أخبار

الرياض وباريس تعززان شراكتهما الاستراتيجية

السعودية تبدي اهتماما بدبابة لوكليرك الفرنسية

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تفكر المملكة العربية السعودية بشراء بضع مئات من دبابات لوكليرك الفرنسية، كما هنالك مفاوضات لشراء 30 زورقا دورية، بحسب اوساط مقربة من وزير الدفاع جان ايف لو دريان.

باريس: اعلن مصدر فرنسي الجمعة ان السعودية تدرس شراء "بضع مئات من الدبابات" وتبدي اهتماما بالدبابة الفرنسية "لوكليرك"، التي تمتلك دولة الامارات العربية المتحدة عددا منها.&وقال مصدر في وزارة الدفاع الفرنسية "لقد سمعنا ذلك من (الشركة المصنعة) نكستر، سيكون خبرا جيدا جدا" مضيفا "نحن نتحدث عن اعداد كبيرة من الاليات (...) بضع مئات من الدبابات".&وتوقفت مجموعة الدفاع الفرنسية نكستر التي تحالفت في عام 2015 مع الالمانية كراوس مافي-فيغمان التي تصنع دبابة ليوبارد، عن انتاج لوكليرك ابان سنوات الالفين لكنها قادرة على اعادة اطلاق تصنيعها، وفق المصدر.&وبامكان الجيش الفرنسي الذي لديه 290 دبابة لوكليرك ان يقدم دبابات من ترسانته الخاصة بانتظار اعادة الانتاج "بكل قوة" بحسب المصدر نفسه.&وفي اذار/مارس 2015، ابلغت وزارة الدفاع الفرنسية نكستر انها تريد تحديث 200 دبابة لوكليرك، بعقد قيمته 330 مليون يورو على ان يكون التسليم اعتبارا من عام 2020.&ولدى السعودية القوات المسلحة الافضل تجهيزا في الخليج. وهي عادة من زبائن صناع الاسلحة الاميركية والبريطانية لكنها تشتري في بعض الاحيان من اوروبا.&ويملك جيشها 600 من الدبابات الثقيلة الاميركية (200 من طراز ابرامز و400 من نوع ام 60 اي 3).&وقد تفاوضت المملكة مع فرنسا على عقد لشراء 30 زورقا دورية ينبغي ان "يتم البت فيه سريعا"، بحسب اوساط وزير الدفاع جان ايف لو دريان.&وفي 2015، باعت فرنسا السعودية معدات عسكرية بنحو 100 مليون يورو اي اقل من 1٪ من صادرات الاسلحة الفرنسية (16 مليار يورو)، وفقا للمصدر.&ورغم ذلك، فان السعودية القوة السنية الرئيسة بمواجهة ايران هي شريك استراتيجي مهم لفرنسا في المنطقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليوبارد
حمد -

ليوبارد هي الدبابة التي تتمناها اقوى الدول و هي صنع المانيا و ارادتها السعودية لكن المانيا رفضت الطلب و المملكة تحتاج الى تقوية البحرية في الخليج العربي