أخبار

تدرب على قيادة مختلف أنواع الطائرات

رئيس وفد المعارضة السورية... من الإنتساب إلى الإنشقاق

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انشق العميد أسعد الزعبي عن النظام السوري، عام 2012، وكان قد تسلم عدة مسؤوليات مهمة أثناء عمله مع النظام أبرزها، رئاسة جناح القوى الجوية في الاكاديمية العسكرية العليا.

جواد الصايغ: كشف رياض حجاب، المنسق العام للهيئة السورية العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة، اليوم الأربعاء، عن قيام الهيئة بتسمية "العميد أسعد الزعبي رئيسا لوفد المعارضة للتفاوض مع النظام، خلال مفاوضات جنيف المزمع عقدها في 25 الشهر الجاري.&وأكد "ان الهيئة سمت الزعبي لرئاسة الوفد، وعضو الائتلاف ورئيس المجلس الوطني السوري جورج صبرا نائباً له، ومحمد علوش كبيراً للمفاوضين(مسؤول في المكتب السياسي لجيش الإسلام أحد أكبر فصائل المعارضة في ريف دمشق)"، إلى جانب عدد من الأسماء.&ورفض حجاب الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء قبل انشقاقه عن النظام، "مشاركة المعارضة في المفاوضات في حال إشراك طرف ثالث فيها"، في إشارة إلى ضغوطات من قبل موسكو لفرض أطراف سورية معارضة على الوفد المشارك في المفاوضات المرتقبة.&من الانتساب إلى الإنشقاق&وقالت مصادر خاصة بـ"إيلاف" "إن العميد الطيار الزعبي ، ولد عام 1956 في محافظة درعا، انتسب الى الكلية الجوية في سوريا منتصف السبعينات، وانشق عن النظام السوري عام 2012، وقد سبق له وأن خدم على مختلف أنواع الطائرات، كما شارك بعدة دورات عسكرية في روسيا".&كما شغل بحسب المصادر&"منصب رئيس جناح القوى الجوية في الاكاديمية العسكرية العليا، وكان زميله في آخر 12 سنة، العميد الركن المنشق، والخبير العسكري أحمد رحال".&خطوة موفقة&&ورحب عدد كبير من المعارضين بتسمية الزعبي رئيسا للوفد التفاوضي، حيث كتب العميد أحمد رحال على صفحته يقول، "وجود العميد أسعد الزعبي رئيساً للوفد المفاوض ومحمد مصطفى علوش كـ كبير المفاوضين ... يعني ان الثورة حضرت للمفاوصات وليس مندوبين كما كان يحصل بالسابق... خطوة موفقة".&مستقبل سوريا&وقالت المعارضة مرح البقاعي، "أرّحب بوضع شخصية عسكرية مثّلها العميد أسعد الزعبي على رأس الوفد المفاوض السوري، الأمر الذي يؤكد البيان الذي أصدرته من داخل مؤتمر الرياض بأن سوريا المستقبل لمن قاتل لأجلها من حرّ أبنائها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف