قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الظاهرية: اعلن الجيش الاسرائيلي ان فلسطينيا اقتحم مستوطنة في الضفة الغربية الاحد وطعن اسرائيلية حتى الموت في منزلها. وقال الجيش في بيان ان "ارهابيا قتل مدنية في منزلها في عتنئيل" في جنوب الخليل.&واضاف البيان ان "المهاجم اقتحم المنزل وطعن الضحية حتى الموت. والقوات تلاحق الارهابي". ولاحظ مراسل وكالة فرانس برس في قرية الظاهرية الفلسطينية المجاورة عملية مطاردة واسعة النطاق تجري حاليا وتحلق مروحيات للجيش فوق المنطقة فيما سجلت حركة آليات عسكرية كثيفة.&وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عبر فيسبوك "سنعثر على الارهابي، وسيدفع ثمنا غاليا لعملية القتل المقيتة هذه". وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان المستوطنة اسمها دفنا مئير وهي ممرضة في الثامنة والثلاثين وام لستة اولاد.&ونقلت وسائل اعلام اخرى ان ثلاثة من اولادها كانوا موجودين في المنزل خلال الهجوم، لكنهم لم يصابوا بجروح. واكد مسعف يقيم في عتنئيل، وكان موجودا في مكان الهجوم، وجود اولاد من دون تحديد عددهم او عمرهم.&ونقلت اجهزة الاسعاف في بيان عن المسعف شايم روبين "عثرنا على امراة ممددة فاقدة للوعي (...) مصابة بجروح ناتجة من سكين في القسم الاعلى من جسمها". واضاف "حرصنا على ان ينقل شخص الاولاد الى غرفة اخرى". وهذا الهجوم هو الاول الذي ينفذ داخل منزل في مستوطنة اسرائيلية منذ بدء موجة العنف في اسرائيل والاراضي الفلسطينة المحتلة.&ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 155 فلسطينيا، اضافة الى 24 اسرائيليا واميركي واريتري في اعمال عنف تخللتها عمليات طعن ومحاولات طعن ومواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس.&وشهدت الخليل، بؤرة التوتر في جنوب الضفة الغربية، وحيث يقيم حوالى 500 مستوطن يهودي وسط 200 الف فلسطيني، عددا كبيرا من الهجمات التي ارتكبت خصوصا بالسلاح الابيض، لكن ايضا بالاسلحة النارية والدهس بالسيارات.&وتحث الولايات المتحدة والمجموعة الدولية منذ اشهر عدة الاسرائيليين والفلسطينيين على اعتماد اجراءات تهدئة لوقف اعمال العنف. وبعد هجوم الاحد، اجرى الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين اتصالا هاتفيا برئيس المجلس اليهودي الذي تتبع له مستوطنة عتنئيل، واصفا الهجوم بانه "مثير للصدمة ورهيب"، وفق بيان لمكتبه. وقال وزير الدفاع موشي يعالون في بيان ان "الجريمة في عتنئيل تعلمنا مجددا مدى وحشية العدو الذي نقاتله".