شرق أميركا يستعد لعاصفة غير مسبوقة خلال يومين
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: يستعد شرق الولايات المتحدة لعاصفة غير مسبوقة خلال اليومين المقبلين قد "تؤدي إلى وقف دورة الحياة الطبيعية" وتشهد تساقطًا للثلوج يمكن أن يتجاوز 60 سنتيمترًا.
&وذكرت اذاعة "سوا" أن أجهزة الأرصاد الجوية حذرت من أن "عاصفة شتائية واسعة النطاق ستؤثر على قسم من شرق الولايات المتحدة اليومين المقبلين، وتترافق مع رياح عاتية وفيضانات على السواحل".&ولفتت الى أن عشرات ملايين الأشخاص قد يتأثرون جراء الثلوج في حوالى 15 ولاية يمكن أن تتراجع فيها درجات الحرارة، عندما ستتساقط أكبر كمية من الثلوج، وتناهز سرعة الرياح 90 كيلومترا في الساعة.&وفي واشنطن، التي يمكن أن تشهد أكبر تساقط للثلوج خلال قرن تقريبًا، أعلنت الحكومة الفدرالية وقف العمل في دوائرها، فيما يستعد عدد كبير من الولايات لمواجهة عاصفة ثلجية، حتى ولاية كنتاكي، التي أعلن حاكمها أيضًا إغلاق المكاتب الإدارية الجمعة.&وأعلنت دائرة الأرصاد الجوية الوطنية، التي أصدرت تحذيرًا من تعرّض واشنطن لعاصفة ثلجية، أن "أمطارًا قوية وثلوجًا كثيفة ستؤدي إلى ظروف بالغة الصعوبة وتشكل تهديدا للناس وممتلكاتهم". وأضافت أن "ظروف السفر ستكون محدودة جدا، إذا لم تكن متعذرة عندما تبلغ العاصفة ذروتها مساء الجمعة والسبت".&وعمدت الهيئة، التي تشرف على النقل المشترك في واشنطن، إلى اتخاذ خطوة استثنائية تمثلت بإعلان إقفال المترو طوال فترة نهاية الأسبوع، فيما أعلنت شركة "أميركان إيرلاينز" إلغاء جميع رحلاتها السبت في مطاري واشنطن، وفي مطارات نيويورك الثلاثة، وفي مطاري بالتيمور وفيلادلفيا. وأعلنت شركة "يونايتد إيرلاينز" أيضا تعليق رحلاتها إلى مطار واشنطن الدولي السبت.&ووجهت تحذيرات إلى 15 ولاية، بدءا بواجهة المحيط الأطلسي "بين نيويورك وساوث كارولاينا" وحتى أركنساس في الجنوب. ويقيم حوالى 70 مليون شخص على امتداد مسار العاصفة التي سميت "جوناس"، وإذا ما صحت هذه التوقعات، فستحتل العاصفة "جوناس" المرتبة الثانية على صعيد كميات الثلوج الكثيفة المتساقطة خلال يومين على واشنطن، بعد العاصفة المسماة "نيكربوكر" التي تساقطت خلالها 66 سنتيمترا من الثلوج في عام 1922.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف