أخبار

محاكمة عنصر ألماني بتنظيم "الدولة الإسلامية" بتهمة الإرهاب

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&

يمثل جهادي ألماني للمحاكمة بتهمة المشاركة في وحدة خاصة تمارس التعذيب تابعة لما يعرف "بتنظيم الدولة الإسلامية" في سوريا وسط إجراءات أمنية مشددة في مدينة دوسلدورف.

وكان نيلس دي، 25 عاما، قد ألقي القبض عليه أثناء عودته من سوريا قبل عام، وهو متهم بعضويته في جماعة إرهابية.

كما وجهت إليه تهمة الانضمام إلى وحدة تابعة "لتنظيم الدولة الإسلامية" معنية بتعقب وقتل الفارين.

ويقال إنه منذ عودته خضع لأربعين استجوابا من جانب الشرطة بشأن أعماله الداخلية في التنظيم.

وخلال فترة إقامته التي امتدت 13 شهرا في سوريا، يواجه نيلس دي، الذي لم تعلن السلطات عن لقبه بموجب القانون الألماني، اتهاما بقضائه 8 أشهر في وحدة أمن داخلية يصفها بعض المحققيين باسم "غيستابو تنظيم الدولة الإسلامية"، وغيستابو تشير إلى جهاز الشرطة السرية في ألمانيا الهتلرية.

وكان من بين 12 شابا محليا سافروا إلى سوريا في عام 2013، وأطلقوا على أنفسهم اسم "لواء لوهبرغر" نسبة لاسم منطقة في مدينتهم دينسلاكين القريبة من مدينة دويسبرغ.

وقال نيلس خلال محاكمتين العام الماضي في مدينة سيلي إنه شهد أعمال تعذيب وإعدام، مضيفا "كل من يعطي ظهره لتنظيم الدولة الإسلامية فهو ميت لا محالة".

&

وبحسب بحث أجراه صحفيون ألمان في أكتوبر/تشرين الأول، قال نيلس خلال شهادته للسلطات إن وحدته على شاكلة إدارة الأمن الداخلي، وأن مقره كان في بلدة منبج السورية، التي تبعد نحو 80 كيلومترا شمال شرق حلب، وهي متورطة في 15 عملية قبض.

وتمارس أعمال التعذيب بصفة يومية في سجن منبج، كما تحدث نيلس عن وجود "ميدان للإعدام".

ويحصل أفراد الوحدة الخاصة التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية على منح مالية ومزايا أفضل من الجهاديين الآخرين، كما يظهرون دوما في الأماكن العامة وهم يرتدون الأقنعة.

وعلى الرغم من نفيه التورط في ممارسة التعذيب أو القتل، عثر على صورة على هاتفه المحمول يقال إنها تظهره ممسكا ببندقية ويصوبها الى رأس أحد السجناء.

وإذا أدانته محكمة دوسلدورف فقد يواجه عقوبة السجن لمدة 10 سنوات.

ويقال إن 800 ألماني سافروا إلى سوريا والعراق للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية، كما تشير تقديرات إلى أن نحو 1100 إسلاميا متشددا يعيشون في ألمانيا، بحسب معلومات استخباراتية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف