مستقبل العلاقة بين المستقبل والقوات
قمة جعجع - عون... ماذا عن الحلفاء؟
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&شكّلت قمة معراب، التي جمعت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ورئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون، الحدث الأبرز على الساحة السياسية في لبنان.
&
&
&جواد الصايغ: أرخت قمة معراب في لبنان بظلالها على حلفاء الطرفين في فريقي الرابع عشر والثامن من آذار، ما يطرح بالتالي علامات استفهام عدة حول موقف حلفاء جعجع وعون من هذا التوافق بين أكبر قطبين مسيحيين.&ويبقى السؤال الأبرز عن موقف حزب الله، وهو الحليف الأوثق لعون، من مسألة ترشيحه، وبالتالي هل سيتبنى عون مطلب 14 آذار بسحب سلاح حزب الله، إضافة الى موقف تيار المستقبل، وهو الحليف المسلم الأقوى، من خطوة رئيس القوات اللبنانية.&مبادئ من صلب قناعات 14 آذارعلى ضفة تيار المستقبل، يرى النائب أمين وهبة في تصريح لـ"إيلاف" أن الوقت لا يزال مبكرًا للحديث عن التطورات والنتائج المترتبة عن لقاء معراب ودعوة سمير جعجع حلفائه إلى دعم ترشيح عون، مشيرًا إلى أن المبادئ التي ذكرها جعجع هي من صلب قناعات فريق 14 آذار، وبالتالي التيار الوطني الحر هو من عليه أن يعلن موقفه حيال ما أعلنه رئيس القوات.&من جهة ثانية، اعتبر وهبي أنه يجب معرفة موقف حزب الله، وكيف سيتعاطى مع المبادئ، وهل سيقبل أن تكون من ضمن أولويات رئيس الجمهورية في حال وصول عون الى سدة كرسي بعبدا.&ويتابع نائب المستقبل: في ما يتعلق بموقفنا في تيار المستقبل نحن ندرس الأمور بدقة وعمق، ونختار ما يصب في مصلحة لبنان والعيش المشترك، كما يجب دراسة موقف كل القوى، لنرى إذا كانت هذه المبادرة حمالة أوجه، أم إنها تهدف إلى إحداث خرق جدي.&وحول إعلان مرشح رئيس تيار المستقبل سعد الحريري لرئاسة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية مواصلة ترشيحه ودلالات هذا الموقف، يرى نائب كتلة المستقبل أنه في الحالات الديمقراطية يعتبر من الطبيعي وجود أكثر من مرشح للإستحقاقات الديمقراطية، ونحن نرى شلال الدم في الدول العربية، لأن الشعوب توّاقة إلى الحرية، وفي لبنان لدينا هامش حرية يجب الحفاظ عليه، ويختم مؤكدًا أن موقفهم سيصدر عندما تصبح الأمور أكثر وضوحًا.&تنازل من أجل مصلحة لبنانفي المقابل يؤكد عضو كتلة القوات اللبنانية طوني أبو خاطر في حديث لـ"إيلاف" أن دعوة جعجع لحلفائه في قوى 14 آذار إلى دعم ترشيح عون لسدة رئاسة الجمهورية نابعة من قناعاته السياسية، لا سيما بعد الوضع الذي وصلنا إليه، وهذا التنازل هو في سبيل مصلحة لبنان.&&أما عن رد فعل فريق 14 آذار على دعوة رئيس القوات يجيب أبو خاطر: إذا درسنا الأمور بروية فإن الاتجاه الحاصل لتزكية عون من قبل جعجع هو مستند إلى إعلان النوايا، وهي من صلب مبادئ قوى 14 آذار، ويعتقد أنه لن تكون هناك مشكلة من قبل حلفائهم، كما إن عون أبدى موافقته على هذه المبادئ التي تنص على دعم الجيش اللبناني والقوى الشرعية وتحصين الحدود ومنع عبور السلاح عبر الحدود.&وحول موقف تيار المستقبل تجاه مبادرة جعجع يعتبر نائب القوات أنه حليف أساسي، ولديهم التوجهات والمسلمات نفسها، وربما الملاحظات لن تكون على هذه المسلمات المشتركة، بل المآخذ ربما تكون على مستوى الشخص، والأمور قيد الدرس من قبل جميع الفرقاء، والأهم إنهاء هذا الفراغ القاتل.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف