التحالف الدولي يبحث الأربعاء تكثيف حملته ضد داعش
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تكثيف الحملة العسكرية &واجتماع الدول السبع في باريس سيتيح استعراض "حصيلة تحركات التحالف" ودرس سبل "تكثيف الحملة العسكرية" بحسب اوساط وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان.&والحملة الجوية التي اطلقت في صيف 2014 بدأت اخيرا تؤتي ثمارها بحسب ما يقول خبراء، مع هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية في كوباني (عين العرب) بسوريا الى اخراجه من مدينة سنجار ثم مؤخرا الرمادي في العراق.وشدد فالون على "وجوب استثمار هذا التراجع لداعش في العراق وشد الطوق حول رأس الافعى في الرقة" المدينة السورية التي جعلها تنظيم الدولة الدولة الاسلامية معقله.&لكن هذا التنظيم الجهادي يواصل تجنيد مقاتلين اجانب -بوتيرة تقارب المئة اسبوعيا بحسب باريس- وشن السبت هجوما على مدينة دير الزور (شرق) التي ما زالت تحت سيطرة النظام. وافرج الجهاديون عن 270 من اصل اربعمئة مدني اختطفهم مع بداية الهجوم على دير الزور، بعد ان استجوبهم بشأن علاقتهم المحتملة مع النظام بحسب مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن.&&وتكثفت الضربات الجوية للتحالف منذ اعتداءات باريس في تشرين الثاني/نوفمبر لا سيما على مواقع انتاج النفط الذي يشكل تهريبه احد اهم مصادر عائدات تنظيم الدولة الاسلامية. وشدد وزير الدفاع البريطاني على وجوب ضرب هذه الاهداف "بقوة اكبر" .&ليبيا في المرمى&&وعبر وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر قبل الاجتماع عن تمنيه في "زيادة عدد ونوعية" المدربين المرسلين من دول التحالف بغية تدريب الجنود وعناصر الشرطة العراقيين على مكافحة الارهاب.&وقام مدربون اميركيون واستراليون وفرنسيون بتدريب 15 الف جندي عراقي وخصوصا في مواجهة العبوات الناسفة اليدوية الصنع والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون، وهي الاساليب التي يلجأ اليها المتطرفون.&وبدورها تقترح تركيا التي اعتبرت لفترة طويلة متعاطفة مع تنظيم الدولة الاسلامية حتى الاشتباه بوقوف التنظيم الجهادي وراء تنفيذ اعتداءات عدة على اراضيها، ايضا تدريب مقاتلين عرب سوريين في داخل سوريا. كما اكدت اوساط كارتر.&لكن هذا الاقتراح "لم يكتمل بصورة نهائية بعد" ووزير الدفاع لم يصل بعد الى مرحلة اتخاذ قرار بحسب المصدر نفسه.&وتريد الولايات المتحدة حض دول التحالف بما فيها دول الخليج الى فعل المزيد في سوريا والعراق. وبحسب كارتر فان التحالف بحاجة لوسائل استطلاع جوي (مثل طائرات او طائرات بدون طيار) وقوات خاصة ووسائل نقل ولوجستية.&وفي اوروبا وعدت هولندا باعطاء جواب بشأن مشاركتها في الحملة الجوية في سوريا بحلول نهاية كانون الثاني/يناير. في المقابل رفضت استراليا حتى الان اي فكرة لزيادة مساعدتها العسكرية بالرغم من الضغوط الاميركية.&وقال مصدر عسكري اميركي ان الوزراء سيبحثون ايضا الوضع في ليبيا حيث استفاد تنظيم الدولة الاسلامية منذ اشهر من حالة الفوضى السياسية لتعزيز نفوذه، مشيرا في الوقت نفسه الى عدم وجود اي مقترحات ملموسة مطروحة لتدخل عسكري في هذا البلد.&والثلاثاء تشكلت حكومة وحدة وطنية في هذا البلد المنقسم حيث يتنامى الخطر الجهادي. وقد يستند الاوروبيون على شرعية هذه السلطة الجديدة لتوسيع عملياتهم العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في ليبيا.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف