الداخلية اللبنانية نفت ووزير سابق أكد
حقيقة محاولة تفجير طائرة "إير فرانس" في مطار بيروت
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
قالت وزارة الداخلية اللبنانية، "إن الكلام عن محاولة تفجير طائرة تابعة لشركة "إيرفرانس" في مطار بيروت، يصب في محاولة تعطيل العمل في المطار من خلال اختلاق روايات لا تستند الى اي واقع".
جواد الصايغ: نفت وزارة الداخلية والبلديات في لبنان، ما تداولته وسائل إعلام لبنانية عن كشف محاولة تفجير طائرة تابعة لاحدى شركات الطيران الاوروبية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.وكانت وسائل إعلام لبنانية نقلت تغريدات للوزير السابق وئام وهاب، قال فيها ،" هل صحيح ان عمليه اكتشفت لتفجير طائرة إير فرانس من قبل داعش في مطار بيروت"، واضاف،" كانت العمليه ستتم يوم الثامن من كانون الثاني وشبيهه بعملية تفجير الطائره الروسيه وكشفتها الاجهزه الاميركيه وبلغت الفرنسيين".روايات مختلقةوزارة الداخلية قالت في بيانها، "تداولت بعض وسائل الاعلام أخبارا وتصريحات تتحدث عن كشف محاولة تفجير طائرة تابعة لاحدى شركات الطيران الاوروبية في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت. يهم وزارة الداخلية والبلديات ان تؤكد ان هذا الخبر عار تماما عن الصحة وان كل المعلومات المتداولة حوله، ايا كان مصدرها، تصب في محاولة تعطيل العمل في مطار بيروت من خلال اختلاق روايات لا تستند الى اي واقع."&حقيقة الأمرواضافت، "الحقيقة هي ان لجنتين فنيتين من الخبراء في سلامة الطيران من فرنسا وبريطانيا زارتا مطار رفيق الحريري الدولي، وابديتا ملاحظاتهما بشأن مسار العمل الاداري والفني والأمني في المطار، بما يتطابق مع المعايير الدولية الضامنة لأمن المسافرين ولتسهيل حركتهم داخل المعابر الأمنية، وقد تحرك وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق باتجاه رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ووزير الأشغال العامة، لمعالجة النقص الوارد في تقرير الخبراء والذي يتناول ثلاث نقاط خلل:&النقطة الأولى تتعلق بوحدة التنسيق بين الادارات المختلفة في المطار، وقد تمت معالجة هذا الأمر مرحليا إلى حين صدور قرار وزاري بتعيين الهيئة الناظمة للطيران المدني.النقطة الثانية تتعلق بزيادة العديد في قوى الأمن في جهاز أمن المطار، وقد تم الحاق 37 عنصرا الأسبوع الماضي، على ان يستكمل العدد في أقرب مدة ممكنة.النقطة الثالثة تتعلق بالشأن الأمني التقني. سبق لوزارتي الداخلية والأشغال العامة ان وقعتا عقودا مع شركات دولية لتزويد المطار بكل حاجاته من التقنيات الضرورية وفق المعايير الدولية، وقد ارسلت هذه العقود إلى رئاسة الحكومة باعتبارها جزءا من الهبة السعودية الثانية التي تقاسمتها وزارة الداخلية مع الجيش لأجهزتها الأمنية. والمعروف ان عقود الهبة السعودية الثانية توقفت بمعظمها لأسباب تتعلق بالواهب. لذلك فان اللجنة التي شكلت في مجلس الوزراء في الأسبوع الماضي برئاسة الرئيس سلام ستبحث في أول اجتماع لها في تأمين التمويل اللازم لهذه العقود والبدء في تنفيذها."&جهود القوى الأمنيةوختمت بيانها بالقول، "تؤكد وزارة الداخلية والبلديات على الجهد الحثيث الذي تقوم به الأجهزة الأمنية في المطار لضمان أمن المسافرين، في انتظار استكمال ما هو ضروري لها من تجهيزات أمنية. كما تؤكد الوزارة على ان أمن المسافرين يحظى بجهد استثنائي مما يجعل المطار آمنا لكل المسافرين".&رد وهاب على النفيورد وهاب بعد بيان النفي بالقول،" مع احترامي للجميع الخبر صحيح الاميركي ابلغ باريس والاجهزه اللبنانيه اخذت علماً والسفيرين الفرنسي والبريطاني ابلغا المسؤولين"، مضيفا،" استمروا بنفي وجود القاعده في عرسال حتى صارت الدوله خارج عرسال الله يخليكم بلا كذب عالناس خلونا ننتبه وبس".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قابعة
نبيل قاسم -قابعة و ليست تابعة