على هامش مشاركتها في منتدى دافوس
اليونسكو تدعو لتحقيق تنمية شاملة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إعداد عبد الإله مجيد: يبحث المنتدى الاقتصادي العالمي في اجتماعه السادس والأربعين المنعقد في منتجع دافوس، هذا العام ، موضوع الثورة الصناعية الرابعة والتحديات التي تطرحها على زعماء العالم. ومن هنا تأتي دعوة مديرة اليونسكو ارينا بوكوفا الى تحقيق تنمية شاملة.&وتنقل بوكوفا رسالتها هذه الى أكثر من 40 رئيس دولة وحكومة، فضلا عن 2500 مشارك من قادة الأعمال والمجتمع المدني، وستؤكد مديرة اليونسكو امامهم ضرورة التوثق من تطويع التكنولوجيات الجديدة التي تحول المجتمعات بوتيرة غير مسبوقة، بحيث لا تترك أحدا وراءها وتبني هذه القوة على اساس قيم ومبادئ اخلاقية مشتركة.&تنمية مستدامة&وتوضح مديرة اليونسكو "ان موضوعة هذا العام تنسجم مع أجندة 2030 من أجل التنمية المستدامة واتفاقية باريس المناخية التي أُقرت عام 2015". &وان القضية الأساسية اليوم هي "طريقتنا في قيادة التغيير والتعاون والتجديد لتمكين الأشخاص وجعل هذه الثورة ثورة تنموية سلمية وجامعة".&&وتشدد بوكوفا على ضرورة المساواة سواء أكانت "في التعليم أو بين الجنسين أو في العمل أو الصحة أو توزيع الموارد" مشيرة الى ان هذا "يبدأ بالتعليم والمهارات والدعوات الى التركيز بصفة خاصة على تضييق الفجوة بين الجنسين لا سيما في قطاع النمو المؤلف من مهن تتطلب مؤهلات في العلم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهذه هي رسالتنا في دافوس، فالثورة الصناعية الرابعة يجب ان تكون ثورة تنمية".&&ويبين تقرير المنتدى السنوي حول الفجوة بين الجنسين ان هذه الفجوة ضاقت بنسبة 4 في المئة فقط &خلال العقد الماضي في قطاعات الصحة والتعليم والفرص الاقتصادية والسياسة مشيرا الى ان غلق الفجوة تماما يحتاج الى 118 عاما. &&وبمناسبة انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي في 2016 نشر مؤسس ورئيس المنتدى البروفيسور كلاوس شفاب كتابا عن الثورة الصناعية الرابعة يستعرض فيه قواها المحركة وتأثيراتها والتغيرات السياسية المرتبطة بها. &&وتشارك بوكوفا في فعاليات المنتدى وندواته حول التعليم والمهارات ، واستهداف التراث الثقافي المعرض للهجوم حاليا ، وتمكين الفتاة والمرأة ، والأزمة الانسانية.
&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف