أخبار

خامنئي يدعم رفض آلاف المرشحين الإصلاحيين

قبل انتخابات 26 فبراير: إيران تنقسم!

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قبل نحو شهر من الانتخابات البرلمانية ومجلس خبراء القيادة، تواجه إيران انقسامات حادة، بعد رفض ترشيح آلاف الإصلاحيين، وتأكيد المرشد الأعلى، الذي يقود جناح التشدد، عدم السماح&لأي معارضين بخوض الانتخابات. &نصر المجالي: مع استعدادات إيران للانتخابات يوم 26 شباط (فبراير) المقبل، فإن الانشقاقات بدأت تتضح أكثر فأكثر في هرم القيادة العليا، خصوصًا بعد إعلان المرشد علي خامنئي، يوم الأربعاء، عدم السماح لمن سمّاهم المعارضين لقيم السلطة الدينية الشيعية في إيران بالترشح لعضوية البرلمان، في مؤشر إلى وجود شقاق بينه وبين الرئيس المعتدل حسن روحاني.&&وتقدم نحو 12 ألف مرشح لانتخابات البرلمان (290 مقعدًا)، ومجلس الخبراء (88 مقعدًا)، ويسيطر عليهما منذ فترة طويلة المحافظون المقربون من خامنئي.&رفض معظم المرشحينوقالت تقارير إيرانية إن مجلس (صيانة الدستور)، الذي يتكون من رجال دين وقضاة، رفض معظم المرشحين المقربين من روحاني والإصلاحيين الساعين إلى زيادة حرية التعبير في إيران.&وقال المتحدث باسم اللجنة المركزية للإشراف على الانتخابات التابعة لمجلس صيانة الدستور، سياماك رهبايك، إن 4700 مرشح فقط قبلوا من أصل أكثر من 12 ألف طلب للترشح، أي نحو 40 بالمئة فقط، علمًا أن حزب المحافظين يسيطر على هذا المجلس المكلف بالإشراف على الانتخابات.&وقال السياسي الإصلاحي حسين مرعشي لوكالة (أنباء العمال) الإيرانية إن ثلاثة آلاف إصلاحي تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات، لكن تمت الموافقة على ترشح 30 شخصًا فقط. وأضاف أنه على هذا الأساس تمت الموافقة على واحد في المئة فقط من الإصلاحيين. وقال روحاني في مؤتمر صحافي يوم الاثنين الماضي: "التقارير الأولية التي وصلتني لم تسعدني على الإطلاق، سأستخدم كل سلطاتي لحماية حقوق المرشحين".&القول الفصللكن خامنئي الذي يملك القول الفصل في جميع المسائل الكبرى في إيران، أوضح خلال اجتماع مع مسؤولين مشاركين في تنظيم الانتخابات، أنه لا يتفق مع روحاني بشأن من ينبغي السماح له بالترشح على مقاعد البرلمان.&وأضاف المرشد: "سبق وقلت إنه حتى أولئك الذين يعارضون الجمهورية الإسلامية يجب أن يشاركوا في الانتخابات"، مؤكدًا رغبته في إقبال واسع يعكس دعمًا شعبيًا للنظام.&وتابع: لكن هذا لا يعني انتخاب المعارضين للجمهورية الإسلامية لعضوية البرلمان.. فقط من يؤمنون بالجمهورية الإسلامية وبقيمها ينبغي السماح لهم بدخول البرلمان. حتى في أميركا التي تزعم أنها أرض الحرية ويقبل بعض السذج بذلك.. كان يتم خلال فترة الحرب الباردة تهميش أولئك الذين لديهم أقل ميل نحو الاشتراكية".&تحالف المحافظينوفي تطور جديد، دافع المتحدث باسم (تحالف المحافظين) في إيران، غلام علي حداد عادل، عن رفض مجمع تشخيص مصلحة النظام تقدم العديد من المرشحين المحتملين عن التيار الإصلاحي، بأوراقهم للترشح الرسمي، في الانتخابات البرلمانية.&&واعتبر حداد عادل خلال مؤتمر لمجلس المحافظين في العاصمة طهران، يوم الأربعاء، أن الانتخابات تعد "وسيلة للتغلغل السياسي"، مستشهدًا بتصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي، التي قال فيها إن "الأعداء يحاولون التغلغل والتأثير في البلاد عبر الانتخابات".&ويهدف تحالف المحافظين، إلى توحيد جميع المحافظين في البلاد تحت سقف واحد، من أجل المشاركة في الانتخابات البرلمانية بقائمة مشتركة. وحسب القوانين الإيرانية، يجب أن يكون سن المرشح بين 30 و75 عاماً، وحاصلاً على شهادة دراسات عليا على الأقل، وأن يوافق مجمع تشخيص مصلحة النظام على ترشحه.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ديمقراطية ولي الفقيه
عراقي زهكان -

حتى أولئك الذين يعارضون الجمهورية الإسلامية يجب أن يشاركوا في الانتخابات لكن !!!لكن هذا لا يعني انتخاب المعارضين للجمهورية الإسلامية لعضوية البرلمان.. فقط من يؤمنون بالجمهورية الإسلامية وبقيمها ينبغي السماح لهم بدخول البرلمان الجميع يجب ان يصوت لي ولا حق لأحد الدخول الى البرلمان ان لم يكن يؤمن بي