الجيش الاسرائيلي: اعتقال خلية فلسطينية على علاقة بحزب الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء انه اعتقل خلية فلسطينية في منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية قال ان افرادهاعلى علاقة بحزب الله اللبناني وتلقوا توجيهات من جواد نصرالله نجل امين عام الحزب، وتمت احالتهم امام محكمة عسكرية.
وقال بيان للجيش "سمح بالنشر أن الجيش والشاباك قاما بمساعدة الشرطة بإحباط عملية إطلاق نار خططت لها خلية ارهابية عملت في منطقة طولكرم وتم توجيه عملياتها من قبل حزب الله". ولم يحدد الجيش تاريخ اعتقال افراد الخلية الخمسة، مكتفيا بالقول ان التحقيق انتهى مؤخرا.
وقال البيان "ان جواد نصرالله نجل امين عام حزب الله حسن نصرالله، قام بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي بتجنيد محمود زغلول ( 33 عاما) قائد الخلية، وهو فلسطيني من سكان طولكرم. وتلقى زغلول تعليمات من حزب الله بفتح بريد إكتروني ليتلقى من خلاله تعليمات بتجنيد افراد اخرين وجمع المعلومات من اجل تنفيذ عمليات إرهابية".
ويبلغ عمر قائد الخلية محمود زغلول 33 عاما وعضو ثان فيها 29 عاما والثلاثة الباقون من مواليد 1996.
واضاف البيان "ان الخلية اقامت& قناة اتصال سرية لتلقي الأوامر بتنفيذ عمليات إرهابية عبارة عن إعداد الأحزمة الناسفة والإنتحاريين وجمع المعلومات عن معسكرات تدريب إسرائيلية وعن قوات الأمن الإسرائيلية التي تعمل في المنطقة. وطلب افراد الخلية من حزب الله المساعدة في الحصول على أسلحة وأموال من أجل تنفيذ العملية".
واشار البيان الى ان "الوحدة 133 التابعة لحزب الله تحاول منذ سنوات اقامة بنية تحتية لها في الضفة الغربية ولكنها لم تنجح في ذلك. ويحاول حزب الله استغلال موجة العنف التي تتعامل معها إسرائيل في الآونة الأخيرة للعمل على تأجيج الخواطر والتحريض واستغلال الجمهور الفلسطيني واغراء الشبان الفلسطينيين ليقوموا بعمليات ارهابية نيابة عنه مقابل المال".
واوضخ البيان "انه تم تقديم لوائح اتهام بحق اعضاء الخلية في محكمة عسكرية في الضفة الغربية تشمل العضوية في تنظيم محظور والتخابر وادخال اموال العدو الى البلاد والتامر لارتكاب عملية قتل والتجارة بالمعدات الحربية والتآمر لتنفيذ عملية إطلاق نار وتشويش الإجراءات القانونية".
قال قائد الجيش الاسرائيلي جادي ايزنكوت الاثنين في خطاب علني نادر ان حزب الله "يشكل اكبر تهديد" لاسرائيل. وقال انه "بعد الاتفاق النووي مع طهران ورفع العقوبات عنها سيزيد نموها الاقتصادي وستوجه المزيد من الاموال لحزب الله الذي يقوم بتحرشات بشكل متقطع مع اسرائيل في المنطقة الحدودية المتنازع عليها بين لبنان واسرائيل".
يعود اخر هجوم نفذه حزب الله الى 4 كانون الثاني/يناير عندما استهدف دورية حرس حدود اسرائيلية متسببا باضرار محدودة وليس باصابات بشرية.
في عام 2006 خاضت اسرائيل حربا ضد حزب الله اسفرت عن مقتل اكثر من 1200 شخص في لبنان معظمهم من المدنيين، ونحو 160 اسرائيليا معظمهم من الجنود.