أخبار

الرياض الحليف طويل الأمد لباكستان

العاهل السعودي يبحث مع رئيس وزراء باكستان آخر التطورات بالمنطقة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بحث العاهل السعودي الملك سلمان اليوم الاثنين مع رئيس وزراء جمهورية باكستان محمد نواز شريف آخر تطورات الأحداث على المستويين الإقليمي والدولي، كما تطرق اللقاء إلى بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين.&&الرياض: عقد &لعاهل السعودي الملك سلمان في قصره بالرياض اليوم، اجتماعاً مع رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة.&وجرى خلال الاجتماع بحث أوجه التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، ومناقشة تطورات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.&حضر الاجتماع لأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، ولأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان الوزير المرافق، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير.&كما حضره من الجانب الباكستاني معالي قائد الجيش الباكستاني الفريق أول ركن راحيل شريف، ومعالي وزير الدولة للشؤون الخارجية طارق فاطمي، وسفير باكستان لدى المملكة منظور الحق.&وكان رئيس الوزراء الباكستاني قد وصل إلى الرياض في وقت سابق، اليوم الاثنين، ومن المتوقع قيامه بزيارة مماثلة لإيران في محاولة منه بحسب مصادر محلية للتقريب بين المملكة وطهران ونزع فتيل التوتر بين البلدين إثر الأحداث الأخيرة التي شهدتها الرياض وطهران.&وكانت صحيفة “باكستان توداي” الباكستانية، قد أشارت إلى&&أن باكستان يبدو أنها قررت في النهاية ألا تظل على الحياد في الخلاف بين الرياض وطهران، وقررت أن تتخذ وضعاً متوازناً، مضيفة&&أنه وعلى الرغم من ذلك؛ فإن مراقبين يعتقدون أن باكستان خلال لعبها كوسيط؛ من المرجح أن تفضل الرياض الحليف طويل الأمد لباكستان، والذي وقف دائماً مع إسلام أباد في السراء والضراء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف