بهدف تعزيز الحضور الاقتصادي للعملاق الآسيوي في المنطقة
الملك سلمان يبحث مع الرئيس الصيني تعزيز العلاقات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى الرياض للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز في مستهل جولة تهدف إلى تعزيز الحضور الاقتصادي الصيني في المنطقة.
الرياض: وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى السعودية في مستهل جولة اقليمية تهدف إلى تعزيز الحضور الاقتصادي للعملاق الاسيوي في الشرق الاوسط.
واستقبل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الصيني في الرياض. ويبحث خادم الحرمين مع الرئيس الصيني تطورات الأوضاع الاقليمية والدولية، وسبل تمتين علاقات البلدين على الأصعدة كافة.
وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في استقباله لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
وكان في استقبال الرئيس الصيني وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مساعد العيبان الوزير المرافق وأمين منطقة الرياض إبراهيم السلطان، والقائم بالأعمال في سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الصين رياض المباركي، وسفير الصين لدى المملكة لي تشنغ ون، وأعضاء السفارة الصينية في الرياض.
&
ويضم الوفد الرسمي المرافق لرئيس الصين، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي مدير مكتب الدراسات السياسية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وانغ هو نينغ، وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي أمين سرها رئيس ديوانها لي تشان شو، ومستشار الدولة يانغ جيه تشي، ووزير الخارجية وانغ يي، ورئيس لجنة الدولة للتنمية والإصلاح شيوب شاو شي، ووزير التجارة قاو هو تشنغ، ورئيس مكتب المالية والاقتصاد ليو خه، ونائب رئيس ديوان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني مدير مكتب فخامة الرئيس دينغ شيويه شيانغ، ونائب وزير الخارجية تشانغ مينغ.
وقد أجريت للرئيس الصيني، مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين، ثم استعرض حرس الشرف. وقد أقام الملك سلمان مأدبة غداء تكريماً للرئيس الصيني والوفد المرافق له.
وهذه الجولة الاولى للرئيس الصيني إلى المنطقة ستقوده أيضًا إلى مصر وإيران. ويزور الرئيس الصيني المنطقة بعد رفع غالبية العقوبات الاقتصادية والمالية عن إيران إثر دخول الاتفاق النووي بين طهران والقوى الكبرى حيز التنفيذ.
وتعتمد الصين على الشرق الاوسط في القسم الاكبر من وارداتها النفطية.