أخبار

احتمال إحالة القضية على المجلس العدلي

إخلاء وزير لبناني سابق نقل متفجرات يصدم الرأي العام

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
شكل إخلاء سبيل ميشال سماحة، المتهم بنقل تفجيرات إلى لبنان، صدمة نفسية للرأي العام اللبناني، في ظل الحديث عن احتمال إحالة قضيته على المجلس العدلي للبت فيها من جديد. &ريما زهار من بيروت: بعد إخلاء سبيل الوزير السابق ميشال سماحة، المتهم بنقل تفجيرات إلى لبنان، ذكرت أوساط وزير العدل اللبناني أشرف ريفي أن الفريق الآخر لا يتورّع عن القيام بكل ما من شأنه ضرب البلد وفريق 14 آذار، لكن "لا بدّ من التصدي لقرار الإفراج عن سماحة بكل الوسائل، ولن يتم القبول بهذا الأمر"، مشدّدة على أنه "لا بد من إحالة قضية سماحة على المجلس العدلي مهما كلّف الأمر".&وقد أثار إخلاء سبيل سماحة موجة عارمة من الإمتعاض في صفوف اللبنانيين، خصوصًا ضمن فريق 14 آذار، الذي نزل إلى الشارع، للتعبير عن هذا الرفض التام.&على الدولة السلاميقول كمال بعقليني، في ما خص موضوع إطلاق سماحة، إن "على دولة القانون والأمن والعدل... السلام، انتهى زمن العدالة، ونحن اليوم أمام زمن إلغاء الآخر، وفرض السلطة بالقوّة".&يضيف: "لم يستغرق أكثر من ثلاث سنوات حتى يُطلق سراح ميشال سماحة، في قرار لا رجوع عنه، وبغضّ النظر إذا كانت المحاكمة مستمرِّة، لأن ثقة اللبنانيين بالقضاء اهتزّت، واغتيال شهداء الاستقلال عامة، واللواء وسام الحسن خاصة، تمّ معنويًا مع إطلاق سماحة بقرار من المحكمة العسكرية صدر بالإجماع".&مذهبية ضيقةأما موريس فياض فيؤكد على أن الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة، اعترف بصريح العبارة، أنه نقل تفجيرات من سوريا إلى لبنان، ومن مكتب اللواء علي المملوك تحديدًا.&رغم ذلك، والمعيب أنه لا يزال جزء من اللبنانيين في موقع الدفاع عن سماحة وعن النظام السوري، والأسوأ من ذلك، أن هناك من يستمر في إرسال آلاف الشباب اللبنانيين للدفاع عن هذا النظام، انطلاقًا من هوية مذهبية ضيقة.&يضيف: "إن محكمة التمييز أخلت سبيل مجرم حاول زرع الفتنة وجلب المتفجرات إلى لبنان، قرار المحكمة يثبت أن المحكمة لا تخضع لقوانين الدولة اللبنانية، ولا تحترم هذه القوانين، وهي تخضع بالكامل لسلطة الوصاية غير الشرعية، أي لسلطة حزب الله".&إلغاء المحكمة العسكريةسعيد حلو أكد أن المنظمات الشبابية التي نزلت إلى الشارع، مطالبة برحيل سماحة عن أرض الأشرفية، ستكرر مطالبتها بإلغاء المحكمة العسكرية،لأن هذا الحكم برأيه يشكل صدمة نفسية ومعنوية للرأي العام اللبناني، وهو مسيء إلى صورة القضاء اللبناني بصورة عامة وإلى القضاء العسكري خصوصًا.&من هنا، يشدد حلو "على ضرورة أن تأتي كلمة القضاء محققة للعدل وموفرة للأمن الإجتماعي والسلم الأهلي وشعور المواطنين بالأمان في ظل سلطة قضائية منزهة وحيادية وعادلة تعمل على حماية المجتمع والأمن".&&وطالب بوجوب إعادة النظر بصورة جذرية في اختصاص القضاء العسكري ووجوب حصر هذا الإختصاص بالجرائم العسكرية بالمعنى المنصوص عليه في قانون القضاء العسكري. لأن ما جرى - برأيه - يشكل، ليس فقط صدمة نفسية بالنسبة إلى اللبنانيين، بل يطرح تساؤلًا كبيرًا هو: ما الذي يمنع اليوم بعد إطلاق سراح سماحة من القيام بالمثل، وإطلاق سراح آخرين، على رأسهم مثلًا أحمد الأسير أو غيرهم من الموقوفين في السجون اللبنانية؟".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عاشَ الكلبُ
سليم ياسين -

ذاتَ صباحٍ..كان أبي يستمعُ إلى فيروزَ تغني في المذياعْ**يشربُ قهوتهُ الشَّاميةَ.....و يرُّقص فنجانَ القهوةِ بين يديهِ..على الإيقاعْ **قُطعَ البثُّ.. و بعد قليلٍ عادَ البثُّ..و كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ في المذياعْ**( عاشَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..و ليسقط حكمُ الرجعيةِ و الإقطاعْ )**قال أبي : ضعنا يا ولدي..و الوطنُ بلا شكٍّ ضاعْ**كانَ الكلبُ زعيمَ الحزبِ... و كانَ شعارُ الحزبِ....الذَّيلُ الأعوجُ و النابُ اللَّماعْ**كانت صحفِ الحزبِ تعضُّ الشَّعبَ..و غايتها ( الإقناع )**كانَ الكلبُ إذا ما خطبَ خطاباً..ينبحُ حتى الفجرِ**و كانَ الشَّعبُ يصفِّقُ خوفاً حتى الفجرِ... و يطرَبُ.... و يحيي الإبداعْكانَ الكلبُ عدوّ الذئبِ أمامَ الشَّعبِ..و كانَ يقدِّمُ لحمَ الشَّعبِ له في السرِّ..إذا ما جاعْ**كانَ الكلبُ و آلُ الكلبِ..يرونَ الدولةَ مثلَ الشِّاةِ المذبوحةِ..و اللحمُ مَشاعْ**كلبٌ يلتهمُ الأحشاءَ..و كلبٌ يلتهمُ الأوراكَ..و كلبٌ يلتهمُ الأضلاعْ.

إبنُ الكلبِ رئيساً
سليم ياسين -

بعدَ عقودٍ..مرضَ الكلبُ زعيمُ الثورةِ..و استبشرنا نحنُ الشَّعبُ أخيراً...و فتحنا المذياعْ**قُطعَ البثُّ..و عادَ البثُّ..و عادَ البثُّ..و قطعُ البثُّ..و بعدَ قليلٍ كانَ مذيعُ السُّلطةِ ينبحُ مثل العادةِ في المذياعْ**ماتَ الكلبُ ......زعيمُ الثورةِ......ماتَ الكلبُ......و أصبحَ إبنُ الكلبِ رئيساً بالإجماعْ.

جمهورية لبنان الفارسية
سعد السعد -

لبنان يحكمه حسن ، وحزب حسن دمية بيد ايران .