أخبار

الجربا نعاه وعاهده بمواصلة طريق الحرية

مقتل قائد عسكري معارض على الحدود السورية التركية

عمار الكلوت إلى جانب أحمد الجربا
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني: لقي عمار الكلوت، الممثل السابق لهيئة الأركان العسكرية عن محافظة دير الزور، حتفه أمس السبت بطلق ناري من قبل القوات التركية على الحدود المشتركة مع سوريا، بسبب ما قيل عن محاولته دخول الأراضي التركية بصورة غير قانونية.&ونعى أحمد الجربا الرئيس السابق للائتلاف الوطني السوري صديقه الكلوت، وقال: "بقلوب ملؤها الايمان وبإصرار على مواصلة الجهاد والكفاح من أجل تحرير سوريا، انعي اليكم استشهاد رفيقي واخي عمار الكلوت، الذي فجعت برحيله شهيداً مجيدًا متوجًا بالغار مسربلا بدمائه الطاهرة الزكية".&وأضاف: "رحمك الله يا أبا بلال وتقبلك في عليين، فلقد نذرت روحك ومالك للجهاد في سبيل الحرية، وقدت المعارك ضد استبداد النظام وجرائمه من اليوم الاول، قاتلت في الجزيرة وفي دير الزور وفي شمال سورية".&المسيرة مستمرة&وتابع: "لقد جسدت وحدة سورية بحياتك وباستشهادك، دخلت الائتلاف الوطني رغبة منك بتوحيد صفوف المعارضة العسكرية والسياسية، لكن عندما وجدت أن الكلام أكثر من الفعل غادرتنا الى ساحات الوغى، فأنت رجل الأفعال لا الأقوال".&ووجه كلامه الى الكلوت قائلا: "لقد تركتنا ياعمار ونحن بأشد الحاجة اليك، لكن عنادك واصرارك على الحق سيبقى فينا يمدنا لتكملة المسيرة، وروحك ستبقى تظلل معاركنا حتى يرزقنا الله بإحدى الحسنيين، فإما النصر وإما الشهادة الى جانبك"، وأضاف: "أعاهدك على ما استشهدت من اجله، اعاهدك على اكمال المسيرة، مسيرة النضال والتحرير، مسيرة البناء والحرية".&وقالت مصادر سورية معارضة لـ"ايلاف" أمس أن "الكلوت توفي متأثرا بجراحه نتيجة طلق ناري كان تعرض له من قوات الجندرمة التركية منذ عدة أيام أثناء محاولته دخول الأراضي التركية بطريقة غير قانونية"، على حد تعبيرها.&وأضافت: "أن الكلوت عضو سابق في الائتلاف الوطني السوري عن كتلة الأركان، وهو أحد مؤسسي جيش المنطقة الشرقية ومؤسس اللواء 56 قاتل بشمال حلب ضد داعش، كما قاتل داعش في دير الزور، وهو متزوج ولديه أطفال".&&وتعتبر هذه سابقة خطيرة أن يتم إطلاق النار على "أحد مسؤولي المعارضة السورية من قبل القوات التركية التي تستضيف معظم قواها على أراضيها، وحوالي مليون ونصف المليون لاجئ".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف