أخبار

الكويت عضوا في المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: اكد مدير المركز الوطني لتطوير التعليم في الكويت الدكتور صبيح عبدالعزيز المخيزيم اليوم السبت ان انتخاب الكويت لعضوية المجلس التنفيذي لمكتب التربية الدولي يعكس ثقة المجموعة العربية والاسلامية في دور الكويت داخل هذه المنظومة التربوية العالمية.

وأوضح المخيزيم في تصريح صحفي اليوم اثر انتهاء فعاليات المكتب التنفيذي لمكتب التربية الدولي أمس الجمعة "ان حضور الكويت عن كثب في هذا المكتب سيساهم بشكل كبير في متابعة مشروع تطوير المناهج التعليمية الوطنية".

وبين المخيزيم "ان عملية تطوير المناهج التي بدأت في دولة الكويت هذا العام الدراسي تواكب أحدث المعايير العالمية وفق ما اطلعنا عليه في اعمال المجلس التنفيذي التي تواصلت بين ال13 وال15 من هذا الشهر".

وأوضح "ان اهمية هذا التعاون بين دولة الكويت ومكتب التربية الدولي تتمثل في تولي المكتب مسؤولية تطوير المناهج بما يخدم احتياجات القرن ال21 وهو توجه عالمي يهدف الى تمكين الطالب من الحصول على مهارات عملية علمية مع انتهاء مرحلة التعليم الاساسي".

واضاف "ان هذا التواصل يصب في صالح توجهات دولة الكويت لتطوير مناهج الدراسة في مراحل التعليم الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية لتتعرف الكويت عن كثب على آخر المعايير الدولية في تطوير المناهج اولا بأول".

وشرح "ان تطوير مناهج التعليم الكويتية يتم وفق اتفاقية مع البنك الدولي لمدة خمس سنوات انطلقت في عام 2015 وفق معايير مكتب التربية الدولي الا ان هذه الشراكة لا تمس المناهج الدينية او ذات الهوية الوطنية بل تركز على تعلم اللغات وتطوير الاساليب التربوية في تدريس العلوم الطبيعية".

واوضح وجود توجه عالمي بأن تكون عملية تطوير تعليم الفروع العلمية واللغات متوافقة في جميع انحاء العالم وتتلافى وجود اختلافات واضحة في تدريس تلك العلوم.

يذكر ان مكتب التربية الدولي يتبع منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) ويهدف إلى تسهيل تقييم جودة التعليم في جميع أنحاء العالم وتطويرها تباعا.

وتم إنشاء المكتب في عام 1925 كهيئة خاصة ثم تحول في عام 1929 الى منظمة حكومية دولية وأول منظمة من نوعها تعنى بشؤون التعليم وفي عام 1969 تم دمج المكتب مع (يونسكو).

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف