها بسياسات اقتصادية عملية تنقذ البلاد من ازمتها المالية الحالية.

أسامة مهدي: أشار الشيخ عبد المهدي الكربلائي معتمد المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني خطيب جمعة كربلاء (110 كم جنوب بغداد)، خلال خطبة اليوم، التي تابعتها "إيلاف" عبر قنوات محلية، الى ان قضاء المقدادية بمحافظة ديالى (65 كم شمال شرق بغداد) قد شهد هذا الاسبوع اعمالاً ارهابية بتفجير عدد من المساجد والمنازل (للسنة) مشددًا على ان لهذه الجرائم تداعيات خطيرة على السلم الاهلي والعيش المشترك بين العراقيين.

وبعد ان ادان هذه التفجيرات فقد حمل القوات الامنية مسؤولية منع تكرارها وعدم السماح بوجود مسلحين خارج اطار الدولة يهددون امن المواطنين ومن أي طائفة أو مكون كان.

واشار الى أن العاصمة تعرضت الاثنين الماضي الى عملية هجوم وتفجيرات ضد مركز تجاري كبير فيها نفذه مجموعة من الارهابيين الدواعش ضد جموع المواطنين في المركز، اضافة الى تفجير مفخخات في مناطق اخرى من الواضح انها تهدف الى الرد على الهزائم التي مني بها التنظيم الاجرامي "داعش" في ساحات المعارك مع القوات العراقية والمتطوعين وابناء العشائر في الانبار.

واوضح ان هذه الخروقات الامنية لايمكن مواجهتها بالأساليب الامنية التقليدية ككثرة السيطرات وإجراءات التفتيش الروتينية، فمن الضروري أن يتم العمل على تطوير القدرات الاستخبارية لاجهزة الأمن العراقية والاستعانة بعناصر شعبية للحصول على المعلومات اللازمة من حواضن العصابات الإرهابية لإجهاض مخططاتها الاجرامية قبل&تنفيذها".

وطالب القوات المسلحة في جبهات القتال ادامة اليقظة والحذر من شن تنظيم "داعش" لهجمات تعرضية في مناطق مختلفة لتعويض خسائرة الاخيرة في هذه الجبهات، ودعم المتطوعين ورجال العشائر بما يحتاجونه من السلاح والعتاد وبما يمكنهم من اسناد القوات المسلحة في مواجهة الارهاب.

بطريرك كلدان العراق والعالم يدعو الحكومة لفرض سلطة القانون

ومن جهته، دعا بطريرك الكلدان في العراق والعالم لويس روفائيل الأول ساكو الحكومة والقوات الأمنية الى فرض سلطة القانون وحماية المواطنين دون النظر لدينهم ومذهبهم وقوميتهم مستنكرًا التفجيرات الاخيرة التي طالت مساجد للسنة ومركزًا تجاريًا في بغداد.

وقال ساكو إن "البطريركية الكلدانية في العالم تدين بشدة الاعتداءات المشينة التي طالت المساجد في المقدادية بمحافظة ديالى وتعدها انتهاكًا صارخاً ومهينًا لحرمة الدين وقيمه وأصحابه"، مشيرًا الى أن "هذه المعابد هي بيوت الرحمن واستهدافها هو استهداف من يُعْبَد فيها".

وشدد على ضرورة قيام الحكومة وقواتها الامنية بفرض سلطة القانون وحماية حياة المواطنين وممتلكاتهم أيًا كان دينهم أو مذهبهم أو قوميتهم.

واعتبر اغتيال الصحافيين العاملين في قناة الشرقية العراقية سيف طلال وحسن العنبكي، اللذين كانا يقومان برسالتهما في نقل الاحداث بمهنية، عملاً مشينًا.

وكان رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي قد اصدر امس اوامر للقوات الامنية في محافظة ديالى شمال شرق بغداد بمطاردة واعتقال مثيري الفتنة الطائفية من مهاجمي المساجد والاموال العامة ومنع تكرار خروقاتهم الارهابية.

كما اعتبر رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري ما تشهده محافظة ديالى من استهداف ضد المواطنين الامنين وبيوت الله تحت ذريعة الانتقام بأنه سابقة خطيرة لاشعال نار الفتنة الطائفية المقيتة.

واضاف ان "من يحمل السلاح خارج اطار الدولة يجب ان تتم محاربته ومن جميع اطياف ومكونات الشعب العراقي لأن هذا السلاح سينقلب على الجميع ".

وتساءل قائلاً "اذا كانت الأجهزة الأمنية عاجزة عن حفظ الأمن .. فلماذا ندفع رواتب لأكثر من 30 الف منتسب؟".

وكانت مليشيات مسلحة قد اغتالت الثلاثاء الماضي مراسل قناة الشرقية سيف طلال ومصورها حسن العنبكي بالقرب من مدينة بعقوبة خلال عودتهما من مهمة صحافية، كما قامت بتفجير خمسة مساجد للسنة ومقهى للشباب وعمارة في قضاء المقدادية بالمحافظة، والذي تقطنه غالبية سنية، ما ادى الى مقتل واصابة العشرات.

دعوة لخطط اقتصادية عملية

وعن الازمة المالية الخطيرة التي يواجهها العراق حاليًا، فقد اشار الكربلائي معتمد السيستاني الى ان العراق يعيش اوضاعًا مالية صعبة نتيجة الانخفاض الكبير والمستمر لاسعار النفط، وهو ما يعرض رواتب الموظفين والمتقاعدين للخطر.

واوضح انه لايمكن تجاوز هذه المرحلة بأقل الخسائر الا بإتباع خطط علمية مدروسة يضعها أهل الاختصاص بعيدًا عن القرارات المرتجلة&التي يمكن ان تحدث هزات اجتماعية خطيرة وتهدد المقومات الاساسية لمعيشة المواطن العراقي.

وشدد على ان انشغال الحكومة بمواجهة الارهاب لايبرر لها عدم ايلاء كامل الاهتمام بوضع سياسات اقتصادية ومالية مناسبة من خلال الاستفادة بالخبرات العراقية والدولية من اجل معالجة هذه الازمة بالشكل الصحيح.
وكانت خلية الازمة العراقية قالت عقب اجتماع لها في بغداد الليلة الماضية برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي انها قد تلجأ الى البنك المركزي كأحد الحلول لمعالجة الازمة المالية.

وأكدت على ضرورة اتخاذ مجموعة اجراءات لمعالجة الوضع المالي في ضوء الانهيار الكبير في اسعار النفط العالمية التي بلغت ادنى مستوى لها منذ اثني عشر عامًا وما ترتب عليه من قلة ايرادات الدولة. كما تم التأكيد على عدم المس برواتب ومدخولات الموظفين والمتقاعدين والمشمولين بشبكة الحماية الاجتماعية ومنتسبي شركات التمويل الذاتي.

ووجه العبادي بتأمين مبلغ مناسب كحوالات خزينة من البنك المركزي بالاضافة الى بحث اتخاذ اجراءات لتفعيل الايرادات غير النفطية والاستفادة مما ورد في الموازنة العامة لعام 2016 بشأن استحصال الاجور والخدمات في الوزارات والحكومات المحلية بما يعزز تمويل تخصيصاتها وضمان انجازها للأعمال والأنشطة، وبما يوفر الخدمات الكافية وتعزيز رصانة المصارف الوطنية والمضي باجراءات تنشيط القطاع الخاص لاسيما بعد اقرار آليات الاقراض للمشاريع الصناعية والزراعية وقطاع الاسكان.

ويعاني العراق أزمة مالية حادة نتيجة نفقات الحرب الباهظة ضد الارهاب والانخفاض الكبير في اسعار النفط التي تدهورت لادنى مستوياتها منذ 12 عامًا حيث يعتمد العراق على نسبة 90 بالمائة من مدخولاته.

وقد اضطرت الازمة المالية العراق الى وضع امواله في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي تحت وصاية صندوق النقد الدولي، الذي اعلن ان احتياطيات العراق من العملة الصعبة لن تكفيه لاكثر من تسعة اشهر ما يضع البلاد على ابواب الافلاس منتصف العام الحالي.

وقد اصبحت الضغوط المالية على العراق ثقيلة حيث أن أي قرض كبير من صندوق النقد للعراق سيأتي بشروط تفرض على الحكومة العراقية خفض دعم اسعار الطاقة التي تشمل المحروقات والوقود كالبنزين وغيرها وإصلاح المشاريع المملوكة للدولة، وهي خطوات قد تكون صعبة على الصعيد السياسي وتثير احتجاجات شعبية سيكون لها الاثر الخطير على الاستقرار، وعلى مصير حكومة العبادي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مجوس
محمد ماجد -

هذا الصنم الفارسي يعود لأصله ، فالعرق دساس وينضم لجوقة المطبلين المدافعين عن الإرهاب الإيراني ورموزه في المنطقة ، وينتفض وترتعش عمامته لإعدام السعودية لقط من قطط الإرهاب بينما يغمض عيونه عن إبادة أهله في إيران لمئات الآلاف من السوريين!!! والعراقيين والأحرار... موقف مخاتل من صنم يحسب نفسه فوق الأنبياء و الأئمة ويحاول فرض وصايته على الأحرار... تبا وسحقا لمن بقدس الأصنام البشرية من صنف الحاخام السيستاني.. واللعنة على الأغبياء من مشركي الجاهلية الصفوية الجديدة... وطاح حظكم أيها الخدم العبيد الفرس الماسونيين؟

حدود النار لأبادة العرب
عربي أصيل -

أن أبادة العرب والعراقيين الأصلاء هي أساس المؤامرة الكبرى على أمتنا العربية وخصوصا في دولها الحية أن خطة حدود النار المتفق عليها بين الامبريالية والصهيونية العالمية من جهة وجمهورية الملالي الطائفية في قم تنفذ بحذافيرها بحماية بوارج وطائرات العدو الصهيوامريكي وحلفائه داخل وجوار دولنا، مضافا أليها حروب المياه والهجرة والنفط والعنصرية وحروب الحدود، أن العراق تم تقسيمه الى الأبد منذ وطأت بساطيل الأشرار القتلة الامريكان أرض العراق وتنصيب مجموعة حرافيش أوباش مرضى مرتزقة على رقابنا جمعتهم بأمعان من حانات وسراديب وأزقة وماخورات الدول الشرقية والغربية ، والمجئ أعلاميا ومخابرتيا بشفرة القاعدة وبن لادنها المسخ الى الدواعش وضرب الامة بمقتل لامفر منه و القاتل والمقتول بالضرورة من العرب (السنة)،.بغداد والحلة وبعقوبة والكوت وسامراء هي الحد الفاصل بين شيعتهم وسنتهم فلابد من أبادة سنة هذه المحافظات وتهجير من تبقى بشفرة داعش حتى ترسم حدود النار كما رسمت في لبنان وبقت الحروب الطائفية والعنصرية والاثنية والغبية مستمرة فيه الى يومنا هذا، أذا كان لايزال يوجد شرفاء لحد الآن في العراق عليهم العمل الفوري لتقسيم هذا البلد قبل فوات الاوان لان سيأتي يوما قريب جدا سيخلوا العراق من أهله الأصلاء بأبادة سنتهم وتهجير وتهميش وأذلاء شيعتهم، منذ عشر سنوات دعوت بفطرة بدوية وعراقية خالصة لتقسيم ذاك العراق الى عدة دول تجنبا للمآسي التي تحصل وستحصل بين عرب العراق ورسم حدود بينها معترف بها أمميا بدل حدود النار الحالية وماخطط لها. وقرأت قبل يومين تصريح (حق يراد به باطل) لكردي من عائلة البرزاني بأن العير اق مقسم فعلا وهذه حقيقة ناصعة وهؤلاء الكراد يعرفون الخطة الصهيوامريكية أكثر من غيرهم كونهم مشاركين فعليا بكل تفاصيل المؤامرة وتنفيذها على عراقنا وأمتنا. لا أعرف كيف يكون الأنسان سويا وهو يستمع لهذا الامعة وذاك المسمى الحكيم وهرطقات الجاهل المتخلف مقتدى هؤلاء مجموعة قتلة وبلاء على ذاك الشعب الطيب.

نطالب ونطالب
وندين -

كلام كلام كلام لاقيمة له بدون فعل ملينا والله ملينا

where is the news here
صومالية مترصدة وبفخر-USA -

Wow after Celine Dion ''s drama story about her late not so important husband still may he RIP we get a dumb story let me make sense of this dumb non story David Jones "Bowie" is the biggest thing that came from the UK or the British invasion of the world music world he is bigger than John Lennon cause he lived to see his music touch people when Lennon died before he was as big as he is now as the unfinished story because he got killed before he finished his artistic peace loving story so the world loved him and gave him the the space and time he was never allowed to have and we all loved Lennon so much and imagined him singing imagine but David Bowie lived and saw what his art can do to change all kinds of social creativity and pure art can do and how he can touch others the fact Elaph not giving him the respect he deserves or maybe as usual do not understand what art or how big of a celebrity this great man was and always will be they stopped the regular news and put the news about his so soon departure instead of ISIS or the American elections saga to say that this Duke of music passed away he left a wealth of music and innovations that no one did that before him and most likely no one will do that same journey ever again his story is public but his story is private he found love with Iman a Somali fashion model and a cosmetic mogul she is alone a big deal an icon of fashion and the make up industry but was the half of David Bowie private life both had a beautiful daughter Alexandria "Lexi" Zahara Jones her father''s real last name as a Somali I really love this touching human story Elaph as usual is in the business of hate of everything beautiful and faking to be any part of any kind of journalism and objectiveness in anything ever RIP David Bowie hang in strong Iman and Lexi and Duncan Bowie will be missed

إلى أبو مجوس
عبد اللطيف البغدادي -

الفرق بين هذا " الصنم " كما تصفه و بين أصنامك هو أن " هذا الصنم " دافع ولا زال عن السنةالعراقيين أكثر مما دافع عن الشيعة العراقيين حتى وصف ذات مرة السنة ب" أنفسنا " بينما " أصنامك " أنت من العرب من شيوخ الفتنة الطائفية و التكفير يحرضون ن على الفتنة الطائفية و القتل و التفجير و الأعمال الإرهابية عبر مئات فتاوى تكفيرية تحرض الشباب العربي على الأعمال الجهادية الانتحارية فاستحكم بضميرك ــ إذا بقي منه شيء ــ وقارن بين أقوال هذا " الصنم " الإيراني و دعوات شيوخ التكفير و التحريض على الفتنة الطائفية لتجد الفارق مختلفا تماما .

الظلم والاجرام نهايته آتت
التقيه -

على السستاني ان يخرج من يعلمهم هو واتباعه او يطلب من ايران جلب هؤلاء المجرمين هو والحكومة وايران يعرفونهم جيدا..وان يكفوا عن التقيه والكلام المبطن...وعلى الشيعه ومثقفيهم وعلمائهم الذين لم يستنكروا الى الان جرائمهم ان يعلموا اننا لاننتظر منهم ذلك فهم شركاء فاعلون لان قتل الاخر هو دينهم.... وعلى العقلاء فورا التحرك على الامم المتحدة والجامعه العربية والمنظمات الانسانيه ومنظمة المؤتمر الاسلامي لحماية العراقيين من الابادة المبرمجه التي تمارسها ايران والحكومة العراقية...وطلب الحماية الدولية والعربية والاسلامية من ارهاب القتل والابادة الجماعية التي يمارسونها بفتوى من مرجعياتهم...على السادة طه اللهيبي وحامد المطلق والشيخ هميم وكل شريف اليوم التحرك ..وكذلك الطلب من التحالف العسكري الاسلامي التدخل لانقاذهم من هؤلاء الارهابيين وتقديم ونشر كل وثائق الابادة والاجرام منذ عام 2003. القتلة لديهم خطه مبرمجه وادوار موزعه وعلى مراحل...كل المشاركين بالحكومه من السنه هم مرتزقه الا القليل المطلوب منهم الاستعانه الدوليه الفوريه لايقاف ارهاب هؤلاء خاصة ان اتفاق النووي يشترط ايقاف ارهابهم لكي تدول القضية لان استمرار السكوت معناه الاباده..العراقيون بالخارج عليهم التحرك الفوري بهذا الاتجاه