أخبار

أبرزها الهجرة و"الإرهاب" والمناخ والنفط والصين

ملفات كبيرة أمام منتدى دافوس الذي ينطلق اليوم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أزمة الهجرة والاعتداءات "الإرهابية" وتراجع النمو في الصين والتغيّر المناخي هي أبرز الملفات التي ستهيمن على مناقشات القادة الاقتصاديين في منتدى دافوس ابتداء من اليوم الأربعاء. &باريس: ككل سنة تستقبل القرية السويسرية، التي تحولت إلى شبه ثكنة عسكرية 2500 من قادة الدول ورؤساء الشركات والمنظمات غير الحكومية والفنانين للتباحث والتفاوض وعقد الصفقات أو إحراز تقدم دبلوماسي حول ملف عالق، والتشاور بشأن "حالة العالم"، وفق كلاوس شواب مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمي.&التطرف المتنقلوقال شواب إن الجغرافيا السياسية "ستكون موضوعًا أساسيًا، وستبحث من كل جوانبها"، بدءًا من الاعتداءات الجنسية في كولونيا وآلاف المهاجرين الذين يدخلون إلى أوروبا يوميًا، والحدود التي تنتصب مجددًا في القارة العجوز، وهجمات باريس وإسطنبول وجاكرتا وواغادوغو والقتال ضد تنظيم الدولة الإسلامية.&ويتوقع مشاركة العديد من قادة الاتحاد الأوروبي، ومنهم رئيس وزراء فرنسا مانويل فالس، ورئيس ألمانيا يواكيم غاوك، ورئيس وزراء السويد ستيفان لوفن ورئيس حكومة اليونان اليساري ألكسيس تسيبراس، الذي يحضر للمرة الأولى إلى المنتدى الليبرالي الاقتصادي.&وأفاد تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي تم توزيعه في الأسبوع الماضي أن "الخطر الأكثر ترجيحًا هو حصول حركات هجرة قسرية واسعة". وسيتحدث عدد من كبار القادة، ومنهم نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو.&لقاءات سريةوقد يتحدث بعض قادة المناطق الساخنة في العالم عن المعارك التي يخوضونها ضد التنظيمات "الجهادية" المتطرفة أو المتمردين، مثل رئيس وزراء العراق حيدر العبادي ورئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو ورئيس أفغانستان أشرف غني أو رئيس نيجيريا محمد بخاري.&وكما في كل سنة، سيستغل البعض المنتدى لعقد لقاءات سرية، حيث شكل دافوس على الدوام فرصة للقاءات غير متوقعة. فهل سيتحدث وزير خارجية إيران مع وزير خارجية السعودية رغم التوتر الشديد بين البلدين؟.&وسيكون هذا أول لقاء دولي يشارك فيه رئيس الأرجنتين ماوريسيو ماكري، الذي يسعى إلى إعادة الأرجنتين إلى الحلبة العالمية، مع عرض رزمة من الإصلاحات الاقتصادية.&الثورة الصناعية الرابعة&وسيكون الاقتصاد بالطبع المحور الآخر للنقاشات بين حكام المصارف المركزية ورؤساء كبرى الشركات والشركات الناشئة والمؤسسات الاقتصادية العالمية.&الموضوع الطاغي هذه السنة هو "الثورة الصناعية الرابعة"، المتمثلة في الدمج بين مختلف التطورات الحديثة، والتقدم في مجال علم الروبوتات و"إنترنت الأشياء" و"المعلومات الكبيرة". وسيحضر رؤساء الشركات العملاقة، مثل مايكروسوفت وفايسبوك ورينو، والبنوك الكبرى، مثل غولدمان ساكس أو بنك أميركا لمناقشة هذه المسائل.&لكن المناقشات ستتناول بصورة خاصة تدهور أسعار النفط، وكذلك تباطؤ الاقتصاد الصيني، وتعثر النمو العالمي، وتقلب الأسواق المالية، الذي يثقل كاهل الدول الناشئة. وسيكون رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما الرئيس الوحيد المشارك من كبرى الدول الناشئة، في حين أرسلت البرازيل وروسيا وفودًا أقل مستوى.&وسيتم تخصيص جلسات عدة لمناقشة مكافحة التغيّر المناخي، بعد أسابيع من اختتام مؤتمر باريس للمناخ. "فالفشل في التكيّف مع التغيّر المناخي وتخفيف مفاعيله" هو الخطر الأكبر تأثيرًا خلال السنوات المقبلة.&من بين النجوم، وإضافة إلى بونو ووليام أدامز، سيحضر إلى المنتجع السويسري ليوناردو دي كابريو، المرشح لنيل جائزة أفضل ممثل بين جوائز الأوسكار، والمناضل منذ فترة طويلة من أجل الحفاظ على البيئة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف