أخبار

داعش يتبنى هجومًا قتل خلاله 5 شرطيين في سيناء

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: اعلنت وزارة الداخلية المصرية صباح الخميس مقتل خمسة من رجال الشرطة بينهم ثلاثة ضباط بالرصاص في هجوم مساء الاربعاء على حاجز امني في شمال سيناء تبناه الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية.&وتعد شمال سيناء معقلا لجماعة "ولاية سيناء"، الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، الذي يخوض حربا شرسة ضد قوات الامن قتل فيها مئات الجنود والشرطيين خلال الاشهر الاخيرة.&&وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان على صفحتها على فايسبوك "قام مجهولون بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوة الأمنية المعينة لملاحظة الحالة بميدان العتلاوي. وعلى الفور قامت القوى الامنية بمبادلتهم الاعيرة النارية" في وسط العريش، عاصمة محافظة شمال سيناء. واضافت الداخلية ان الاشتباك اسفر عن مقتل ثلاثة ضباط هم مقدم ونقيبان، بالاضافة لعريف شرطة ومجند.&&واصيب ثلاثة من مجندي قوات الامن المركزي (قوات مكافحة الشغب) ايضا في الهجوم، لكن البيان لم يوضح خطورة اصابتهم. واوضحت الوزارة ان "الأجهزة الأمنية تقوم حالياً بفرض كردون (طوق) امني وتمشيط المنطقة محل الحادث لضبط الجناة والسلاح المستخدم".&وفي بيان تم تداوله على حسابات جهاديين على تويتر وحمل توقيع "تنظيم الدولة الاسلامية-ولاية سيناء"، تبنى التنظيم المتطرف الهجوم. وقال البيان "قام ثلاثة من جنود الدولة الاسلامية بهجوم محكم على كمين (حاجز امني) لشرطة الردة في ميدان العتلاوي في مدينة العريش... بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة". وقال انه تم "الاجهاز على تسعة مرتدين" و"اغتنام جميع اسلحتهم"، و"من ثم اعطابها". واكد ان المهاجمين انسحبوا "الى قواعدهم سالمين".&وفي 15 كانون الثاني/يناير الجاري، قتل اربعة من عناصر الجيش المصري واصيب ثمانية آخرون في مواجهات مع مسلحين قرب الشيخ زويد في شمال سيناء، حسب ما اعلن الجيش المصري آنذاك.&&وتكثفت هجمات المسلحين الاسلاميين ضد قوات الامن والجيش في سيناء منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، ما ادى الى مقتل مئات من قوات الامن. وتشهد مختلف مدن البلاد استنفارا امنيا كبيرا مع قرب حلول الذكرى الخامسة لثورة يناير التي اطاحت الرئيس المصري السابق حسني مبارك.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف